صحيفة صدى:
2025-01-03@13:18:41 GMT

معماري يتخيل دبي في 2070 باستخدام الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

معماري يتخيل دبي في 2070 باستخدام الذكاء الاصطناعي

أبوظبي

تخيل المهندس المعماري ومصمم المنتجات اللبناني المقيم في دبي، توماس طراد شكل دبي باستخدام الذكاء الاصطناعي في عام 207‪0.

وقال طراد: «استخدمتُ الذكاء الاصطناعي لمدة عام تقريباً، لكن تصوري لما ستبدو عليه دبي في عام 2070 علمني الكثير عن كيفية العمل مع الذكاء الاصطناعي؛ لقد أدى تصوُّر شكل المدينة بمساعدة الذكاء الاصطناعي لنتائج متنوعة ومثيرة للتفكير».

وكلف «أركتيتشال دايجست الشرق الأوسط»، هيئة التصميم الدولية التي تعرض أعمال كبار المهندسين المعماريين والمصممين، توماس طراد بتخيُّل الشكل الذي قد تبدو عليه دبي، بعد 50 عامًا من الآن عندما يصبح الذكاء الاصطناعي أمراً شائعاً.

استخدم طراد برنامجه المفضل «ميد جيرني Midjourney»؛ لتصوُّر أيقونات النسيج الحضري للإمارة، المنازل الاستثنائية، والفنادق الفاخرة ومراكز التسوق، والركائز الثقافية مثل غرفة المعيشة الإماراتية والمجلس والوادي.

وتوصّل طراد إلى نتائج مثيرة للدهشة، حيث امتزجت ناطحات السحاب التي تملأ دبي في الوقت الحالي، مع الأبراج والنباتات التي تشبه المظلات، والذي يُعدّ مزيجاً من النموذج الأصلي للمدينة بشكلها الحالي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي دبي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

“يرى ويُطلق”.. منظومة إسرائيلية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والقتال الآلي

صممت إسرائيل منظومة أمنية متطورة تحمل اسم “روئيه-يوريه” (يرى ويُطلق)، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية على الحدود، خاصة في مواجهة عمليات المقاومة الفلسطينية.

تتخذ المنظومة التي طورتها شركة “رافائيل” الإسرائيلية، شكل قبة متصلة بمراكز مراقبة تابعة للجيش الإسرائيلي، وتتميز بقدرتها على إطلاق النار تلقائيًا نحو الأهداف المتحركة أو المشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.

قدرات قتالية متقدمة

تعمل المنظومة بشكل آلي من خلال أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بُعد، صُممت خصيصًا لحماية المستوطنات الإسرائيلية من هجمات المقاومة وعمليات التسلل، حيث تكشف الأنشطة القريبة من السياج الحدودي وتحدد الأهداف بدقة فائقة.


توفر المنظومة إمكانات عسكرية متطورة، منها المراقبة باستخدام أجهزة استشعار متقدمة وتقنيات الرؤية الليلية، كما تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتصنيف الأهداف، مما يجعلها أداة فعالة في العمليات الأمنية.

آلية العمل

تُركب المنظومة على أبراج مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار حرارية، تتيح متابعة الأنشطة في المناطق المستهدفة، تعالج البيانات الواردة لتحديد الأهداف وتصنيفها بناءً على مدى التهديد.


تُشرف المجندات في مراكز المراقبة على تشغيل المنظومة، حيث يراجعن البيانات الواردة ويصدرن أوامر عند الحاجة، بمجرد تحديد الهدف، تُطلق المنظومة النار تلقائيًا باستخدام آليات تسديد دقيقة لضمان إصابة الأهداف بفعالية.

انتشار المنظومة في فلسطين

بدأ الجيش الإسرائيلي نشر منظومة “يرى ويُطلق” في عام 2008 على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة لحماية مستوطنات الغلاف، وفي 2011، تم توسيع استخدامها لتشمل ساحل بحر غزة.

مؤخرًا، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال في ديسمبر 2024 عن بدء التحضيرات لنشر المنظومة في مناطق فاصلة بالضفة الغربية، مع تدريب مجندات من وحدة جمع المعلومات لتشغيلها.

تحديات وانهيار النظام

رغم تطورها، تعرضت المنظومة لهجوم خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام في أكتوبر 2023.

استخدمت المقاومة طائرات مسيرة لتعطيل النظام، ما أدى إلى انهياره وفتح المجال أمام المقاتلين للتوغل في مستوطنات غلاف غزة، هذا الحدث أظهر هشاشة الأنظمة الآلية أمام الهجمات غير التقليدية، وطرح تساؤلات حول قدرة التكنولوجيا وحدها على توفير الأمن في مواجهة تكتيكات المقاومة المتجددة.

مقالات مشابهة

  • ثورة الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية لعام 2024
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش الذكاء الاصطناعي والإعلام
  • الذكاء الاصطناعي قد “يبيع قراراتك” قبل اتخاذها
  • بوتين يوجه الحكومة بالتعاون مع الصين في الذكاء الاصطناعي
  • مدبولي: أقل راتب في قطاع الذكاء الاصطناعي يبدأ من 15 ألف جنيه
  • عالم يحذر.. الذكاء الاصطناعي سيؤدي لانقراض البشرية
  • الأعلى للثقافة: الذكاء الاصطناعي أحد المخاطر التي تواجه العالم
  • “يرى ويُطلق”.. منظومة إسرائيلية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والقتال الآلي
  • الذكاء الاصطناعي والترجمة
  • مع الذكاء الاصطناعي.. كُن مستعدًا لوظائف المستقبل