دعاء نبوي لتفريج الهم وزوال الغم.. «الإفتاء» تكشف
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يشعر الإنسان أحيانا بحالة غريبة من الضيق والحزن وقد لا يجد لها سببا ماديا، ويصفها البعض بأنها حالة نفسية، والبعض يجد راحته أو علاج الحالة في الدعاء والصلاة والتقرب إلى الله، وهناك العديد من الأدعية النبوية لكشف الهم والغم.
دعاء لكشف الهم والغموقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، إنه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما أصاب أحدًا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقك، أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآنَ ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي؛ إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزنَه، وأبدله مكانه فرحًا».
كما قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، في تصريحات تلفزيونية، حينما يجد الشخص حياته قد أغلقت وتقطعت به السبل وتوقفت الأمور فيجب عليه أن يفعل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما ألقوه الكفار بالحجارة فجلس ورجليه الشريفتين تدميان، ووجد أن أبواب الأرض قد أغلقت ولم يعد سوى السماء، رفع يده لله وقال «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، انت رب المستضعفين وأنت ربي ملكته أمري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدعية
إقرأ أيضاً:
دعاء أول فجر في ربيع الثاني.. «اللهم بارك لنا في أعمارنا»
في أول فجر من شهر ربيع الثاني، يسعى المسلمون إلى اغتنام هذا الوقت المبارك بالدعاء والتقرب إلى الله تعالى، فاللحظات الأولى من اليوم تحمل بركة وطمأنينة خاصة، وفي هذا الوقت يُستحب أن يبدأ المسلم بالدعاء والاستغفار، متمنيًا بداية شهر مملوء بالخيرات والبركات.
دعاء أول فجر في ربيع الثانيوأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن الدعاء أمر واجب على كل مسلم ليتواصل به مع ربه، ويمكننا خلال دعاء أول فجر في ربيع الثاني أن نردد «اللهم في أول فجر من شهر ربيع الثاني، نسألك أن تبارك لنا في أيامنا، وتفتح لنا أبواب رحمتك، وتهدينا إلى ما فيه الخير والصلاح، اللهم اجعل هذا الشهر شهرًا مباركًا علينا، واجعل لنا فيه من كل ضيق فرجًا ومن كل هم مخرجًا».
أدعية أول فجر في ربيع الثانيكما يُستحب أن يُردد المسلم الأدعية التي تعينه على الثبات في العبادة والتقرب إلى الله في دعاء أول فجر في ربيع الثاني: "اللهم اجعل هذا الفجر بداية خير لنا، وارزقنا فيه السكينة والإيمان، واكتب لنا فيه من فضلك وكرمك ما يغنينا عن سواك. اللهم اجعلنا من أهل الطاعات ووفقنا لما تحبه وترضاه."
(اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ. إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ)، (اللَّهمَّ أجرني منَ النَّارِ)، (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا، ورزقًا طيِّبًا، وعملًا متقبَّلًا)، (اللَّهمَّ بك أُحاوِلُ، وبك أُقاتِلُ، وبك أُصاوِلُ)، (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ، لَهُ لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعْطيَ لما مَنعتَ، ولا يَنفعُ ذا الجدِّ مِنكَ الجدُّ)
ويأتي فجر ربيع الثاني محملًا بآمال جديدة وفرص لتجديد النية والإخلاص في العمل والعبادة، لذلك يُنصح بالدعاء وطلب الهداية والتوفيق، سائلين الله أن يمنّ علينا بالخير والبركات في هذا الشهر، وأن يرزقنا الطمأنينة والسداد في كل أعمالنا.
فشهر ربيع الثاني بعد شهر ربيع الأول الذي شهد مولد النبي، مما يضفي على الدعاء في هذا الشهر شعورًا بالتواصل مع البركة والتاريخ الإسلامي العظيم. لذلك، يجب على المسلم أن يغتنم هذه الأوقات بالدعاء والرجاء، طالبًا من الله الرزق والتوفيق، وأن يحفظه ويبارك له في دينه ودنياه.