العلاجات المضادة للسرطان في المقدمة.. 18 مشروع تخرج لطالبات العلوم الصحيَّة

ناقشت كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مشاريع طالباتها البحثية في تخصص العلوم الحيوية الطبية والصحة العامة.  قدمت 18 طالبة من قسم العلوم الحيوية الطبية وطالبة من قسم الصحة العامة مشاريع تخرج بحثية تناقش أبرز التحديات الصحية المعاصرة باعتبارها نتيجة مثمرة لأربع سنوات من الدراسة الجامعية.
وخلال المناقشة قامت الطالبتان دانة العبيدلي وزمزم الصوافي بدراسة تأثير مركب جديد في سرطان الثدي بإشراف الدكتور علي حسين عيد، بينما أجرت الطالبتان سمية خان وشيما بخش دراسة لفهم الخصائص المضادة للسرطان لمستخلص نباتي موجود في العديد من دول الخليج بما في ذلك قطر، وقد تمت هذه الدراسة تحت إشراف الدكتور عبد الله شعيتو.

وقامت الطالبتان ميثا المسند ونورة المري بدراسة تعبير NRAMP1 أثناء العدوى البكتيرية وارتفاع السكر في الدم تحت إشراف الدكتورة سوسو زغير، وأجرت الطالبتان علياء الكعبي وهند علوي دراسة حول تأثير جزيئات الذهب النانوية على الخلايا الليفية بجلد الإنسان تحت إشراف الدكتورة نوف عبد الهادي، وقامت الطالبتان ولاء طرخان وأروى الغنام بتقييم مركب قد يكون له تطبيقات مختلفة مضادة للميكروبات في المستقبل، وكانت دراستهم تحت إشراف الدكتور غياث نصر الله.
كما قدمت الطالبتان ندى الرياشي ونهال شمس دراسة حول مدى انتشار طفرات العامل الخامس ليدن وطفرة وراثية في قطر باستخدام معلومات بنك قطر الحيوي، وكانت الدراسة تحت إشراف الدكتور عطية عبد الله، وقدمت الطالبتان المها الصيعري وندى الكربي دراسة عن الانتشار المصلي للأمراض الفيروسية الحيوانية المنشأ في الإبل في قطر تحت إشراف الدكتور هادي ياسين. وعملت الطالبتان نافجة المنصوري وسارة إسماعيل في تقديم دراسة حول التأثير السام المحتمل لمركب على قلب جنين سمكة الزرد بإشراف الدكتورة عزة نايجا.
وقدمت طالبة الصحة العامة رنا أبو الزور مشروع تخرجها الذي أشرف عليه الدكتور محمد الهمداني. ويدور المشروع حول دراسة الاختلافات في تكرار التدخين الإلكتروني حسب العمر ونوع الجهاز وحالة تعاطي التبغ في قطر ومصر والعراق. 
ووجدت الطالبة من خلال دراستها أن هناك عددًا أقل من الأيام التي يتم فيها تدخين السجائر الإلكترونية أسبوعيًا في قطر، وهو ما يرتبط على الأرجح بالتشريعات الصارمة في الدولة مقارنة بمصر والعراق. علاوة على ذلك، كانت هناك نسب أعلى من مستخدمي السجائر الالكترونية بين مستخدمي التبغ السابقين مقارنةً بالمستخدمين الذين لم يسبق لهم التدخين ومدخني التبغ الحاليين وذلك يتطلب استشارات تستهدف هذه الفئة من المدخنين وعلاجًا ببدائل النيكوتين.

المصدر: العرب القطرية