طوكيو
سادت حالة من الرعب على متن لعبة أفعوانية بمدينة ملاهٍ يابانية، بعدما تعطلت على ارتفاع 45 متراً، وبقيت مقلوبة رأساً على عقب.
وظل 32 راكباً يتدلون رأساً على عقب على ارتفاع أكثر من 100 قدم بعد تعطل مقصورة سفينة الديناصورات الطائرة في مدينة ملاهي «يونيفرسال ستوديوز» في أوساكا.
وقال المتحدث باسم مدينة الملاهي الجمعة أنّ «هذه أمور يمكن أن تحدث، لذلك اتبعنا إجراءات السلامة لدينا وقام موظفونا بتوجيه الركاب إلى مكان آمن»، مضيفًا أن الجولة لا تزال مغلقة وتخضع للفحص.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
شهب الأسديات تضيء سماء مصر الليلة.. استعد لتساقط كرات النار
تشهد سماء مصر، الآن والليلة، زخات شهب الأسديات، وهي تعد من الظواهر الفلكية البديعة والجميلة في المشاهدة والرصد والتصوير، وهذه ظاهرة فلكية يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال.
شهب الأسديات تتساقط على مصر الليلةوقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن زخة شهب الأسديات هي زخة شهابية متوسطة ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن زخات شهب الأسديات يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهابًا في الساعة عند الذروة، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر ، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.
وأشار أستاذ الفلك، إلى أن شهب الأسديات تشتهر بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001، تنتج شهب الاسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب (تمبل - تتل) الذي تم اكتشافه عام 1865.
كيف ترى شهب الأسدياتونوه تادرس بأن أفضل الظروف لمشاهدة زخات شهب الأسديات ستكون بعد منتصف الليل مباشرة، من مكان مظلم تماما، بعيد عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.
الشهبالشهب بشكل عام عبارة عن خطوط ضوئية يراها البشر في السماء، فور احتراق شظايا من حطام فضائي في الغلاف الجوي لكوكب الأرض.
يجب على الراصد أن يعطي نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب ، وأيضاً تحتاج عين الإنسان إلى حوالي 20 دقيقة لتتكيف مع الظلام ولا توجد حاجة لاستخدام معدات خاصة لرؤية الشهب.