مجزرة جديدة للاحتلال.. 30 شهيدًا وعشرات المفقودين في قصف جباليا البلد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات، مساء الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية وطبية، بأن 30 مواطنا استشهدوا، وأصيب العشرات، إضافة لعشرات المفقودين بعد قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يعود لعائلتي البرش وعلوان في جباليا البلد، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية "وفا".
كما استشهد 8 مواطنين على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب العشرات، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة القطشان بمحيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
الخارجية الفلسطينية تدين استمرار مجازر الاحتلال في قطاع #غزة#اليوم #فلسطين https://t.co/a0gQQXt8yu— صحيفة اليوم (@alyaum) December 17, 2023الطيران الحربي للاحتلال
وأكدت الوكالة استشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات بعد قصف الطيران الحربي منزلا يعود لعائلة أبو غرقود غرب مخيم النصيرات.
وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي وسط وشرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلا لعائلة اللوح بمنطقة البركة في دير البلح وسط القطاع.
في حين قصف الطيران الحربي للاحتلال عدة مناطق في مخيم المغازي، ومنزلا لعائلة الجدبة في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال مدينة غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وفا غزة قطاع غزة فلسطين جباليا البلد وأصیب العشرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متى يعود سكان قطاع غزة إلى الشمال؟ جيش الاحتلال يجيب
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي موعد عودة سكان قطاع غزة إلي مناطق الشمال حيث قال: إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار فابتداء من الأسبوع المقبل سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى الشمال.
ولاحقا؛ زعم رئيس أركان جيش االحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أن جيش الاحتلال لم يكن ليتمكن من التوصل إلى أي اتفاق في هذه الظروف لولا الوضع الصعب للغاية الذي تمر به حركة حماس في قطاع غزة.
وادعى هاليفي في تصريحاته أن الظروف الحالية أدت إلى تغيير كبير في مواقف الحركة وأرغمتها على قبول الشروط التي فرضتها إسرائيل.
وأضاف هليفي أن الجيش الإسرائيلي "صارم" في موقفه تجاه حماس، حيث أصر على فرض شروطه القاسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في الضغط على حماس حتى تحقيق هذه الأهداف، وأن الوضع العسكري والسياسي الآن يمثل نقطة تحول هامة في الصراع.
وأوضح أن الجهود العسكرية والسياسية تسير جنبًا إلى جنب، وأن الجيش سيواصل عملياته بحزم وبالتوازي مع استمرار المفاوضات لتحقيق ما وصفه "بأمن إسرائيل طويل الأمد".