الدولة المصرية تتكفل بأسرة "الطفل المعجزة" بعد قبوله بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وافق وزير التعليم المصري محمد أيمن عاشور، على قبول تلميذ بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بمحافظة دمياط، للدراسة في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
ويعد الطالب يحيى عبد الناصر محمد، والملقب بالطفل المعجزة، هو أول طفل مصري ينضم إلى جامعة مصرية، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء بنقل طالب بالصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس بدمياط شمال البلاد، إلى الجامعة مباشرة، وتحديدا كلية العلوم دون مروره بالمراحل التعليمية المختلفة اللاحقة مثل الإعدادية والثانوية، بحسبما ذكر موقع "القاهرة 24".
وبعد قبول الطالب يحيى عبد الناصر في مدينة زويل، ترعى الدولة المصرية ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الطالب وأسرته وتقدم منحة له وأيضا التكفل بمصروفات الطالب وتقدم الدعم العلمي والمعنوي له.
في هذا السياق، كشف الدكتور محمود عبد ربه، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، تفاصيل دعم الدولة للطالب بعد قبوله بمدينة زويل، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي قدمت منحة للطالب طوال فترة الدراسة فضلا عن توجيه الدولة المصرية برعاية الطالب العلمية.
وأشار القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أنه سيتم توفير سكن لأسرة الطالب يحيى عبدالناصر نظرا لانتقالهم للعيش معه في القاهرة بعد انتقالهم من دمياط لالتحاق الطالب يحيى عبد الناصر بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا كما ستتكفل الدولة بأسرة الطالب.
وأضاف محمود عبد ربه، أن الطالب يحيى لن يسكن بالمدينة الجامعية للجامعة وذلك لأن الطالب يحتاج لرعاية أسرته وهنا سيدعم صندوق رعاية النوابغ أسرة الطالب ورعايتهم.
وأوضح عبد ربه، أن المدينة ستوفر من جانبها رعاية للطالب وستعمل على مساعدته من خلال الطلاب القدامى ومن خلال شؤون الطلاب أيضا.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، أكد اهتمام رئيس الجمهورية برعاية المُتفوقين والموهوبين والنوابغ، مشيرا إلى أهمية وضع المعايير ورؤية واضحة واستراتيجيات وتشريعات لاكتشاف هؤلاء الطلاب وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتوجيه برامج دراسية ومهارات رقمية تساعد على تطوير مواهبهم.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة زویل للعلوم والتکنولوجیا الطالب یحیى عبد
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي