سفارات الكويت لدى المغرب والتشيك ورومانيا تفتح سجلات التعازي بوفاة الأمير الراحل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت سفارات دولة الكويت لدى المغرب والتشيك ورومانيا فتح سجلات التعازي بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد اعتبارا من يوم أمس الأحد ولمدة ثلاثة أيام.
ففي العاصمة المغربية الرباط، فتحت سفارة الكويت لدى المغرب سجل التعازي بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الأحد.
حشد من الزعماء عزّوا الأمير بفقيد الكويت منذ 4 ساعات «الصحافيين»: لنتكاتف تحت قيادة سمو الأمير منذ 4 ساعات
ونعى سفير الكويت لدى المملكة المغربية عبد اللطيف اليحيا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) سمو الأمير الراحل الذي انتقل إلى جوار ربه السبت بعد مسيرة عطرة حافلة بالبذل والعطاء والانجازات سطر خلالها صفحات مضيئة من الالتزام بالمبادئ والقيم والمثل العليا في حياته التي كرسها خدمة لوطنه ولأمتيه العربية والإسلامية.
وتقدم اليحيا بخالص التعازي إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وإلى الكويت حكومة وشعبا وإلى أسرة آل صباح الكرام في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل سائلا المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
وذكر أن السفارة فتحت سجلا للتعازي بوفاة سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد، مشيرا إلى أن العديد من المسؤولين في الحكومة والشخصيات من المجتمع المدني والسفراء والهيئات الدولية المعتمدة في المغرب توافدوا على السفارة لتقديم واجب العزاء ما يعكس المكانة الكبيرة التي يحتلها فقيدنا الكبير لدى المغرب قيادة وشعبا.
وفي العاصمة التشيكية براغ، فتحت سفارة دولة الكويت سجل التعازي بوفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه.
وأضافت السفارة في بيان لها أنها بدأت اعتبارا من يوم أمس الأحد ولمدة ثلاثة أيام استقبال المعزين، ويستقبلهم سفير الكويت لدى التشيك راشد الهاجري وأركان السفارة.
وفي العاصمة الرومانية بوخاريست، فتحت سفارة دولة الكويت سجل التعازي بوفاة سمو أمير البلاد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ نواف الأحمد طيب الله ثراه.
وأضافت السفارة في بيان لها أنها بدأت من الأحد ولمدة ثلاثة أيام استقبال المعزين بوفاة سمو الأمير الراحل ويستقبلهم سفير الكويت لدى رومانيا طلال الهاجري.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الراحل الشیخ نواف الأحمد سمو أمیر البلاد الراحل الأمیر الراحل التعازی بوفاة لدى المغرب سمو الأمیر ثلاثة أیام الکویت لدى بوفاة سمو
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الكويت باطلة
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد القاضي وائل عبد اللطيف، النائب السابق في البرلمان العراقي عن محافظة البصرة، اليوم الخميس، أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الكويت، التي شملت خور عبد الله، تفتقر إلى الشرعية القانونية، مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة فساد ورشاوى وتواطؤ من مسؤولين عراقيين في مناصب حكومية.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، إن الاتفاقية التي وُقعت بين العراق والكويت “غير قانونية”، إذ لم تحصل على تفويض رسمي من الدولة، وتم توقيعها من قبل وزراء ومحافظين “لا ينتمون بضميرهم للعراق بل للكويت”، على حد وصفه. وأضاف أن الاتفاقية جرى تمريرها رغم مصادقة 80 نائباً فقط عليها، في حين أن النصاب القانوني يتطلب موافقة 220 نائباً، وهو ما يجعلها باطلة دستورياً.وبين أن المحكمة الاتحادية ردت الاتفاقية شكلياً بداية، ثم أبطلتها لاحقاً بقرار أصولي استناداً إلى عدم استيفائها الشروط القانونية، محذراً من محاولات لتجميد قرار المحكمة وعدم إبلاغ الأمم المتحدة به، مما قد يؤدي إلى اعتماد الترسيم غير الشرعي للحدود.وأضاف عبد اللطيف أن الاتفاقية “المذلة” منحت الكويت السيطرة على الأجزاء العميقة من خور عبد الله، مما يعيق الملاحة العراقية، بينما ترك للعراق الجزء الضحل عديم الفائدة.كما أشار إلى بناء الكويت لميناء مبارك في مدخل الخور كإجراء متعمد لشل حركة الملاحة العراقية/ مشدداً على أن هذه الأراضي عراقية، وأن قرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993 الذي استند إليه لترسيم الحدود، صدر خارج اختصاص المجلس، فيما نص القرار 678 لعام 1991 على العودة إلى حدود 1964، والتي تؤكد أحقية العراق فيها.وأكد عبداللطيف أن الموقف الرسمي العراقي اتسم بالتراخي، وأن الحكومة بإمكانها إلغاء تلك القرارات، لكنها لم تتخذ أي خطوة جادة، مما يضعها في موضع الاتهام بالتقاعس. أوضح أنه يمتلك وثائق تاريخية تثبت أن خور عبد الله أرض عراقية خالصة، داعياً للعودة إلى الحدود الأصلية وإنهاء ما وصفه بـ”الخضوع للضغوط والصفقات المشبوهة”.يشار إلى أن المحكمة الاتحادية العليا أصدرت في وقت سابق قراراً ينص على بطلان اتفاقية خور عبدالله ، ولاقى هذا القرار ترحيبا شعبياً وسياساً واسعاً ورافقه واقفات احتجاجية نظمها العشرات من الناشطين وبعض أعضاء البرلمان العراقي دعماً لقرار المحكمة، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات يطالبون من خلالها الحكومة العراقية بعدم التنازل عن خور عبد الله للجانب الكويتي، ورفضوا تمرير “اتفاقيات تنتهك بها سيادة العراق”.