دواء جديد واعد يقدم الأمل لمرضى أمراض الكلى
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أظهر دواء تجريبي جديد، تم استخدامه في دراسة حديثة شملت مرضى يعانون من أمراض الكلى المزمنة، نتائج مبهرة في تقليل المؤشر الرئيسي لتلف الكلى.
وقدمت الدراسة - التي أجريت فى كلية الطب جامعة واشنطن ونشرت فيى مجلة "لانسيت" الطبية - أملا جديد لأولئك الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، حيث يهدف الدواء التجريبي والمعروف باسمه الأولي (بي – 690517)، إلى مكافحة المرض عن طريق استهداف هرمون "الألدوستيرون" الذي يلعب دورا في موازنة مستويات الصوديوم والبوتاسيوم، مما يساعد على تنظيم ضغط الدم.
ومرض "الكلى المزمن"، هو حالة طبية خطيرة تؤثر على الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ووفقا للدراسة فقد بدأت التجربة السريرية في فبراير 2022 واختتمت في يوليو 2023 بمشاركة 714 شخصا، جميعهم قاموا بتشخيص أمراض الكلى.
وكان المقياس الأساسي للنجاح في الدراسة، هو انخاض مستوى بروتين "الألبومين"، وكان من اللافت للنظر، وفقا للباحثين، أن المقياس الأساسي للنجاح في الدراسة هو انخفاض بروتين "الألبومين" وعانى نصف المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دواء " بي 690517 " وحده من انخفاض كبير سريريا في مستويات البروتين الزلالي "الألبومين" في البول، مع حدوث الاستجابة الأكثر أهمية بجرعة 10 ملجرامات.
ولاحظ الباحثون أنه عندما تم الجمع بين دواء " بي690517" مع عقار "إمباجليفلوزين"، حقق 70% من المشاركين في الدراسة انخفاضا كبيرا في برويتن "الألبومين".
وأعرب الباحثون عن تفاؤلهم بالتأثير الإيجابي المحتمل للنتائج المتوصل إليها في تقليل حاجة مرضى الحالات الحرجة للغسيل الكلوي.. كما لوحظ قدرة الدواء التجريبي على حماية الكلى والحد من الآثار الجانبية الضارة لأمراض الكلى.
وأكد الباحثون أنه مع مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية، هناك أمل في أن هذا الدواء يمكن أن يغير حياة عدد لا يحصى من الأفراد الذين يعانون من أمراض الكلى، مما يقرب من المستقبل حيث لم يعد غسيل الكلى هو العلاج القياسي لهذه الحالة المنهكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرضى الكلى أمراض الکلى فی الدراسة
إقرأ أيضاً:
نصائح لتجنب المضاعفات الصحية لمرضى الجهاز التنفسي
يتعرض الكثير من الأشخاص، تزامنًا مع اقتراب انتهاء فصل الخريف وبدء الشتاء في مصر بمنتصف ديسمبر المقبل، إلى أمراض ومضاعفات عدة بسبب إصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو مشاكل في القصبة الهوائية، لذلك رصد موقع «express» بعض النصائح لتجنب المضاعفات الصحية.
وتستعرض «الأسبوع»، لقرائها في السطور التالية، أهم النصائح لتجنب المضاعفات لمصابي الربو والانسداد الرئوي خلال فصل الشتاء، وذلك ضمن خدمة إخبارية شاملة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة، وللمتابعة اضغط هنـــــــــا.
أمراض الجهاز التنفسي نصائح للوقاية والتقليل من التأثيرات السلبية للطقس على الرئتينوأوصى الأطباء والمختصين الأشخاص الذي يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالجهاز التنفسي باتباع النصائح التالية للوقاية والتقليل من التأثيرات السلبية للطقس على الرئتين والتي تأتي كالآتي:
- الحصول على لقاح الانفلونزا، واتخاذ الاجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالانفلونزا، والحفاظ على نظافة اليدين، مع تجنب الأشخاص المصابين بالانفلونزا والزكام.
- ارتداء الملابس الملائمة لحالات الطقس المختلفة، ولف وشاح حول الأنف والفم في حالات انخفاض درجات الحرارة، والحرص على أخذ الأنفاس عن طريق الأنف، والزفير عن طريق الفم.
- متابعة نشرات حالات الطقس، وتجنب الخروج في حالات الطقس السيئة إن أمكن ذلك.
- إبقاء أدوية السيطرة السريعة على نوبات الربو أو الانسداد الرئوي المزمن دائمًا بالقرب منك، واستعمالها والتوقف عن أداء أي نشاط في حال الشعور ببدأ ظهور الأعراض.
تأثير الهواء البارد على الرئتين والتنفسوذكر تقرير نُشر في موقع express الربيطاني، فإن الطقس البارد في فصلى الخريف والشتاء، يمكن أن يؤدي إلى ظهور فيروسات البرد والأنفلونزا، مما يسبب تفاقم لأعراض منها السعال وألم الصدر، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة.
وإذا كنت تعاني من حالة رئوية مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، فقد تجد أنه مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تزداد أعراضك سوءًا، هذا لأن الهواء البارد يمكن أن يتسبب في تضييق مجاري الهواء، مما قد يزيد من كمية المخاط المنتج ويجعل التنفس أكثر صعوبة.
كما يمكن أن يؤدي الهواء البارد والجاف إلى تهيج مجاري الهواء وتفاقم الأعراض مثل ضيق التنفس والسعال والصفير، كما أنه يضعف الجهاز المناعي، مما يجعل من الصعب مكافحة التهابات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
وتنتشر الفيروسات التنفسية مثل الأنفلونزا في فصل الشتاء، هذا لأن الناس يجتمعون في الأماكن المغلقة بشكل متكرر، مما يعني أن الفيروسات يمكن أن تنتشر بسهولة أكبر، ويمكن أن يؤدي الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا إلى إثارة الربو أو تفاقم حالة الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، احمِ نفسك من خلال تجنب الأشخاص الذين تعرف أنهم مرضى، والابتعاد عن الأماكن المغلقة المزدحمة، وغسل يديك بانتظام.
اقرأ أيضاًشلل مؤقت في المعدة.. تفاصيل مرض الفنانة هند عبد الحليم
هل نحتاج إلى الضوضاء لنتمكن من النوم؟.. تعرف على الأسباب
النوبات القلبية.. التهديد الخفي لصحة الإنسان