استشهاد صحفية فلسطينية في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد الصحفية الفلسطينية حنين علي القشطان، مع أفراد من عائلتها، في قصف استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وصحية بالقطاع.
ومع ارتقاء الصحفية حنين القشطان يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 93 منذ بداية عدوان الاحتلال على القطاع.
وفي وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبرييسوس، إن الأطفال والنساء يمثلون 70% من الضحايا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان له، مساء الأحد، دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددا على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي للخروج من هذه المأساة.
بدورها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام، ما يؤكد أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح "مقبرة للأطفال"، إذ تفيد التقارير بأن مئات الأطفال يقتلون ويصابون يوميا في القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهاد صحفية فلسطينية قصف اسرائيلي مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بقطاع غزة
قال الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، إن غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين أسفرت عن استشهاد ستة أشخاص وأصيب آخرون.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو سمرة، في شارع المزرعة شرق مدينة دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء.
وجرى نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، فيما تواصل طواقم الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,227 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,573 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
ومساء أمس، قصف طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
ومساء السبت، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية اليوم السبت إن جيش الاحتلال استهدف الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات، مؤكدا أن ذلك تسبب برعب بين المصابين والأطفال.
وأضاف أن المستشفى -الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة– تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.