برلمانية ألمانية: الصراع الاقتصادي مع روسيا هو حرب ألمانيا ضد نفسها
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صرحت نائبة في مجلس النواب الألماني "البوندستاغ" سارة فاغنكنشت، يوم الأحد، أنه من خلال دعم العقوبات ضد روسيا، تشن ألمانيا حربا اقتصادية ليس ضد موسكو فقط، بل ضد نفسها.
وفي مقابلة مع صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية، أوضحت فاغنكنشت أن هذه العقوبات لا تسبب أي ضرر لروسيا، حيث أن موارد الطاقة لديها وجدت طرقا أخرى للوصول إلى السوق العالمية.
وأضافت أن ألمانيا تتخلف اقتصاديا عن الدول الصناعية، موضحة أن "نحن، على العكس من ذلك، تسببنا في زيادة تكاليف الطاقة لدينا إلى حد كبير، وبالتالي تفاقم حياة الأسر العادية والقدرة التنافسية لصناعتنا".
وفي وقت سابق، أدلى عضو البرلمان الأوروبي ميك والاس بتصريح مماثل، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، بعقوباته، أضر بمواطنيه أكثر من روسيا.
وسبق أن أكدت موسكو مرارا وتكرارا أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد، وأشارت إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو جعل حياة الملايين من الناس أسوأ.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن جميع الإجراءات الغربية والحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ستلقى الرد المناسب.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن النمسا سحبت اعتراضاتها الفنية على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: زيادة التمويل الأوروبي لأوكرانيا هدفه إطالة أمد الصراع وليس إرساء السلام
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن زيادة الدعم المالي لأوكرانيا التي ناقشها الزعماء الأوروبيون خلال القمة غير الرسمية لزعماء عدد من الدول الأوروبية، التي عقدت بالأمس في لندن، لا تهدف إلى تحقيق السلام، بل إلى إطالة أمد الصراع.
وانعقدت في لندن، أمس الأحد، قمة غير رسمية لزعماء عدد من الدول الأوروبية، لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الأوروبي الجماعي.
وأضاف بيسكوف: كانت هناك أيضًا تصريحات مفادها أنه من الضروري بشكل عاجل ضمان زيادة التمويل لأوكرانيا. ومن الواضح أن هذا ليس من أجل خطة سلام، بل من أجل استمرار الأعمال العدائية"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وتابع: هذا هو فهمنا لما تم الإعلان عنه في القمة، والباقي سيعتمد على خطط السلام التي سيتم إعدادها وخطط السلام التي سيتم طرحها للمناقشة
وفي سياق متصل، أكد بيسكوف أن المسودات الأولية لخطط السلام المحتملة في أوكرانيا بدأت تظهر، لكن لا توجد خطة منسقة حتى الآن.
وتابع: تظهر بعض المسودات الأولية لمثل هذه الخطط اللاحقة المحتملة للسلام. على الرغم من أنه من السابق لأوانه القول إن هناك خطة ما للسلام منسقة ومفصلة على جدول الأعمال.
وعقدت يوم أمس في لندن، قمة غير رسمية لزعماء عدد من الدول الأوروبية، لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الأوروبي الجماعي.
وجاءت القمة في وقت تواجه فيه الدول الغربية تحديات معقدة، تتعلق بمدى قدرتها على الاستمرار في تقديم الدعم لكييف دون الانزلاق في مواجهة مباشرة مع موسكو.
اقرأ أيضاًالكرملين: حظر «فيسبوك» و «إنستجرام» في روسيا لا علاقة له بالثقة بين موسكو وواشنطن
الجارديان: الكرملين يفضح ادعاء ترامب بقبول روسيا نشر قوات أوروبية في أوكرانيا
الكرملين: تراجع شعبية زيلينسكي واضح.. والتقارير عن نشر قوات أوروبية مقلقة