طالب رئيس الأركان الإسرائيلي هارتسي هليفي لفيفا من جنوده بالتفكير أكثر كي لا تتكرر حادثة قتل المختطفين، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي "لا يقتل من يستسلمون"، وفق روسيا اليوم.

 

وأشار هليفي مخاطبا العسكريين في إحدى القواعد العسكرية إلى أن الحادثة صعبة ومؤلمة جدا، ولن يأتي أحد ويقول غير ذلك.

وأضاف: "لكني أقول لكم ما هو أبعد من ذلك، نحن جميعا نفهم ذلك، وهذا ليس السبب الذي يجعلني آتي وأخبركم بهذا.

أنا أخبركم أن هذا الأمر لم يكن من الممكن أن يحدث بسهولة. وفكروا لماذا جئنا إلى المناورة".

وأردف قائلا: "وضعنا ثلاثة أهداف، تفكيك حماس، إعادة الأمن لسكان العطاف وأنتم هنا على الممر الذي خرجت منه الهجمات على باري، مثل هذه الهجمات الشديدة، والمهمة الثالثة هي استعادة المختطفين. الآن نحن جميعا نريد ذلك حقا".

واستطرد رئيس الأركان الإسرائيلي في حادثة قتل الأسرى الإسرائيليين على أيدي جيش بلدهم، وقال: "وأنا أقول لكم أنه في هذا الحدث خرج ثلاثة أشخاص، أخذوا في الاعتبار أنهم كانوا يخاطرون بأنهم قادمون إلى قوة لجيش الدفاع الإسرائيلي، ومن أجل تقليل المخاطرة التي اعتقدوا بها حقا، خلعوا قمصانهم كي لا يظن المرء بأن لديهم تهمة وحملوا قطعة قماش بيضاء على عمود للتعريف بأنفسهم".

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية  

 

 

القدس المحتلة - قُتل ثلاثة فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الثلاثاء 19نوفمبر2024، كما أكد محافظ المدينة لوكالة فرانس برس.

وأوضح محافظ المدينة كمال ابو الرب "أبلغنا رسميا من قبل الارتباط العسكري عن ثلاثة شهداء، وهم محتجزون الآن لدى الجيش الاسرائيلي".

وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا في بيان أن الشبان الثلاثة هم رائد حنايشة ( 24 عاما)، انور سباعنة ( 25 عاما) وسليمان طزازعة (32 عاما).

نفذ الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية بدأها منتصف ليل الثلاثاء شملت مدينة جنين ومخيمها إضافة إلى بلدة قباطية في منطقة تسمى "مثلث الشهداء".

وقال الجيش الاسرائيلي إن قواته "عملت طوال الليل مع حرس الحدود والشين بيت (الامن الداخلي) في منطقة جنين ... وفي ساعات الصباح دخلت قوة من وحدة المستعربين الى بلدة قباطية لإلقاء القبض على أحد المطلوبين، وخلال العملية أطلق مسلحون النار على قواتنا من المبنى الذي كان يختبئ فيه المطلوب".

واضاف الجيش أن خلال العملية التي ما زالت مستمرة "تم القضاء على المطلوب مع اثنين من المسلحين، وعثر بحوزتهم على ثلاثة بنادق من نوع ام سكستين ومعدات عسكرية إضافية، ودمرنا معملين للمتفجرات".

وقال محافظ المدينة إن الجيش حاصر الشبان الثلاثة في بيت من الصفيح في بلدة قباطية، ووقعت اشتباكات مسلحة.

وأضاف أبو الرب أن القوات الاسرائيلية "منعت الهلال الاحمر من الوصول الى المصابين، في الوقت ذاته كانت جرافات الاحتلال تجرف الطرقات في مدينة جنين ومخيمها".

وذكر الهلال الاحمر الفلسطيني أن شابا رابعا أصيب بطلق ناري في الخاصرة خلال العملية، وتم نقله الى المشفى للعلاج.

ولم يكن الشاب المصاب من ضمن المحاصرين حسب محافظ المدينة الذي قال إن "قوات الاحتلال أطلقت النار في كافة الاتجاهات والشاب المصاب كان من ضمن المارة".

ينفذ الجيش الاسرائيلي عمليات عسكرية متكررة شمال الضفة الغربية، بدعوى تعقب "خلايا ارهابية" يتهمها بالتخطيط لشن هجمات.

ارتفعت وتيرة هذه العمليات عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي.

منذ ذلك التاريخ قُتل ما لا يقل 770 فلسطينيا بنيران الجيش الاسرائيلي أو المستوطنين، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين قُتل 24 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الجزائري وزيرا منتدبا للدفاع الوطني
  • الصحة اللبنانية تعلن الحصيلة الأخيرة لضحايا العدوان الإسرائيلي
  • مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية  
  • رئيس الأركان صار وزيرا منتدبا للدفاع.. خلفيات التعديل الحكومي في الجزائر
  • رئيس الأركان صار وزيرا منتدبا للدفاع.. ما خلفيات التعديل الحكومي في الجزائر؟
  • كابوس غزة يلاحق رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس هيئة الأركان العامة يدشّن أعمال الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين
  • رئيس هيئة الأركان يدشن أعمال الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين
  • مقتل ابن شقيقة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق في معارك غزة
  • قوات الاحتياط.. جدار الأمن الإسرائيلي الذي يريد أن ينقض