نائبة وزير الدفاع الأوكراني السابقة: المعلومات السرية تتسرب مسبقا من المقر العسكري
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صرحت نائبة وزير الدفاع الأوكراني السابقة آنا ماليار، معلقة على اكتشاف أجهزة تنصت في مكتب القائد العام للقوات الأوكرانية، بأن المعلومات السرية سبق وتسربت من المقر العسكري.
وسائل إعلام: العثور على أجهزة تنصت في مكتب القائد العام للقوات الأوكرانيةوكتبت في قناتها على "تلغرام": "حقيقة أن لدينا تسريبات لمعلومات سرية، على سبيل المثال من المقر الرئيسي – الإجابة ستكون نعم"، وخلصت ماليار إلى أن الأسرار العسكرية أصبحت علنية في أكثر من مناسبة.
هذا وذكرت وكالة "آر بي كا" الأوكرانية يوم الأحد، نقلا عن مصدر في الدوائر العسكرية، أنه تم العثور على أجهزة تنصت في مكتب القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، وتم فتح قضية جنائية، حسبما أفاد جهاز الأمن الأوكراني.
في الآونة الأخيرة، كتبت وسائل الإعلام الأوكرانية بشكل متزايد عن المواجهة المتزايدة بين زيلينسكي وزالوجني، وأثار مقال القائد الأعلى لمجلة "الإيكونوميست" ضجة كبيرة، حيث ذكر أن القوات الأوكرانية وصلت إلى طريق مسدود، وأثار هذا التصريح انتقادات حادة من رئيس النظام في كييف الذي سارع إلى دحضه.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية العام الماضي أن زيلينسكي يريد إقالة زالوجني من منصب القائد الأعلى وتعيينه على رأس وزارة الدفاع، لأنه يعتبره منافسا له في الانتخابات الرئاسية.
ووصف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، محاولات الجيش للانخراط في السياسة بأنها خطأ كبير، واعتبرت وسائل الإعلام ذلك هجوما مباشرا على زالوجني واعترافا فعليا بالصراع بينهما.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية التجسس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري : لم تُفك شيفرات السجون السرية حتى الآن.. وهذا ما وجدناه
#سواليف
كشف #مسؤول_سوري أن ” #شيفرات_السجون_السرية لا زالت #مجهولة”، وعصية على الحل، مرجحا أن #معتقلات_سرية عدة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، بالنظر إلى حجم المفرج عنهم من السجون عقب انهيار النظام، إذا ما قورنت بالأعداد الهائلة للمعتقلين.
وشدد عضو مجلس إدارة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) #عمار_السلمو على استخدام النظام المخلوع جميع مؤسسات الدولة كأدوات قتل ضد #الشعب_السوري، مشيرا إلى أن دمشق تحولت إلى مقبرة جماعية.
وقال السلمو ، إن المؤسسات التي خلفها النظام عقب سقوطه تحتاج في معظمها إلى إعادة تأهيل وبناء من جديد، مشيرا إلى أن النظام استخدم الدفاع المدني السابق في المهام القتالية.
وأضاف أن النظام حوّل كذلك المستشفيات إلى أدوات قتل تُعنى بتعذيب المعتقلين وإصدار “شهادات الموت العادية لأشخاص قُتلوا تحت التعذيب”.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة 2024/12/21وتطرق السلمو إلى قضية المعتقلين والمغيبين قسريا، موضحا أن الدفاع المدني لا يزال يعتقد بوجود سجون سرية لم يتم الوصول إليها بعد، لافتا إلى أن أعداد المعتقلين تفوق حاجز الـ200 ألف بحسب الإحصائيات.
ووفقا لعضو مجلس إدارة الخوذ البيضاء، فإن المعتقلين الذين خرجوا من السجون بعد سقوط النظام لم يتجاوز عددهم الآلاف.
وأشار إلى تعلق أهالي المغيبين قسريا بالأمل حت الآن، كاشفا عن تحرك فرق الدفاع المدني في سجن صيدنايا قبل أيام للحفر بعمق ثلاثة أمتار في الأرض بعد “طلب امرأة قالت إنها رأت ابنها المختفي قسريا في المنام وهو يصرخ تحت الأرض ويستنجد”.
وشدد على ضرورة السيطرة والتعامل مع مشاعر أهالي المغيبين قسريا في المرحلة المقبلة بسبب صدمتهم الكبيرة إثر عدم خروج ذويهم بعد فتح المعتقلات.
ووفقا لعمار السلمو، فإن نظام الأسد المخلوع حكم البلاد بالنار والموت وحوّل دمشق إلى مقبرة جماعية.
وفي السياق ذاته، دعا السلمو إلى عدم المساس بالمقابر الجماعية قبل وصول الفرق المختصة، مشددا أن هذه المقابر مسارح جريمة لا يمكن العبث بها.
وأشار إلى أن البلاد تحتاج إلى جهد وطني ومؤسسات دولية وقضائية، بالإضافة إلى الدفاع المدني ومؤسسات الطب الشرعي من أجل التعامل مع المقابر الجماعية التي عمل النظام على إنشائها بتنظيم عال.
وبحسب السلمو، فإن هناك نوعين من المقابر الجماعية، مقابر تم إنشاؤها من قبل النظام بشكل رسمي وتم حراستها فيما بعد، ومقابر أخرى غير رسمية تم فتحها بعد اتساع رقعة القتل ودخول المليشيات لدعم النظام.
وأوضح السلمو أن المقابر الجماعية دليل على وحشية حدثت بحق المعتقلين لدى النظام المخلوع، مؤكدا أن العبث بها يعد أيضا جريمة “بحق أبنائنا وأحبتنا المفقودين”، داعيا إلى ضرورة تبليغ الدفاع المدني عن أي مقبرة جماعية يتم اكتشافها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفتحت قوات المعارضة عددا من السجون التي اتخذها النظام مسالخ لتعذيب المعارضين، لتكشف داخلها عن فظائع و حوادث مروعة مورست بحق المعتقلين السياسيين داخلها.
أبرز هذه السجون التي أطلقت المعارضة المعتقلين بداخلها، كان سجن صيدنايا في ريف دمشق، والذي يعد واحدا من عدة سجون سيئة السمعة التابعة لنظام بشار الأسد، والتي شهدت انتهاكات واسعة النطاق على مدى سنوات بحق المعتقلين والمغيبين قسريا.
ويعقد أهالي المختفين قسريا آمالا حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه “سجون سرية” بالرغم من إعلان الدفاع المدني انتهاء البحث عن أي زنازين سرية.