خبير أوكراني: انهيار مترو كييف سيؤدي إلى موت العديد من المدن في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صرح رئيس الاتحاد الأوكراني لمستخدمي المرافق العامة، أوليغ بوبينكو، بأن انهيار مترو الأنفاق في كييف سيشكل كارثة غير مسبوقة، ويشير إلى التدمير الكامل للبنية التحتية في البلاد.
ويقول الخبير في الإسكان والخدمات المجتمعية: "هذا أكثر من مجرد محطة المترو.
ونصح بوبينكو سكان العاصمة الأوكرانية بعدم تصديق تصريحات السلطات بشأن إعادة تشغيل المترو خلال ستة أشهر. ووفقا له، فإن إصلاح المترو سيتأخر بالتأكيد بسبب نقص الأموال ومشاكل الإدارة.
بالإضافة إلى ذلك، اقترح الخبير أن تتحول أوكرانيا قريبا إلى "إمارات إقطاعية" نظرا لأن الدولة تركت صيانة البنية التحتية بالكامل للسلطات المحلية.
المدن الغنية فقط هي التي ستكون قادرة على البقاء في مثل هذه الظروف، كما يخشى أحد المتخصصين في الإسكان والخدمات المجتمعية.
واختتم بوبينكو قائلا: "ببساطة، سوف تموت المدن الصغيرة.. سيتم القضاء على مناطق سكنية بأكملها لأنه لن يكون هناك أموال. سيتم ببساطة تصفية المخزون من المساكن".
وفي 8 ديسمبر، أعلنت سلطات كييف عن توقف حركة القطارات في القسم الواقع بين محطتي ليبيدسكايا وديميفسكايا من خط المترو الأزرق بسبب الفيضانات في النفق.
وأشار رئيس مترو كييف، فيكتور براغنسكي، إلى أن الفيضانات ربما حدثت لعدة أسباب، أولها عمل رديء الجودة للمقاول العام، الذي أكمل المشروع دون العزل المائي وإصلاح النفق كيميائيا.
أما السبب الثاني فيعود إلى تدفق نهر الليبيد، ووجود مياه خلف حافة النفق، ولا يمكن أيضا استبعاد الظروف الجيولوجية الصعبة على شكل عوامات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية فلاديمير زيلينسكي كييف مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا.. وصعود ترامب يكشف هشاشتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن الدول الأوروبية غير قادرة على تمويل أوكرانيا ماديًا وعسكريًا في حربها ضد روسيا، نظرًا للأزمات المالية التي تعاني منها.
وأوضح عز العرب، خلال حواره مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف مدى هشاشة وضع الدول الأوروبية، التي تعتمد على تكتلها الإقليمي للحفاظ على استقرارها وتعزيز مصالحها المشتركة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، تواجه أزمات اقتصادية تعيق قدرتها على دعم أوكرانيا، سواء ماليًا أو عسكريًا، مضيفًا أن القوات التي ترسلها أوروبا إلى كييف لا تعدو كونها قوات "طمأنة"، لكنها ليست كافية لإحداث تحول في مسار الحرب.
كما لفت إلى أن الوضع الميداني الحالي يميل لصالح روسيا، رغم فترات سابقة شهدت فيها أوكرانيا بعض التقدم.