كنيسة إنجلترا تبارك للمرة الأولى في تاريخها زواج المثليين (صور)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
للمرة الأولى وبشكل رسمي بارك كهنة كنيسة إنجلترا الشراكات بين المثليين بالرغم من استمرار فرض حظر على حفلات الزفاف الكنسية للأزواج المثليين.
وتأتي الخطوة وسط انقسامات عميقة داخل مجتمع الأنجليكانية العالمية وهي كنائس بروتستانتية العقيدة تضم كنيسة إنكلترا وكنائس ترتبط بها تاريخيا، أو تحمل معتقدات ذات صلة وثيقة به بشأن الزواج والجنس.
وفي واحدة من الاحتفالات الأولى، نال اتحاد الكاهنة كاثرين بوند والكاهنة جين بيرس، البركة في كنيسة يوحنا المعمدان في فيليكسستو شرق إنجلترا، حيث تعملان ككاهنتين.
وركعت الكاهنتان أمام القس كانون أندرو دوتشين، الذي رفع رأسيهما وهو يوجه "الشكر لكاثرين وجين على ما يتشاركن من حب وصداقة والتزام كل منهما تجاه الأخرى".
Church of England blesses same-sex couples for the first time, but they still can’t wed in churchhttps://t.co/C5PhCJBLeHpic.twitter.com/UBmBrWNTcc
— The Washington Times (@WashTimes) December 17, 2023First Church of England blessings for same-sex couples take place after reforms https://t.co/NXFn9FS5GM
— Carolyn Anderson (@Carolyn69816106) December 17, 2023وكانت الكنيسة قد صوتت في فبراير الماضي بالموافقة على السماح لرجال الدين بمباركة الروابط التي تجمع أزواجا مثليين أقاموا حفلات زفاف مدنية أو شراكات.
وأقر مجلس أساقفة الكنيسة الثلاثاء 12 ديسمبر الكلمات المستخدمة في منح البركات، المعروفة بصلوات الحب والإيمان وقد استخدمت لأول مرة الأحد.
وتم التوصل إلى ذلك الحل الوسط بعد خمس سنوات من المداولات بشأن موقف الكنيسة من الحياة الجنسية.
واعتذر قادة الكنيسة عن عدم ترحيبها بمجتمع الميم لكنهم في الوقت نفسه تمسكوا بمبدأ أن الزواج هو اتحاد يجمع بين رجل واحد وامرأة واحدة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزواج المثليون لندن
إقرأ أيضاً:
تعداد للسكان في العراق للمرة الأولى منذ 37 عاما.. كم كلّف؟
انطلقت اليوم الأربعاء إجراءات التعداد العام للسكان في العراق، الذي سوف يستغرق يومين، من أجل أن يغطّي البلاد بأكملها، وذلك لأول مرة منذ 37 عاما.
وقال مدير تعداد كركوك في وزارة التخطيط العراقية، مصطفى أكرم، إن: "التعداد بدأ في عموم محافظة كركوك كما في عموم العراق".
وأضاف أكرم، في حديثه لوكالة "الأناضول": "أنهم بدأوا في تلقّي المعلومات العائلية منذ حوالي 4 أيام"، فيما أبرز في الوقت نفسه، أنهم "يقومون بزيارة المنازل منذ اليوم، وفحص المعلومات التي حصلوا عليها سابقا".
وذكر أكرم أنه: "تم تكليف 5600 موظف لزيارة المنازل التي سوف تستمر لمدة يومين في محافظة كركوك". مردفا أنهم: "يقدرون عدد سكان كركوك بنحو مليون و800 ألف نسمة؛ وأن عدد سكان المدينة الحالي سوف يتضح بنهاية هذا التعداد".
أما فيما يتعلّق بالكلفة المالية للتعداد العام للسكان في العراق، كان الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، قد كشف عن ارتفاعها، بالقول إن: "كلفة المشروع تبلغ 459 مليار دينار أي ما يعادل 348 مليون دولار، بزيادة تبلغ 53 في المئة عن التخصيصات المالية للتعداد في موازنة 2024 والبالغة 300 مليار دينار".
وكانت الجبهة التركمانية العراقية، قد قالت في وقت سابق، إنها رصدت ما وصفتها بـ"انتهاكات"، قبل بدء التعداد السكاني الذي انطلق الأربعاء في البلاد، ويستمر غدا الخميس.
وتمثّلت الانتهاكات التي تحدّثت عنها الجبهة، في "إحضار أعداد كبيرة من العائلات من محافظات إقليم كردستان العراق، إلى محافظة كركوك، لكي يتم تسجيلها بسجلات كركوك".
إلى ذلك، فرضت السلطات العراقية، منذ منتصف ليلة أمس، حظرا للتجول في البلاد، لمدة يومين، من أجل تسهيل إجراء التعداد العام للسكان الذي سيستمر اليوم وغدا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، مقداد ميري، إن: "فرض حظر التجوال يومي 20 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 هو لتقييد حركة المواطنين والسيارات والقطارات بين المدن والأقضية والريف باستثناء الحالات الإنسانية والضرورية لتسهيل حركة المكلفين بإجراء التعداد".
وأضاف أنّ: "الحركة الجوية وحركة التبادل التجاري مفتوحة وغير مشمولة بالحظر، وأن هناك توجيها من الأجهزة الأمنية لمساعدة الحالات الإنسانية".
كذلك، قرّرت الحكومة العراقية، عدم إدراج أي أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، وذلك من أجل "تجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة".
تجدر الإشارة إلى أن آخر تعداد سكاني أجراه العراق كان في عام 1997 خلال حكم نظام صدام حسين، غير أنه لم يكتمل، بسبب عدم شمول مناطق كردستان التي كانت تتمتع آنذاك، بسلطة شبه مستقلة عن الحكومة في بغداد.