جامعة القاهرة تكشف كيف يمكن التحويل من كلية الى اخرى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يتساءل عدد من الطلاب عن كيفية التحويل من جامعة إلى جامعة أخرى خاصة طلاب الفرق الأولى و ما هى الشروط التى يجب توافرها للتحويل .
أعلن الدكتور محمد سامح عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة ، عن الأوراق المطلوبة للتحويل إلي كلية الحقوق جامعة القاهرة.
وقال الدكتور محمد سامح ، على طلاب الذين يريدون التحويل إلى كلية الحقوق جامعة القاهرة إحضار بيان حالة ، صورة الثانوية العامة ، صورة البطاقة ، إيصال إثبات السكن - كهرباء -غاز - تليفون )
كما كانت أضافت جامعة القاهرة ، عن شروط التحويل إلى جامعة القاهرة فى النقاط التالية :
* بيان حالة دراسية من الكليات المحولين منها.
* بيان بالمواد الدراسية والمحتوى الدراسي.
* ألا يقل التقدير العام للطالب عن ممتاز للتحويل لكلية الهندسة وكليات المجموعة الطبية، وجيد جدا بالنسبة للكليات العملية الأخرى، وتقدير جيد للكليات النظرية.
* ويجب مراعاة الشروط التي تضعها كل كلية للتحويل طبقا لطبيعة الدراسة بها، وفرض المواد التي لم يسبق للطالب دراستها بجامعة القاهرة طبقا للوائح الكليات
جامعة القاهرة
على الجانب الأخر ، أعلنت جامعة القاهرة الدولية انتظام التطبيق العملي لطلاب في معامل وقاعات المذاكرة، وذلك في إطار حرص الجامعة على أن تكون الجامعة منارة تعليمية ذات جودة عالمية في المجال التعليمي والتطبيقي.
كما إن المعامل تتيح الفرصة أمام الطلاب لاكتساب خبرات على أعلى مستوى تكنولوجي، بالإضافة إلى توفير البيئة والمناخ الملائمين لهم للتحصيل والمذاكرة، بما يساهم في احترافية خريجي الجامعة الدولية. وقد وفرت الجامعة قاعات للمذاكرة للطلاب في غير أوقات المحاضرات.
وكان قد أوضح الدكتور محمد الخشت، أن إنشاء الجامعة الدولية يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الجامعي نحو آفاق مستقبلية أكثر تميزا، ويطبق منذ اليوم الأول أحدث أنظمة التعليم والتعلم والبحث العلمي والتطبيق العملي، ويتجه نحو احترافية وعالمية الأداء المؤسسي والأكاديمي وفقًا للمعايير المتفق عليها دوليًا، ويمتلك قدرات إكاديمية علمية وعملية تنافسية محليا ودوليا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الحقوق جامعة القاهرة جامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.