إسرائيل: عثرنا على لافتات تحمل نداءات استغاثة بمخبأ الرهائن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على لافتات مكتوب عليها باللغة العبرية "أنقذوا أرواحنا" و"النجدة، ثلاث رهائن" على جدران مبنى في غزة كان يختبئ فيه ثلاث رهائن إسرائيليين قتلوا عن طريق الخطأ.
ووزع الجيش صورا للافتات قماشية بيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر، باستخدام بقايا طعام على الأرجح. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن اللافتات كانت معلقة على مبنى يبعد نحو 200 متر من المكان الذي أُطلقت فيه النار على الرهائن.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن الرهائن الثلاث الذين قُتلوا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة هم يوتام حاييم وألون شامريز، اللذان اختطفا من تجمع كفار عزة السكني، وسامر الطلالقة المختطف من تجمع نير عام القريب.
وأضاف أنهم رفعوا راية بيضاء وكانوا عراة الصدر عند إطلاق النار عليهم، وهو ما يتعارض مع قواعد الاشتباك الإسرائيلية.
وطلب قائد الجيش الإسرائيلي من القوات الموجودة داخل غزة عدم تكرار هذا الخطأ. ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا في الواقعة.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي "ماذا لو خرج اثنان من سكان غزة براية بيضاء للاستسلام، هل نطلق النار عليهما؟ بالتأكيد لا".
وأضاف في مقطع مصور وزعه الجيش "حتى أولئك الذين يقاتلوننا، إذا ألقوا أسلحتهم ورفعوا أيديهم، فإننا نعتقلهم ولا نطلق النار عليهم".
وبعد دفن شامريز الأحد وقفت والدته ديكلا بجانب نعشه المغطى بالعلم.
وقالت بينما كان العديد من أفراد العائلة والأصدقاء يبكون "يا بني، كنت شخصا قويا وجادا وذكيا. كنت بطلا. لقد بقيت حيا 70 يوما في الجحيم. أعلم أنك كنت تشعر بنا طوال الوقت كما كنا نشعر بك. في لحظة أخرى، وكنت ستكون بين ذراعي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الرهائن الشجاعية هرتسي هاليفي غزة إسرائيل غزة الحرب على غزة رهائن حماس قتلى رهائن قتل الرهائن الجيش الإسرائيلي الرهائن الشجاعية هرتسي هاليفي غزة أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة
كشفت تقارير عبرية الأحد أن الجيش الإسرائيلي يجهز لعملية توغل كبرى في قطاع غزة، تزامناً مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأورد موقع «والا» العبري أن الخطة الإسرائيلية ستقوم على تقسيم مدينة غزة إلى قسمين وخسارة حركة «حماس» 50 % من أراضي القطاع وتتضمن أيضاً إنشاء مراكز توزيع المواد الغذائية مباشرة لسكان غزة من قبل شركات مدنية أمريكية بعيداً عن حماس.
وذكر التقرير أن الاجتياح الواسع سيتطلب تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط الإسرائيلية وجلب القوات النظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية، في ظل قناعات حكومة بنيامين نتنياهو أن الضغط العسكري على حماس سيساعد في إطلاق المزيد من الرهائن الباقين في القطاع.
وفي وقت سابق، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل، بل والحكم العسكري من قبل إسرائيل، معتبراً أن هذا هو الطريق الأمثل لإعادة الرهائن، حيث يوجد حالياً 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة.
وفي السياق، قال نتنياهو: إن الحرب لن تتوقف «قبل تدمير حماس في غزة، وإعادة كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل»، في وقت توقفت محادثات تمديد الهدنة، وتعبير الوسطاء عن إحباطهم لبطء وتيرة المحادثات.