دعوة مُلّاك المباني بطريف لإصدار"شهادة الامتثال" لتحسين المشهد الحضري
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دعت أمانة منطقة الحدود الشمالية ممثلة ببلدية محافظة طريف مُلّاك المباني بالمحافظة إلى إصدار "شهادة الامتثال"، بهدف تعزيز جهود تحسين المشهد الحضري بالمحافظة بما يتوافق مع متطلبات شهادة الامتثال وبرامجه، لتحقيق حياة عامرة وصحية للجميع، وذلك ضمن مبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، للإسهام بشكل فعّال في تنمية مدن المملكة وأنسنتها، وتعزيز جودة الحياة في المدن.
وتشمل المحاور المستهدفة ومواقع امتثال المباني واجهة المبنى للاشتراطات النظامية، للحصول على شهادة امتثال المباني قبل انتهاء الفترة التصحيحية المقررة بإصدار شهادة الامتثال خلال المهلة التصحيحية قبل 6 / 8 / 1445هـ.
وبيّنت الأمانة أن إصدار الشهادة يتطلب معايير محددة تضمن مطابقة تلك المباني للحد الأدنى من معالجات التشوه البصري وفق ما جاء في الدليل المحدث لإجراءات إصدار شهادة امتثال المباني؛ بهدف ضمان التزام ملاّك المباني وملاّك حق الانتفاع للمباني الواقعة على الشوارع المحددة في المستكشف الجغرافي بعدم استحداث عناصر ومكونات مخالفة للترخيص، للحد من التشوهات البصرية في تلك المباني والارتقاء بجودة المشهد الحضري في المدن تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي ومدن حضرية وصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الحدود الشمالية شهادة امتثال المباني شهادة الامتثال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصين
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة" وفي كلمته أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التفاعل العلمي المستمر في مجال الفتوى، مشيدًا بجهود فضيلة المفتي في قيادة حراك علمي يهدف إلى الحفاظ على القيم الشرعية والفقهية.
وأوضح أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين في الفتوى العمل على استصدار تشريعات تجرمها موضحا ان لفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل من لا يملكون علمًا كافيًا".
وأشار إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة. وأضاف أن "أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد من يملك الشهرة".
كما تناول أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن "الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية."
وختم فضيلته كلمته بالتأكيد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، مشيرًا إلى أن هذه العملية لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الأستاذ الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن "جراحات اللسان لا تلتئم كما جراحات السنان"، مشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.