دراسة أمريكية: المواد الكيميائية المنزلية الشائعة مرتبطة بمخاطر العقم لدى السيدات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ربطت دراسة طبية حديثة، أجراها ديفيد أمهيرست،عالم الأوبئة التناسلية في كلية الطب جامعة "ماساتشوستس" الأمريكية، التعرض "للفثالات" وهي مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة عادة في المنتجات المنزلية بمخاطر ومشكلات تتعلق بالعقم لدى السيدات، ومع ذلك لم تجد الدراسة صلة مباشرة بين التعرض "للفثالات" والإجهاض.
وعرفت الدراسة، "الفثالات" بتعطيل الغدد الصماء، حيث تتواجد بشكل شائع في العديد من المنتجات المنزلية مثل "شامبو" الشعر، منتجات التجميل، وتدخل في صناعة المنتجات أرضيات الفينيل، فضلا عن الأجهزة الطبية.
ووفقا للمعلومات الواردة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يتعرض الأشخاص في المقام الأول "للفثالات" عن طريق تناول الطعام والسوائل التي لامست المنتجات التي تحتوي على هذه المواد الكيميائية.
وفي هذه الدراسة أجرت الدكتورة كاري نوبلز أستاذ مساعد في علوم الصحة البيئية، وفريقها البحثي باستخدام بيانات من دراسة "آثار التعرض للفثالات" على الحمل فقد شملت الدراسة 1،228 سيدة، وجمع الباحثون معلومات مفصلة على مدار ست دورات شهرية عندما كانت النساء يسعين للحمل والإنجاب ليتم متابعتهن طول فترة الحمل فوجدت الدارسة أن التعرض قبل الحمل "للفثالات" كان مرتبطا بتأخر الحمل، في حين أظهر التعرض المتكرر لهذه العناصر الضارة إلى معاناة جانب من السيدات المشاركات في الدراسة إلى مشكلات في الإنجاب بل وصل الأمر إلى الإصاب بالعقم.
كما أظهرت النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من التعرض "للفثالات" مستويات مرتفعة من الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وجميعها عوامل يمكن أن تلحق الضرر بالأعضاء والأنسجة في الجسم، وتسهم في ظروف حصية مختلفة.
وكان لدى النساء ذوات التعرض العالي للفثالات مستويات أقل من "استراديول"، وهو هرمون يفرزه المبيض لدى السيدات له دور مهم في تطوير الجهاز التناسلي لديهن، حيث يعد هرمونا أساسيا في تطور الرحم، ومستويات أعلى من الهرمون المنبة لدورات الحيض، وتلعب هذه الهرمونات أدوارا مهمة في الإباضة وتطور الحمل المبكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المواد الكيماوية
إقرأ أيضاً:
مشروبات وأطعمة تساعدك في التخلص من البلغم .. فيديو
أميرة خالد
قدم علي الحداد، أخصائي تغذية علاجية، لمن يعانون من البلغم، وأولها تقليل التعرض للبلغم.
وأكد أن التعرض الكثير للغبار يزيد من البلغم لذلك فيجب تقليل التعرض للغبار والحرص على ارتداء الكمامة.
وشدد على أهمية شرب السوائل مثل شاي الزنجبيل وشاي الليمون والشاي الأحمر العادي، مضيفا أن قلة السوائل تؤدي إلى زيادة المعاناة من البلغم.
ونصح بتناول الرمان والتوت بأنواع المختلفة والفلفل الحار والجوافة والثوم، كما أن شرب الحليب الحار والعسل مع حبات البركة يساهم في تقليل البلغم.
وحذر من تناول وشرب هذه الأطعمة والمشروبات معا، وإنما يفضل أن يجرب الإنسان كل نوع ويكتشف أي منها مناسبة له.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_pyqoUESekwRUFmYu_1280p.mp4