مستخدمو غوغل بلاي يشتكون من عدم ظهور شريط البحث في أعلى الصفحة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اشتكى عدد من مستخدمي متجر غوغل بلاي من عدم ظهور شريط البحث في أعلى الصفحة بعد آخر تحديث أدى إلى تغيير في مظهر التطبيق.
ونشر المسرب AssembleDebug لقطة شاشة لتطبيق بلاي ستور المعاد تصميمه والذي يتضمن علامة التبويب "بحث" الجديدة. وعند النقر فوق علامة التبويب بحث، يظهر حقل البحث مرة أخرى في الجزء العلوي من الشاشة.
ومع ذلك، انتهى الأمر ببعض المستخدمين بدون وجود حقل بحث في أعلى الشاشة ولا توجد علامة تبويب بحث. وإذا كنت في هذا الموقف، فإن الضغط على علامة التبويب "الكتب" سيؤدي إلى إرجاع حقل البحث إلى أعلى الشاشة.
وإذا كنت ترغب في جعل الأمور أكثر صعوبة على نفسك، فيمكنك النقر على أحد التطبيقات المقترحة ثم على أيقونة البحث المكبرة في أعلى الصفحة. سيؤدي هذا إلى إعادة حقل البحث إلى أعلى الشاشة.
وهناك طريقة أخرى طويلة يمكنك تجربتها: من شاشتك الرئيسية، اضغط لفترة طويلة على أيقونة بلاي ستور، ثم اضغط على معلومات التطبيق. اضغط على التخزين وذاكرة التخزين المؤقت ومسح التخزين. قد يساعد هذا أو لا يساعد ولكن ضع في اعتبارك أن حذف مساحة تخزين بلاي ستور قد يؤثر سلباً على تحديثات التطبيق.
وتعمل غوغل على نشر تغيير متجر بلاي من خلال تحديث من جانب الخادم ولا يوجد إصدار محدد من تطبيق بلاي ستور يشهد التغييرات. بالإضافة إلى ذلك، لم يشاهد الكثير من مستخدمي أندرويد الإصدار المحدث من متجر بلاي، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی أعلى
إقرأ أيضاً:
الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!
فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟
بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟
ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟
ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.
بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"
الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟
منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!
المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.
الجمهور… مع أو ضد؟
ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.
ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:
أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.
الخاتمة … من يستمر؟
الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟