«اعتراف بغباء جنوده».. تعليق صادم من رئيس أركان الاحتلال على مقتل 3 محتجزين بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وبّخ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هليفي، عددا من جنود الاحتلال لمنع تكرار حادثة قتل المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، محاولا تبرير الواقعة قائلا: «الجيش الإسرائيلي لا يقتل من يستسلمون».
3 أهداف للجيش الإسرائيليوأوضح هليفي بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أثناء حديثه لجنود في قاعدة عسكرية أن واقعة القتل كانت صعبة ولكن جدد أن إسرائيل تقاتل في غزة من أجل 3 أهداف وهي تفكيك الفصائل الفلسطينية وإعادة الأمن لسكان إسرائيل على حد زعمه واستعادة المحتجزين من الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
واستنكر رئيس الأركان قتل أسرى إسرئيليين على يد جيش بلادهم ساردا أن القتلى الثلاثى كانوا قد خرجوا رافعين لافتات بيضاء للاستسلام متحدثين باللغة العبرية قائلين «هتسيلو» والتي تعني أنقذونا باللغة العبرية، ناصحا جنود بعدم قتل من يعلن استسلامه حتى إن كانوا من الفلسطينيين لأنه هدفا مهما من أجل الحصول على معلومات منهم كما يحدث مع السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ضرورة تشغيل العقلووجّه نصيحة إلى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن يعملوا عقولهم أثناء القتال؛ لأن هذا يتيح الاستهداف بشكل أفضل وتقليل الأذى في الجيش الإسرائيلي ومهاجمة العدوم بشكل أكثر دقة متمنيا أن يحدث استسلام آخر الفترة المقبلة لكي يتعامل الجنود فيها بشكل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قتلى أسرى غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خطأ تقني يُربك حسابات الجيش الإسرائيلي بعد انفجــ.ـار في مستوطنة «نير إسحاق»
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن حادث خطير في إحدى مستوطنات غلاف غزة، حيث ألقت طائرة حربية قنبلة على مستوطنة نير إسحاق المحاذية للقطاع.
انفجار في مستوطنة إسرائيليةوقال جيش الاحتلال في بيان إن القنبلة سقطت بالخطأ، نتيجة لخلل تقني، خلال رحلة الطائرة الحربية إلى قطاع غزة لتنفيذ غارة جوية، في إطار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "قبل وقت قصير، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة خلال غارة على قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب نير إسحاق نتيجة خلل تقني"، مضيفا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وجاري التحقيق في ملابساته.
انفجار قنبلةوأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة، وقال عدد من المستوطنين إنهم "لم يلاحظوا الحادث غير المعتاد، حيث اعتادوا على سماع الانفجارات بشكل متكرر بسبب نشاط الجيش في قطاع غزة".
ويعد هذا الحادث هو الثالث من نوعه في أقل من عام، حيث شهد شهر يونيو 2024، انحراف قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في أراضي دولة الاحتلال، بالقرب من السياج الحدودي.
ومنذ حوالي شهر، عُثر على قنبلة وزنها 500 كيلوجرام، سقطت من طائرة إف-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في «موشاف ياتيد» في منطقة أشكول، دون أن تنفجر.