بحريني يرسل أبناءه الثلاثة للدراسة بجامعة المنصورة: تعليم بمستوى عالٍ كأنك في أوروبا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
«أرسلت أولادي الثلاثة إلى مصر وتحديدا جامعة المنصورة العريقة ليدرسوا بطب مانشستر» بهذه الكلمات بدأ زكريا عيسى، المواطن البحريني الذي جاء خصيصا من دولة البحرين إلى محافظة الدقهلية ليشهد حفل تخرج ابنته الكبرى من كلية الطب برنامج مانشستر بجامعة المنصورة والاطمئنان على باقي أولاده الذي يدرسون في ذات الكلية والجامعة.
ممسكا بباقة ورد مرتديا الزي البحريني في رحاب جامعة المنصورة منتظرا أولاده الثلاثة الذين عانقوه لمجرد رؤيته مرحبين بوجود والدهم ليكون محل لفت انتباه الجميع، حينها يقول عيسى زكريا لـ«الوطن»: «أنا لدي 3 أبناء عندما تخرجت ابنتي الكبرى نور من المرحلة الثانوية قامت بالبحث عن أفضل الجامعات وتختار جامعة المنصورة كلية الطب برنامج مانشستر وصممت عليها من بين الجامعات العالمية، وقمنا بعمل الإجراءات اللازمة وتم قبولها وأشادت بنظام التعليم الأكثر من رائع قائلة لي «المنصورة جميلة جدا، وأهلها طيبين، والتعليم على مستوى عال وكأنك في أوروبا كما يوفرون كل سبل الراحة للطلاب الوافدين تخرجت ابنتي وجئت خصيصا لأشهد حفل تخرجها وأراها بزي التخرج».
«عندما سمع كلام ابنته وعن نظام التدريس العالي واطمئنانه عليها في بلد غير بلدها مثل مصر وتحديد مدينة المنصورة قرر عيسى بعدما تخرج ابناه علي ومحمد من الثانوية تقديمهما إلى جامعة المنصورة كلية طب برنامج مانشستر، أرسلتهم وأنا مغمض العينين وكانت المفاجأة أن الجامعة منحتني خصما في المصاريف بسبب التحاق الأشقاء في ذات الكلية، جامعة المنصورة من الجامعات العريقة المعترف بها عالميا وفي دول الخليج يعامل خريج طب المنصورة معاملة خاصة وكأنه خريج جامعة أجنبية، ومصر بلد آمنة أولادي شعروا وكأنهم في بلدهم ولم يشعروا بالغربة قط» بحسب عيسى زكريا لـ«الوطن».
وعلى نفس السياق يقول طلال الطفيري، من المملكة العربية السعودية، «عندما تخرجت في المرحلة الثانوية كنت أنتي دراسة الذي خارج البلاد ولكن رشح لي أقربائي يدرسون في جامعة المنصورة في كلية الطب أن آتي إلى مصر لدراسة الطب وتحديدا برنامج مانشستر، وعندما سمعتهم يتحدثون بحماسة عن الجامعة وعن مصر وتحديدا محافظة الدقهلية تحمست للفكرة متخليا عن فكرة الذهاب إلى أوروبا أو الدراسة في بلدي قلت سأجرب إلى أن وصلت إلى الفرقة الثالثة وباقي لي سنتين فقط على التخرج لم أكن متوقعا نظام التدريس الأكثر من رائع في جامعة عريقة ومميزة مثل جامعة المنصورة التي أصبح لها صيت حول العالم الآن نجد في المنزل الواحد أسر بأكملها خريجة جامعة المنصورة من كافة الكليات وليس كلية الطب فقط النظام هناك مثل الخارج بالإضافة إلى اهتمام الدولة المصرية وتحديدا جامعة المنصورة بالوافدين اهتماما كبيرا وتذليل العقبات أمامنا وإشعارنا بأننا في بلادنا، والسكن الجامعي على أعلى مستوى وخدمات فندقية».
ومن جانبه قال الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن كلية طب المنصورة هي أول كلية طب في جمهورية مصر تنشئ برنامجا بالتعاون مع جامعة دولية في المجال الطبي واخترنا جامعة من أفضل جامعات انجلترا وشراكة بدأت من 2006 عمرها 27 سنة على مدى هذه الشراكة طورت طب المنصورة من برامجها الطبية وأدخلت طرقا جديدة في التدريس، الأمر الذي جعل طب المنصورة تتصدر التصنيف الدولي للتعليم الطبي والمغرية الطبية في الـ4 سنوات الأخيرة متتابعة.
40 جنسية يدرسون في كلية طب جامعة المنصورةوواصل عميد طب المنصورة، أن هناك اهتماما بالغا من العديد من الطلاب الوافدين من كل دول العالم، حيث يبلغ عدد الجنسيات التي تدرس في كلية طب المنصورة يفوق 40 جنسية مختلفة، واليوم تخرج الدفعة رقم 13 من برنامج المنصورة- مانشستر تحوي 13 جنسية مختلفة.
الجدير بالذكر أن كلية طب برنامج مانشستر في جامعة المنصورة نظمت احتفالا كبيرا بتخرج دفعة جديدة من الوافدين والمصريين في والذي تم تنظيمه في فندق الجامعة «رمادا» سابقا، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وبحضور عميد كلية طب جامعة مانشستر وعميد العلاقات الدولية بالجامعة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة جامعة المنصورة المنصورة من طب المنصورة کلیة الطب فی جامعة کلیة طب
إقرأ أيضاً:
جلسة تحضيرية لملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب جامعة المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقدت الجلسة التحضيرية لملتقى التوظيف الأول بكلية الآداب جامعة المنصورة، تحت عنوان "سوق عمل مستدام ... رواد المستقبل"، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، و الدكتور محمد عبدالعظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الدكتور محمود الجعيدي، عميد الكلية وذلك في إطار دعم الجامعة لمتطلبات سوق العمل وتعزيز فرص التوظيف للخريجين.
جاءت الجلسة بإشراف الدكتورة دينا أبوالعلا، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مريم ويصا، مدير وحدة متابعة الخريجين بكلية الآداب، الدكتورة رانيا عبدالمقصود، نائب مدير وحدة متابعة الخريجين.
كما حضر الجلسة نخبة من ممثلي النقابات المهنية، الإعلاميين، وممثلين عن خريجي الكلية، وكان من بينهم المهندس رضا الشافعي، عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفى حازم نصر نائب رئيس تحرير أخبار اليوم رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية والكاتب الصحفي أحمد أبو القاسم، ممثلًا عن خريجي الكلية والدكتور مجدي سويدان، وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة وأمين صندوق نقابة المهن الاجتماعية والدكتورة شرويت المعداوي، مدير مستشفى الصحة النفسية بدميرة والدكتور أحمد ضبيع، نائب مدير مستشفى الصحة النفسية بدميرة والدكتورة سحر الدكروري، أستاذ السموم بجامعة المنصورة وعضو المجلس القومي للمرأة بالدقهلية وبلال شعبان، مدير صندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية و الدكتور محمد صبري سرايا، وكيل نقابة المهندسين وأستاذ مساعد بكلية الهندسة و المهندس أحمد إبراهيم، نائب مدير جهاز تنمية المشروعات بمحافظة الدقهلية والدكتورة سماح السعيد، مدرس اللغة الإنجليزية ونائب مدير مركز تطوير الأداء الجامعي بجامعة المنصورة.
كما شهدت الجلسة التحضيرية حضور عدد من أساتذة الكلية، من بينهم الدكتور حمدي شاهين، الأستاذ بقسم اللغة الإنجليزية ورئيس القسم السابق والدكتورة إيمان حسين، مدير وحدة الجودة بالكلية و الدكتورة هبة الجمل، نائب مدير وحدة الجودة بالكلية و مصطفى الشناوي، مدير عام الكلية.
كما شهدت الجلسة حضور عدد من مسؤلى الأعمال بالدقهلية ومنهم، اللواء أحمد أبو الخير، عضو مجلس إدارة مدارس النور للغات بدمياط والمهندس شريف عنتر، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا لريادة الأعمال ومدير شركة GT4 للبرمجيات وأحمد الجنيدي، مدير شركات الجنيدي ورامي يسن، مساعد مدير منطقة الدلتا بشركة Contact بالدقهلية.
كما تركزت المناقشات خلال الجلسة على أهم المتطلبات التي يجب توافرها في خريجي كلية الآداب لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل الحديث، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والتطور التكنولوجي السريع.
كما تمت الإشارة إلى الدور المتنامي للابتكار وريادة الأعمال وحاضنات المشروعات في خلق فرص عمل مستدامة، بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوظائف الحكومية.
كما يهدف ملتقى التوظيف الأول لكلية الآداب إلى تعزيز التواصل بين الطلاب والخريجين من جهة، وسوق العمل من جهة أخرى، من خلال تسليط الضوء على المهارات المطلوبة، والتحديات التي تواجه الخريجين، بالإضافة إلى طرح حلول عملية لتأهيلهم بالشكل الأمثل.
كما يسعى الملتقى إلى دعم ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الطلاب على التفكير في إنشاء مشروعاتهم الخاصة من خلال توفير الدعم والاستشارات اللازمة.
ومن المتوقع أن يشهد الملتقى الذي سيتم تنظيمه لاحقًا العديد من الفعاليات، من بينها ورش عمل متخصصة، محاضرات يقدمها خبراء في مجالات مختلفة، وجلسات نقاشية حول مستقبل التوظيف في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية.
فيما اختتمت الجلسة التحضيرية بتأكيد الحضور على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تهيئة الطلاب والخريجين لسوق العمل، وتعزز من قدرتهم على الابتكار والتكيف مع متطلبات العصر الحديث كما تم الاتفاق على وضع آليات تنفيذية لمخرجات هذه الجلسة، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من الملتقى التوظيفي الأول لكلية الآداب بجامعة المنصورة.