الرد على الشيخ.. انتقادات لتصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أثارت تصريحات حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوكالة "رويترز" انتقادات كبيرة رد عليها العديد من المسؤولين الفلسطينيين.
وقال المسؤول في حماس سامي أبو زهري، ردا على تصريحات حسين الشيخ، إن الأخير يقف إلى جانب الإدارة المدنية الإسرائيلية وأن هجومه على المقاومة الفلسطينية ليس مفاجئا.
وصرح الشيخ بأن وظيفته هي العمل مع إسرائيل من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين.
من جهته، صرح نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة بأن "الأصل أن ننهي علاقتنا بالاحتلال لا أن ننتقد المقاومة".
وأفاد حسن خريشة في تصريحات صحفية أن "طوفان الأقصى" هو الطريق الصحيح الذي رأى فيه الشعب الفلسطيني بمجمله من يحب حماس ومن يكرهها، ذلك اليوم بأنه مفصلي وتاريخي والتف حول خيار المقاومة.
وأكد أن كل المفاوضات مع الأمريكيين والإسرائيليين لم تسفر عن نتائج حقيقية.
وأوضح أنه لا يحق لأحد أن ينتقد جهة تقاوم وتدفع ثمنا باهظا.
وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يخرج الرئيس محمود عباس ويخاطب الشعب الفلسطيني، وهو ما لم يحدث على مدى 72 يوما من الحرب.
كما انتقد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، تصريحات حسين الشيخ، حيث قال في تصريحات متلفزة "أنصح حسين الشيخ بأن يسمع رأي الشارع ومن يحتاج إلى تقييم هو موقف السلطة وسلوك السلطة خلال الفترة الماضية".
وصرح بأن سلوك السلطة فلسطينية سلبي شعر به كل الناس وعبروا عن استيائهم منه.
وأضاف مصطفى البرغوثي بأن أوسلو جلب الاستيطان والاعتراف بإسرائيل دون أن تعترف بالسلطة وقسّم الضفة، مشيرا إلى أنه يستغرب ممن يتحدثون عن اتفاق أوسلو اليوم.
"أنصح حسين الشيخ بأن يسمع رأي الشارع ومن يحتاج إلى تقييم هو موقف السلطة"
الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي لـ #الميادين#فلسطين_المحتلة#غزة#طوفان_الأقصى#المسائيةpic.twitter.com/eZX3bSU7hg
كما انتقد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، تصريحات الشيخ، حيث قال: "إسرائيل تريد إزالة المقاومة وحسين الشيخ يريد محاسبتها، فأين يجد نفسه.. بأي مربع؟".
وأضاف "كل حديث عن سلطة متجددة تعني سلطة تشبه سلطة لحد سابقا في جنوب لبنان، وهل يفهم حسين الشيخ هذا الكلام؟".
إقرأ المزيد رويترز عن مصادر مصرية: حماس وإسرائيل منفتحتان على مناقشة وقف إطلاق النار في غزةوأكد في تصريحاته أن الشعب الفلسطيني يعبر عن أصالته بالانحياز إلى المقاومة
وشدد على أن "أكبر خطيئة ارتكبناها كانت في التوقيع مع الاحتلال بدلا من التكاتف فيما بيننا لمقاومته".
وصرح أسامة حمدان بأن محور المقاومة يؤكد أنه يتحرك بانسجام وهذا مهم لهذه المعركة وللمعارك المقبلة، مشيرا إلى وجود انسجام كامل في العمل بين قيادة حماس وقيادة كتائب القسام
وأكد في السياق أنه لا أحد يعرف كيف يدير السنوار المعركة وهناك راحة لدى القيادة في إدارتها، موضحا أن إسرائيل فشلت في تحقيق كل أهدافها طوال المعركة.
وبين أن موقف حماس واضح وهو لا تفاوض قبل وقف إطلاق النار وكل الملفات قابلة للبحث، مشيرا إلى أن لدى تل أبيب الخيارات التالية وهي خيار شاليط أو خيار الجنود الذين قتلوا أو خيار رون أراد.
وأعلن أسامة حمدان أن المقاومة قادرة على الصمود لشهور، وأن موقفها ثابت وهو أنه لا حديث عن مفاوضات قبل وقف العدوان.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام محمود عباس حسین الشیخ
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تجهز على خمسة جنود صهاينة وتشتبك مع قوات الاحتلال في جباليا
يمانيون../
واصلت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، تصديها الباسل لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور القتال بقطاع غزة، حيث ألحقت خسائر كبيرة بصفوف العدو خلال مواجهات عنيفة في مخيم جباليا شمال القطاع.
وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عسكري مساء السبت، نجاحها في تنفيذ عملية مركبة أجهزت خلالها على خمسة جنود صهاينة. وأوضحت الكتائب أن العملية بدأت بطعن ثلاثة جنود والاستيلاء على أسلحتهم، ثم اقتحام منزل تحصنت فيه قوة راجلة للعدو، حيث تمكن المقاومون من قتل جنديين آخرين عند بوابة المنزل والاشتباك مع بقية القوة من مسافة صفر.
في السياق ذاته، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني في مناطق الخلفاء والعلمي وسط مخيم جباليا، باستخدام الأسلحة المناسبة للتصدي للآليات والقوات المهاجمة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ442 على التوالي، والذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023. وقد أسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد 45,227 شخصاً وإصابة 107,573 آخرين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة.
تؤكد هذه العمليات أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في التصدي للاحتلال بكل الوسائل المتاحة، رغم القصف العنيف والحصار المفروض على القطاع.