الشارة الدولية لـ «العمري»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نجح الحكم القطري المخضرم حسن يوسف العمري، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد القطري والدولي لكرة الطاولة في اجتياز دراسات الحكم العام الدولي في هونغ كونغ، ليحصل رسميا على الشارة الدولية كحكم عام دولي.
ويعد العمري واحدا من أكثر الحكام المتميزين وأصحاب الخبرة على مستوى قطر وآسيا وفي العالم، وهو يحمل الشارة الزرقاء في التحكيم منذ سنوات طويلة بفضل مستواه المتميز وخبراته في تحكيم عدد من البطولات الإقليمية والقارية.
وعلى مدار سنوات طويلة نجح العمري أن يكون الحكم الرئيسي في بطولات قطر الدولية، وهو يعد أحد أفضل أربعة حكام في الوطن العربي حسب تصنيف الاتحاد الدولي للعبة. وعبر العمري عن سعادته الكبيرة بحصوله على شارة الحكم العام الدولي، وكذلك اجتيازه الدراسات بنجاح وسط نخبة من ألمع الحكام في العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الحكم القطري اتحاد كرة الطاولة
إقرأ أيضاً:
بحضور مغربي لافت..لاس بالماس تحتضن احتفالية اليوم الدولي للفرنكوفونية
زنقة20| متابعة
احتضنت لاس بالماس عاصمة جزر الكناري إحتفالية رسمية بمناسبة اليوم الدولي للفرنكوفونية، بمشاركة واسعة من قنصليات المغرب،ثم موريتانيا، وفرنسا وسويسرا، إلى جانب عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية مثل التحالف الفرنسي، نادي الفرنكوفونية، ونادي سويسرا بغران كناريا.
وتميزت هذه الفعالية بالحضور المغربي اللافت، حيث كانت القنصل العام للمملكة المغربية في جزر الكناري، فتيحة الكموري، من بين الشخصيات الدبلوماسية البارزة التي شاركت في هذا الحدث الثقافي الدبلوماسي.
وبالمناسبة، ألقت القنصل المغربي كلمة قوية، شددت فيها على الدور الريادي للمغرب داخل الفضاء الفرنكوفوني، وعمق العلاقات التي تربط المملكة بالدول الناطقة بالفرنسية، سواء على المستوى الثقافي، الاقتصادي، أو الدبلوماسي.
وأكدت الكموري، في كلمتها على أن المغرب، بإعتباره بلدا متعدد الثقافات واللغات، يساهم بشكل فعال في تعزيز قيم التنوع والإنفتاح التي تمثلها الفرنكوفونية، مشيرةً إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب المختلفة، لا سيما في ظل التحديات العالمية الراهنة.
ونظم هذا الحفل، بالتعاون مع مؤسسة Casa África، عرف مشاركة شخصيات دبلوماسية بارزة، من بينهم القنصل العام لموريتانيا مريم عوفة، القنصل العام الفرنسي ناتالي بيرثي، والنائب الفرنسي عن الجالية في إسبانيا ستيفان فوييتا.
كما تخللته فقرات موسيقية أداها طلاب الليسيه الفرنسي بغران كناريا، إلى جانب عروض غنائية لمجموعة من الفنانين مثل إدواردو أنطون، الأخوين تيون، ودومينيك ماغلور، إضافةً إلى عرض راقص للفنان سيرجيو بيريز أغييار.
و شكلت هذه الإحتفالية فرصة لتعزيز قيم التنوع الثقافي واللغوي، وإبراز الروابط التي تجمع الدول الناطقة بالفرنسية، مع التأكيد على الدور المهم الذي تلعبه الفرنكوفونية في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.