سامح الصريطي يكشف سبب إيداع زوجته إحدى دور الرعاية.. كان اقتراحي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشف الفنان سامح الصريطي حقيقة إيداع زوجته الراحلة الفنانة نادية فهمي، بإحدى دور المسنين، وتعرضه للهجوم بسبب هذا الأمر.
سامح الصريطي ابنته ضيوف برنامج "واحد من الناس" الأحد قدام ربنا ومش عيب.. سامح الصريطي يفجر كواليس زواجه سرًا من مطربة شهيرة معتزلة لأول مرة وأضاف سامح الصريطي، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي"، ببرنامج "واحد من الناس" على فضائية "الحياة"، مساء الأحد: "أنا لا أتعامل مع البشر ويهمني الخالق، وهناك عظماء في مصر لم يسلموا من الهجوم"، متسائلا: "كيف هم يتدخلون في هذا الأمر من الأساس؟".
وتابع سامح الصريطي: "ابتهال بنتي تأثرت جدا، والحياة فجأة أصبحت ضملة أمامها، وهذا كان الحزن الحقيقي"، متابعا: "الهجوم كان في غير محله لأننا كنا منفصلين، ولم أتأثر بهذا الهجوم وكنت أخاف على ابنتي، وعندما تحسنت حالتها عادت مرة أخرى إلى ابنتها".
ذهاب وزجتي لإحدى دور الرعاية بسبب مرضها بالزهايمروأوضح: "الناس بتهاجم من غير ما تعرف، وأنا لا يهمني مهاجمة الناس، ولا دافعت عن نفسي، لأن الهجوم في غير محله، وكنت منفصل لكن كنت متحمل المسئولية"، مضيفا: "كان اقتراحي واقتراح العائلة، أن تذهب إلى إحدى دور الرعاية بسبب مرضها بالزهايمر، لأن هناك خطورة في تواجدها مع ابنتي ابتهال، وكان لا بد من رعايتها".
واستنكر سامح الصريطي الضجة التي أثارها نبأ زواجه من المطربة المعتزلة حنان بين الجمهور، مشيرًا إلى أنها حرية شخصية، والزواج أمرًا شرعيًا أمام الله وليس عيبًا".
سامح الصريطي والمطربة المعتزلة حنان
سامح الصريطي عن زواجه من المطربة المعتزلة حنان: مش عيب ما دام قدام ربنا
وكشف الصريطي عن سر امتناعهما عن إعلان خبر الزواج بشكل رسميًا، مشيرًا إلى أنه تزوج من المطربة المعتزلة حنان قبل شهر رمضان الماضي، ولكنهما اتفقا على عدم نشر الخبر إلا في الوقت المناسب، مضيفًا: "الجواز مش عيب ما دام قدام ربنا".
وتطرق الصريطي خلال حواره للحديث عن قصة اعتزال زوجته المطرب حنان، مؤكدًا أنه لا يتدخل في قراراتها، فهي اعتزلت الغناء منذ سنوات طويلة بناءً على رغبتها، متابعًأ: "هذا الأمر يتعلق بحياتها الشخصية، وهي حرة، أنا تزوجتها على موقفها وكانت معتزلة حينها".
قصة زواج سامح الصريطي ونادية فهمي
وتزوج الفنان سامح الصريطي للمرة الأولى من الفنانة القديرة الراحلة نادية فهمي، وأنجبا ابنتين، وهما الفنانة ابتهال الصريطي وآية الصريطي، واستمر زواجهما لأكثر من 23 عامًا ثم انفصلا، إلا أنهما ظلا على علاقة جيدة، حتى وفاتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد المعتزلة حنان سامح الصریطی
إقرأ أيضاً:
كوبا وثائق فوتوغرافية.. سفر ضوئي يكشف واقع حياة الناس وثقافة المكان
"العُمانية": تعكس أعمال معرض الصور الضوئية "كوبا وثائق فوتوغرافية" للمصورين الضوئيين العُمانيين: معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وأحمد بن سالم البوسعيدي وخميس بن أحمد الريامي، ببيت الزبير، التوثيق البصري الذي يمثل الحياة بكافة تفاصيلها لهذه الدولة الواقعة في البحر الكاريبي في قارة أمريكا الشمالية.
يضم المعرض الذي سيستمر حتى 30 من يناير الجاري، 55 صورة ضوئية، فهو يشكل سفرًا ضوئيًّا يكشف واقع حياة الناس وثقافة المكان، بالإضافة إلى تفاصيل تحكي حياة الكوبين بين الشوارع والمباني والطرقات، والطبيعة، فالصور تنقل حياة الناس وحياتهم وبساطة العيش وحب الحياة.
لقد عمل المصورون على إظهار تفاصيل مهمة من العادات والتقاليد الكوبية التي تمثل حياة الشارع في الأسواق والمقاهي والممرات، مع صور تظهر الوجوه بتفاصيلها المنفردة وبالألوان الزاهية التي تعبر عن طبيعة الحياة في هذه الجزيرة التي تتميز بشواطئها المتميزة، ومناخها الاستوائي، وجمالها الطبيعي.
الزائر للمعرض سيجد رحلة فنية تمتزج فيها الثقافات وتتلاقى العوالم، فهو يقدم مدنًا تنبض بالحياة، وتتحدث التفاصيل بلغة الجمال، فعدسات المصورين رصدت مشاهد لا تنسى خلال مشاركتهم في الملتقى الدولي الخامس للمصورين في هافانا عام 2015.
المعرض ليس مجرد توثيق لحظات عابرة، بل هو دعوة للتأمل في جوهر الحياة الكوبية، بما تحمله من تنوع ثقافي وروح إنسانية نابضة. وفي هذا المعرض سعى المصورون العمانيون إلى إيجاد حوار بصري يجمع بين الشرق والغرب، مُعبِّرين عن جماليات غير مرئية تُجسد قوة الصورة الضوئية كوسيلة لنقل المشاعر والقصص.
بين الأبيض والأسود الذي يعكس بساطة الزمن وحنينه، والألوان التي تجسد الحياة في شوارع كوبا المفعمة بالحركة، ثمة رؤية فنية عميقة. فقد ركزت الصور على وجوه البشر كنافذة للروح، وعلى تفاصيل الحياة اليومية التي تروي قصصًا لا حصر لها. كل صورة في هذا المعرض تحمل طابعًا مختلفًا، وكأنها فصل من رواية بصرية تسرد تجربة إنسانية عالمية.
وفق رؤية المصورين في هذا المعرض أوضحوا أنه ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو جسر يربط التجربة العمانية بتجارب عالمية، ويُثري مسيرة الفن البصري المحلي، وفرصة للمصورين العمانيين لاستلهام طرق جديدة للتعبير، وللجمهور العماني لاكتشاف زوايا مختلفة من الجمال الإنساني.
تكمن قيمة هذا المعرض في قدرته على جلب تجارب من خارج الحدود، ليصبح العمل الفني شهادة حية على عمق الإنسانية وجمال تنوعها. هذه التجارب تُغني الفهم الثقافي، وتجعل من التصوير الضوئي وسيلة للتواصل تتجاوز الكلمات والحدود.
إن تداخل الألوان في شوارع كوبا وطرقاتها التي تقرّب زائرها لاكتشافها م قرب، جعلت عدسات المصورين الثلاثة تقترب من الحياة اليومية الفريدة. فهناك العادات والتقاليد والموسيقى التي تحولت ظواهر أكثر من كونها محلية لتسافر إلى العالمية، ما يعكس قدرة الشعب الكوبي على الحفاظ على التراث والهوية والاعتناء بالثقافة كما أن تلك المفردات هي وسائل ذاتية للتعبير عن الآمال والأحلام.
صور المعرض المتعددة تقود الزائر لاكتشاف عيون الناس المليئة بالشغف، والحياة، والحكايات اليومية عن الواقع المعاش، حيث النوافذ التي تكشف عن طموح كوبي اُفتخر بثقافته، على الرغم من التعدد الذي تفرزه الصور الضوئية فيما يتعلق ملامح الوجوه وهو ما يعكس الثراء الإنساني للمجتمع الكوبي.
في كلمة لبيت الزبير حول المعرض الضوئي، أوضحت أن المصورين جابوا بكاميراتهم وأرواحهم أزقة كوبا النابضة بالحياة، ليحضروا حكاياتها في صور تنبض بالجمال والتفرد، وأن هذا المعرض ليس مجرد انعكاس لمهارة المصورين الثلاثة فحسب، بل هو شهادة على قدرة العدسة العمانية على السفر بعيدًا، واستكشاف الثقافات المختلفة، وتقديمها بعيون تنبض بالإبداع والإنسانية. فكل صورة في المعرض ليست مجرد مشهد جامد، بل هي نافذة تفتح على عالم مليء بالألوان والتفاصيل، عالم يروي قصص البشر، ويحتفي بالاختلافات التي تجعل هذا الكون غنيًا وفريدًا.
الزائر للمعرض سيقف كثيرا من خلال الصور مع الروابط الإنسانية التي تفرز العادات والتقاليد وهي تقتنص اللحظات المتنوعة في حياتهم. إنها مساحة الثقافة في صور شتى حيث امتزاج الألوان بالعواطف والأصوات التي توجد تجربة ضوئية غنية.