منظمة الصحة العالمية تصف تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة بأنه مفزع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وصفت منظمة الصحة العالمية ما ارتكبه الجيش الإسرائيلي من تدمير بمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وأودى بحياة ثمانية مرضى على الأقل، بـ "المفزع".
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في منشور على منصة "إكس": "تم اعتقال العديد من أفراد الطواقم الطبية، وتسعى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بشكل عاجل للحصول على معلومات حول وضعهم".
وردا على هذا المنشور، وجهت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف انتقادات للمدير العام للمنظمة لعدم إشارته إلى "وجود راسخ لحماس داخل المستشفى"، وشددت وزارة الخارجية الإسرائيلية على أن الجيش الإسرائيلي وقبل دخوله المستشفى "باشر حوارا بالتنسيق مع الفرق الطبية"، وقالت إن الجيش أعطى مهلة إنسانية وأنه "تم إخلاء معظم المستشفى".
لكن رواية المدير العام للمنظمة تختلف عن الرواية الإسرائيلية إذ يشير إلى أن "كثيرين من المرضى اضطروا للإجلاء ذاتيا وسط مخاطر تهدد صحتهم وأمنهم إذ تعذر على سيارات الإسعاف الوصول إلى المرفق".
وتابع "من بين المرضى الذين قضوا، كثر ماتوا لغياب الرعاية الصحية المناسبة، وبينهم طفل يبلغ تسع سنوات"، معربا عن "قلق شديد إزاء سلامة النازحين داخليا الذين لجأوا إلى المستشفى".
وشدد تيدروس على أن النظام الصحي في غزة كان يعاني قبل تدمير المستشفى، مضيفا "خسارة مستشفى آخر وإن كان يعمل بالحد الأدنى، ضربة قوية".
وتضررت البنى التحتية للقطاع الصحي في قطاع غزة بشدة من جراء القصف الإسرائيلي والعمليات البرية التي ينفذها الجيش ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومذاك الحين يقصف الجيش الإسرائيلي القطاع الفلسطيني بلا هوادة، ما أوقع 18800 قتيل، 75 بالمئة منهم من الأطفال، بحسب السلطات في غزة، وتتهم إسرائيل حماس بإخفاء أسلحة أو بإقامة مراكز قيادة تحت بعض المستشفيات.
وأعلنت البعثة الإسرائيلية أن الجيش "اعتقل 90 إرهابيا في الجوار، البعض منهم شاركوا في تنفيذ الهجوم الإرهابي في السابع من أكتوبر".
وأعلنت البعثة على منصة "إكس" أن "الجيش دمر أيضا بنى تحتية إرهابية وعثر على كثير من الأسلحة والوثائق الاستخبارية، كانت مخبأة خصوصا بداخل الحاضنات في جناح الأطفال الرضع"، واتهمت البعثة في منشورها أيضا منظمة الصحة العالمية بعدم إدانة استخدام "حماس" للمستشفيات.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
المناطق_واس
شددت منظمة الصحة العالمية، على ضرورة منع زواج الأطفال حول العالم، مشيرة إلى أن حمل المراهقات لا يزال السبب الرئيسي لوفاة الفتيات بين 15 و 19 عامًا؛ وهو ما يمكن للدول المساعدة في منعه من خلال السماح لهن بالبقاء في المدارس.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، معلومات تفيد بوجود أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة متزوجة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسع حالات من كل عشر ولادات تحدث للمراهقات ممن تزوجن قبل بلوغهن 18 عامًا.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا 30 مارس 2025 - 6:22 مساءً منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع 18 مارس 2025 - 9:32 مساءًوقالت مديرة قسم الصحة والبحوث في منظمة الصحة العالمية الدكتورة باسكال ألوتي: “يمكن أن يكون للحمل المبكر عواقب جسدية ونفسية وخيمة على الفتيات والشابات، غالبًا ما يعكس الحمل المبكر أوجه عدم المساواة الأساسية التي تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
ومن أجل المساعدة في منع حمل المراهقات، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات إلى تقديم بدائل أفضل لزواج الأطفال، التي تشتمل على تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات المالية والوظائف، ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إذا أكملت جميع الفتيات تعليمهن الثانوي، يمكن خفض زواج الأطفال بنسبة تصل إلى الثلثين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم إحراز تقدم عالمي؛ ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من بين 25 فتاة قبل سن العشرين، فيا كان المعدل قبل عشرين عامًا، فتاة واحدة من بين 15 فتاة، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة. في بعض البلدان، لا تزال ما يقرب من واحدة من بين كل 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا تلد كل عام.