دراسة أيرلندية: ارتفاعات مقلقة في أمراض الكلى لدى البالغين فوق 50 عاما
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت دراسة مهمة أجريت في أيرلندا عن اتجاهات أمراض الكلى المزمنة بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 وما فوق وتهدفت الدراسة إلى فهم انتشار وتأثير مرض الكلى المزمن على شيخوخة السكان في أيرلندا.
تقدم النتائج المقدمة في تقرير من الدراسة الأيرلندية الطولية للشيخوخة (تيلدا) والمكتب الوطني للكلى رؤى قيمة حول التحديات التي يطرحها مرض الكلى المزمن في أيرلندا.
وكشفت الدراسة عن أن مرض الكلى المزمن آخذ في الارتفاع بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر في أيرلندا فقد وجد أن ما يقرب من ( 15.6 %) من هؤلاء السكان أي ما يعادل حوالي 226000 شخص بواقع شخص من بين كل سبعة أشخاص في أيرلندامصابين بمرض الكلى المزمن.
ووفق الباحثين في كلية الطب جامعة " دبلن" أن ( 98%) من الأفراد المصابين بمرض الكلى المزمن لم يكونوا على دراية بحالتهم وأن هذا النقص في الوعي يسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين حملات التثقيف والتوعية بشأن مرض الكلى المزمن وتعتبر إدارة ضغط الدم المرتفع ضرورية لإبطاء تقدم مرض الكلى المزمن لكن الدراسة وجدت أن التحكم في ضغط الدم كان غير كاف بين الأفراد المصابين بمرض الكلى المزمن في أيرلندا.
كما لاحظت الدراسة زيادة ثابتة في انتشار مرض الكلى المزمن بمرور الوقت والتي يمكن أن تعزى إلى شيخوخة السكان في أيرلندا كما تؤكد النتائج المتوصل إليها على أهمية جهود الصحة العامة لزيادة الوعي وتحسين رعاية مرض الكلى المزمن.
وأشارت الدراسة الحالية إلى أن حالات جديدة من مرض الكلى المزمن بين الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم الخمسين عاما تحدث بمعدل 16 فردا لكل 1000 شخص على مدار سنوات المتابعة كما يسلط هذا اللتجاه الضوء على الطلب المتزايد على خدمات أمراض الكلى والإقامة في المستشفى.
وبحسب الباحثين يحمل الانتشار المتزايد لمرض الكلى المزمن في أيرلندا آثارا كبيرة على سياسات الرعاية الصحية وتخصيص الموارد تشمل توصيات الدراسة بأن هناك حاجة إلى زيادة الوعي حول مخاطر أمراض الكلى المزمنة والمخاطر الصحية المرتبطة بها بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة.
كما تقترح الدراسة الحالية دمج أمراض الكلى المزمنة في برنامج إدارة الأمراض المزمنة للصحة والسلامة والبيئة للرعاية الأولية في أيرلندا مما قد يؤدى إلى تحسين رعاية أمراض الكلى المزمن في جميع أنحاء البلاد مع ظهور أدوية جديدة يمكن أن تبطئ تطور مرض الكلى المزمن كما يعد تحسين التحكم في ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض الكلى المزمن أمرا ضروريا بما يتماشى مع الأهداف الإرشادية الدولية لإدارة عوامل الخطر القلبية الوعائية الإضافية بشكل فعال كما يمكن أن يساعد تثقيف الجمهور حول مرض الكلى المزمن وعوامل الخطر الخاصة به وأهمية الفحوصات المنتظمة في منع المضاعفات المرتبطة بمرض الكلى المزمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمراض الكلى مرض الکلى المزمن فی أیرلندا
إقرأ أيضاً:
افعلها في الصباح.. 8 عادات تحافظ على صحة الكلى
اتباع بعض العادات في الصباح بانتظام يعزز من صحة الكلى، ويحافظ على وظائفها بشكل جيد، مما يقلل من خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المتعلقة بها.
عادات صباحية تحافظ على صحة الكلىوللحفاظ على صحة الكلى وتعزيز وظائفها، يمكنك اتباع بعض العادات الصباحية البسيطة التي تساهم في تنقية الجسم وتحسين أداء الكلى.
وكشف موقع “ليك أوف أنديا” عن بعض العادات التي يمكن القيام بها في الصباح وتحسن من صحة الكلي، وإليك أهم هذه العادات:
- شرب كوب من الماء الدافئ:
ابدأ يومك بكوب ماء دافئ، ويفضل إضافة عصير نصف ليمونة، حيث يساعد ذلك على تنشيط الكلى وطرد السموم من الجسم.
- تناول وجبة إفطار صحية:
اختار أطعمة غنية بالألياف مثل: الشوفان والفواكه الطازجة، وتجنب الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل الجبن المعالج والمخبوزات المالحة، لأن الملح الزائد يضغط على الكلى.
- شرب مشروبات طبيعية مفيدة للكلى
الشاي الأخضر أو شاي الأعشاب، مثل: البقدونس أو الزنجبيل، فهذه المشروبات تساعد في تنظيف الكلى وتحسين أدائها، وعصير التوت البري الطبيعي يساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية.
- ممارسة الرياضة الخفيفة:
المشي لمدة 15-30 دقيقة في الصباح يساعد على تحسين الدورة الدموية ودعم وظائف الكلى، وتمارين التمدد أو اليوغا قد تساهم في تقليل الضغط على الجسم وتحسين صحة الكلى.
- تقليل تناول الكافيين:
الإفراط في تناول القهوة أو الشاي قد يسبب الجفاف، لذا من الأفضل الاعتدال في استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين واستبدالها بالماء أو الأعشاب المفيدة.
- الابتعاد عن التدخين والتقليل من السكريات:
التدخين يضر بالأوعية الدموية ويؤثر على تدفق الدم إلى الكلى، والسكريات الزائدة قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى.
- تفريغ المثانة عند الحاجة:
عدم تأخير التبول يمكن أن يساعد في منع التهابات المسالك البولية، التي قد تؤثر على وظائف الكلى بمرور الوقت.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم:
النوم الجيد ليلًا لا يقل أهمية عن أي عادة أخرى، حيث يساعد الجسم على تجديد الخلايا والتخلص من السموم بشكل أكثر كفاءة.