ظهور متغير جديد لـ كورونا شديد الخطورة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يمثل المتغير الفرعي JN.1 حاليًا ما يقدر بنحو 15-29 بالمائة من الحالات في الولايات المتحدة، وتحذر أحدث البيانات الصادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) من أن حالات دخول المستشفى لمرض كوفيد-19 تتزايد بسرعة.
ويرتبط المتغير الفرعي ارتباطًا وثيقًا بـ BA.2.86، الذي تم اكتشافه لأول مرة في أغسطس من العام الماضي، ويتميز بأكثر من 30 طفرة مقارنةً بـ omicron XBB.
ومع ذلك، فإن JN.1 يثير قلقًا خاصًا لأنه يمتلك أكثر من ثلاثين طفرة في بروتينه الشوكي مقارنةً بـ XBB.1.5، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وتعد هذه مشكلة لأنه يدخل كوفيد إلى خلايانا عبر البروتين الشوكي الجزء الخارجي من الفيروس الذي يتعرف عليه الجهاز المناعي، لذا كلما زاد عدد الطفرات في البروتين الشوكي للفيروس، زادت احتمالية تجنبه الاستجابة المناعية.
لا تزال هيئة المحلفين غير متأكدة مما إذا كان JN.1 سيتجنب الاستجابة المناعية المكتسبة بشكل طبيعي أو الناجمة عن اللقاح، لكن مركز السيطرة على الأمراض أثار مخاوف حذرة.
وقالت الوكالة مؤخرًا: "إن النمو المستمر لجين JN.1 يشير إلى أنه إما أكثر قابلية للانتقال أو أفضل في التهرب من أنظمتنا المناعية"، وتشير أحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن المتغير الجديد يضم ما يقدر بنحو 15-29 بالمائة من جميع الحالات في أمريكا وله تأثيرات ملموسة.
وقالت الوكالة في تحديثها الأسبوعي: “إن حالات دخول المستشفيات لـCOVID-19 ترتفع بسرعة”، وأضافت:"منذ الصيف، يتتبع مسؤولو الصحة العامة ارتفاعًا في متلازمة الالتهابات المتعددة الأجهزة لدى الأطفال (MIS-C)، والتي يسببها كوفيد-19. ويتزايد نشاط الأنفلونزا في معظم أنحاء البلاد. ولا يزال نشاط الفيروس المخلوي التنفسي مرتفعًا في العديد من المناطق".
ومع ذلك، فقد حذرت الوكالة من أنه لا يوجد دليل على أن JN.1 يمثل خطرًا متزايدًا على الصحة العامة مقارنةً بالمتغيرات الأخرى المنتشرة حاليًا.
الهيئات الصحية الأخرى تصدر أصواتا مماثلة، وقالت ماريا فان كيرخوف، المديرة الفنية لمرض كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي الشهر الماضي: "إنها تتمتع بميزة النمو، ولكن هذا ما نتوقعه من المتغيرات المصنفة على أنها متغيرات مثيرة للاهتمام".
وأوضحت:"من حيث الخطورة، لا نرى تغييرًا في ملف تعريف المرض لدى الأشخاص المصابين بـ BA.2.86 وسلالاته الفرعية، بما في ذلك JN.1، لكنه بالطبع أحد الأمراض التي يجب مراقبتها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة وسرعة التعامل معها
عقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، بحضور الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبالتعاون مع وزارت الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمناقشة ووضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة والاستعداد والإستجابة لأي تفشيات وبائية، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان فى هذا الشأن.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض ملامح الإعلان عن قبول المشروع المصري المقدم لصندوق مكافحة الأوبئة بالبنك الدولي للحصول على الدعم اللازم للمساهمة في تنفيذ أنشطة وبرامج تستمر طيلة 3 أعوام، بهدف تعزيز الاكتشاف المبكر للأوبئة وقدرات المعامل وبناء القدرات البشرية.
واستكمل أن المشروع المصري قد حصل على الترتيب السابع عالمياً بين جميع المشاريع المقدمة للحصول على منحة البنك الدولي، والترتيب الأول اقليمياَ، حيث إنه يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمات (الصحة العالمية والأغذية والزراعة للأمم المتحدة والأمم المتحدة للطفولة)، ويأتي هذا النجاح نِتّاج عمل متواصل لأكثر من عامٍ من الاجتماعات وورش العمل الفنية والتشاورية، وبالتعاون مع جميع الشركاء.
تحقيق مؤشرات الأداءوتابع المتحدث الرسمي، أن "قنديل" أوصى جميع الشركاء المعنيين بتنفيذ المشروع، بأهمية التعاون المستمر لضمان الاستخدام الأمثل للتمويل وتحقيق الأهداف المنشودة وكذلك أكد أهمية متابعة اللجنة التوجيهية لتنفيذ المشروع وتحقيق مؤشرات الأداء وتقديم الأنشطة المقترحة للمشروع.
واضاف أن الاجتماع ابرز التعاون الدائم بين مجالي "الصحة والبيطري" لتحقيق الاستعداد والاستجابة لأي أوبئة قد تسبب تأثيرا على الصحة العامة على أن يستمر هذا التعاون والمشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المشتركة تحت نهج الصحة الواحدة.
ويُذكر أن صندوق مكافحة الأوبئة، تأسس في سبتمبر 2022 بهدف التعاون بين الدول المانحة والمستثمرة بمشاركة منظمات المجتمع المدني باستضافة البنك الدولي، ويهدف الصندوق بشكل رئيسي لتوفير دعم طويل الأجل للوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها في البلدان المؤهلة وفقا للوائح الصحية الدولية (2005) وتحت نهج الصحة الواحدة، وكذلك توفير موارد مالية إضافية لمواجهة الجوائح وتحفيز البلدان وتعزيز التنسيق بين الشركاء المعنيين وتكامل المؤسسات وتحفيز التمويل من مصادر مختلفة، وضمان الشمولية والشفافية والمساءلة، ويساعد التمويل الدول المستحقة على تعزيز وبناء القدرات إقليمياَ وعالمياَ ودعم المساعدة.