أشاد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، بنهج رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في التصدي للهجرة غير النظامية.

جاء ذلك خلال لقاء في روما، أمس، جمع سوناك وميلوني، اتفقا خلاله على المشاركة في تمويل مشروع لمساعدة المهاجرين في تونس على العودة إلى أوطانهم.

وأجرى سوناك وميلوني محادثات رسمية في مكتب رئيس الوزراء بروما، وألقى سوناك كلمة أمام تجمع لحزب ميلوني اليميني «إخوة إيطاليا».

فيما تعهّد المسؤولان بوقف تدفق قوارب المهاجرين على شواطئ بلديهما.

واتفق سوناك وميلوني على تمويل مشروع للمساعدة في إعادة المهاجرين الموجودين في تونس، بلد المغادرة للعديد من المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.

وأفادت رئاسة الوزراء البريطانية، في بيان، بأنهما «التزما بالمشاركة في تمويل مشروع لتعزيز ومساعدة العودة الطوعية للمهاجرين من تونس إلى بلدانهم الأصلية». وذكر مكتب ميلوني، أن ذلك يتماشى مع مشروعات الأمم المتحدة القائمة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وشبّه سوناك نظيرته الإيطالية، برئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارغريت تاتشر، قائلًا، إن هناك حاجة إلى بعض من «راديكالية» المرأة الحديدية لمعالجة الهجرة غير النظامية. وأضاف: «إذا لم نعالج هذه المشكلة، فإن الأعداد ستتزايد. وسوف تتدهور بلداننا، وقدرتنا على مساعدة من هم في أمس الحاجة فعلًا إلى مساعدتنا».

واتفق الجانبان في اجتماعهما على تكثيف الجهود لمكافحة مهربي البشر، لكن سوناك قال إن ردع الراغبين في الهجرة بشكل غير نظامي أمر أساسي أيضًا.

ونوّه رئيس الوزراء البريطاني إلى الاتفاق المبرم مع ألبانيا قبل عام، الذي يتيح ترحيل الألبان الذين يصلون إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة. وأكد ريشي سوناك أنه منذ إبرام الاتفاق، انخفض عدد الألبان الذين يصلون إلى بلده بـ90 %.

في نوفمبر الماضي، أبرمت إيطاليا اتفاقًا تبني بموجبه ألبانيا مركزين لإيواء طالبي اللجوء الذين يعترضهم خفر السواحل الإيطالي في البحر. وأثار الاتفاق انتقادات في كلا البلدين، ومنعت المحكمة الدستورية الألبانية مؤقتًا تصديق المشرعين عليه.

يشار إلى أن سوناك وميلوني واجها انتقادات شديدة لسياساتهما، بدءًا من خطط سوناك لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا، وصولًا إلى مساعي ميلوني، للحد من أنشطة سفن الإنقاذ الخيرية في البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا ايطاليا الهجرة غير النظامية رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تنتعش بعد “توافق أطراف المركزي”

أفادت وكالة بلومبرغ باستقرار أسعار النفط و”تراجعها بشكل حاد” تزامنا مع توصل الأطراف الليبية إلى “حل وسط” فيما يتعلق بأزمة إدارة مصرف ليبيا المركزي، ما فتح الطريق أمام عودة إنتاج النفط، وفق قولها.

وبيّنت الوكالة انخفاض سعر (خام برنت) إلى ما دون 74 دولارا للبرميل بعد أن هبط 2.3% يوم الأربعاء، بينما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 70 دولارا.

وأمس، أعلنت البعثة الأممية التوصل إلى تسوية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن تعيين قيادة جديدة لمصرف ليبيا المركزي.

وبحسب الاتفاق الذي تحصلت ليبيا الأحرار على نسخة منه والموقع من ممثل مجلس النواب الهادي الصغير، وممثل المجلس الأعلى للدولة عبدالجليل الشاوش، فقد تم ترشيح ناجي عيسى لتولي منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، ومرعي البرعصي لتولي منصب نائب المحافظ.

وفي 26 أغسطس الماضي، أعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط على خلفية أحداث المركزي.

وفور ذلك، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة على ضرورة متابعة أوضاع الحقول النفطية وعدم السماح بإقفالها تحت حجج واهية.

وجاء قرار إغلاق النفط ردا على تسمية محافظ ومجلس إدارة جديدين للمصرف المركزي بقرار من المجلس الرئاسي.

المصدر: بلومبرغ + ليبيا الأحرار

أسعاربلومبرغرئيسينفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تشيد بجهود السلطات التونسية بتوقيف 19 من مهربي المهاجرين
  • “التباوي والضاوي” يبحثان الجهود المبذولة للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين
  • بروفيسور بهارفارد: أميركا توافق على كل ما تقوم به إسرائيل
  • ميلوني: وضع الإيطاليين في لبنان لم يتغير
  • بأي مقابل منعت تونس عبور 61 ألف مهاجر نحو إيطاليا؟
  • حكومة «نهر النيل» توافق على فتح مكاتب لمنظمات دولية بالولاية
  • رجل بريطاني يتعرض لهجوم شرس من قبل فرس النهر
  • أسعار النفط تنتعش بعد “توافق أطراف المركزي”
  • ماسك وجورجا ميلوني.. علاقة عاطفية أم مجاملات؟
  • تونس توثّق مقتل مئات المهاجرين منذ بداية العام