بوتين: إرسال أسلحة جديدة لكييف لن يغير شيئا في ساحة المعركة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" من شأنه أن يفاقم التوترات على الساحة الدولية، بعدما تعهد التكتل الدفاعي بتقارب أوثق مع كييف في قمة في فيلنيوس هذا الأسبوع.
وقال بوتين: "أنا متأكد من أن ذلك لن يزيد أمن أوكرانيا بحدّ ذاتها، وسيزيد من هشاشة العالم بشكل عام وسيؤدي إلى توتر إضافي على الساحة الدولية".
كما اعتبر أن إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، خاصة الصواريخ الغربية، لن يغير شيئاً في ساحة المعركة ولن يؤدي سوى إلى تصعيد الصراع هناك.
وقال بوتين في تعليقات للتلفزيون الرسمي: "نعم تتسبب (الصواريخ) بأضرار لكن لا شيء حاسما يحدث في مناطق القتال، حيث استُخدمت (هذه الصواريخ). الأمر نفسه ينطبق على الدبابات الأجنبية الصنع".
وأضاف بوتين أن الدبابات التي تقدمها القوى الغربية لأوكرانيا ستكون "هدفاً ذا أولوية" للقوات الروسية التي تقاتل هناك.
في سياق آخر، قال بوتين إن روسيا قد تنسحب من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في حين تفي الأطراف الأخرى بوعودها.
ومن المقرر أن ينقضي أجل الاتفاق، الذي يسمح بالتصدير الآمن للحبوب والأسمدة الأوكرانية من مواني البحر الأسود، يوم الاثنين المقبل. وهددت موسكو مراراً بعدم تمديد الاتفاق بسبب بعض جوانب التطبيق التي تؤثر على الصادرات الروسية.
وقال بوتين إن روسيا على تواصل مع الأمم المتحدة حول هذه المسألة لكنه أضاف أنه لم يطلع على رسالة موجهة إليه من الأمين العام للأمم المتحدة تقترح حلاً وسطاً لإنقاذ الاتفاق.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بوتين أوكرانياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
كير ستارمر: التخطيط العسكري لتحقيق السلام في أوكرانيا سيبدأ
مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025
المستقلة/- صرح رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأن التخطيط العسكري لحماية وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا ينتقل إلى “مرحلة تنفيذية” بعد اجتماع افتراضي مع 29 من قادة العالم.
وأضاف السير كير أن القادة العسكريين سيجتمعون يوم الخميس في المملكة المتحدة “لوضع خطط قوية ومتينة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل”.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بعد محادثات مع الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على الفكرة، لكنه وضع عددًا من الشروط المسبقة للسلام.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انضم إلى اجتماع يوم السبت، إن “الضغط الفعال ضروري، وليس مجرد المحادثات”.
وقال: “يجب على العالم أن يفهم أن روسيا هي العقبة الوحيدة التي تحول دون السلام”.
وأضاف زيلينسكي: “يجب أن يبدأ طريق السلام دون قيد أو شرط. إذا لم ترغب روسيا في ذلك، فيجب ممارسة ضغط قوي حتى تفعل ذلك. موسكو تفهم لغة واحدة”.
وحثّ الدول الأوروبية على إنتاج أسلحتها الخاصة في أسرع وقت ممكن، والتحدث مع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق أسرع من خلال “عقوبات شاملة، وضغط قوي، وإجبار روسيا على السلام”.
وفي خطابٍ عقب المكالمة المرئية، قال ستارمر: “العالم بحاجة إلى أفعال… لا إلى أقوال جوفاء وشروط”.
وفي بيانٍ له، قال إن “تردد الكرملين ومماطلته” بشأن اقتراح وقف إطلاق النار وهجماته المستمرة على أوكرانيا “يتعارضان تمامًا مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام”.
وقال إن القادة اتفقوا يوم السبت على أنه إذا رفض بوتين “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، فسيحتاجون إلى “تصعيد الضغط… لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
ومن أجل تحقيق ذلك، سنسرّع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على عائدات روسيا، ونواصل استكشاف جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.
وقال بوتين يوم الخميس إنه يؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن هناك “تفاصيل دقيقة” وطرح قائمة من الأسئلة حول التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان وقف إطلاق النار سيسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح ومن سيراقب ذلك.