غدا.. انطلاق فعاليات معرض الأزهر للتطبيقات الهندسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ينطلق معرض الأزهر للتطبيقات الهندسية، بعنوان (رواية مختلفة) غدا الثلاثاء الموافق ١٩ ديسمبر، بقاعة كلية الهندسة بجامعة الأزهر.
ويعد معرض الأزهر للتطبيقات الهندسية من ألمع المعارض على مستوى الجمهورية والذي يتم تحت رعاية رئيس جامعة الأزهر ونقابة المهندسين.
وتضمن فعاليات المعرض، مشاركة أساتذة كلية الهندسة، ومتحدثين يحاضرون للطلاب ويزودنهم بالخبرات العلمية والهندسية التي تفيدهم بعد التخرج.
كما يعرض الطلاب المشاريع الخاصة بهم، أما لجنة تحكيم تضم نخبة من المعلمين وممثلي الشركات ويتم تكريم المراكز الأولى ودعم مشاريعهم من قبل الجامعة والشركات.
معرض الأزهر للتطبيقات الهندسيةويتخلل اليوم العديد من المسابقات المفيدة والممتعه للطلاب كمسابقة الإظهار المعمارى والـ Problem solving وغيرها.
معرض الأزهر للتطبيقات الهندسيةويهدف معرض الأزهر للتطبيقات الهندسية، لسد الفجوة بين الدراسة النظرية والجانب العملي حيث تأسس عام ١٩٩٩ على يد نخبة من الأساتذة بكلية الهندسة جامعة الأزهر.
وبدأ الأمر بمشاركات الطلاب المتميزة بمشاريعهم في المعمل بقسم الهندسة الكهربية، ثم حقق الفريق أولى خطواته للانتشار عندما أتسعت الدائرة لتشمل جميع أقسام الهندسة من العمارة والبرمجيات والميكانيكا وغيرها. وبمرور السنوات اتسع نشاط الفريق ليقدم ورش العمل التي لا تخلو من التطبيق العملي لتحقيق الاستفادة القصوى للطلاب، كما تقام المسابقات بينهم لخلق روح التنافس والتعاون وفي النهاية يصبح الطالب مؤهلًا للمشاركة في المعرض السنوي للفريق.
واستهل الفريق عامه الثالث والعشرين باستقبال أصدقاءَ جدد وتأهيلهم ليساعدوا في اكتمال المسيرة.
كما استكمل الفريق عمله بتقديم الورش للطلاب في شتى المجالات الهندسية منها :
فريق أزيكس القائم على معرض الأزهر للتطبيقات الهندسية-Web Track.
-Embedded Track.
-ArchitectureTrack.
-Java Track.
-Power Track.
-Mechanical Track.
ولم تتوقف مساهمات الفريق على الورش فهناك مرحلة الدعم الفني التي يساعد الفريق فيها الطلاب في تطوير مشاريعهم استعدادًا للحدث الأكبر وهو المعرض.
وبعد انتهاء الدعم الفني يختتم الفريق عامه بالمعرض حيث يستكمل أعضاء الفريق العمل على قدم وساق آملين أن يُقدم معرضًا يضاهي تاريخ الفريق والجامعة ويحرز خطوة أخرى نحو الانتشار عربيا وعالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الهندسة جامعة الأزهر رئيس جامعة الازهر معرض ا
إقرأ أيضاً:
معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة
يتراءى للناظر من بعيد علم فلسطين مرفرفا، ويدًا تقف بصلابة كالوتد ترفعه نحو السماء، وفي طرف الساعد يشق غصن شجرة طريقه باتجاه العلم، «إنه الأمل الذي لا يمكن أن يموت في قلب كل المناضلين في تلك الأرض الطاهرة»، هكذا وصف خالد الابن الأكبر للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، إحدى لوحات والده التي علّقت في معرض «حنظلة فلسطين» بجاليري سارة التابع لبيت الزبير.
افتتح المعرض مساء أمس ، حيث احتضن عددا من الأعمال الفنية لفنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، ومحاكاة لأعماله بلوحات الفنانة صفاء سرور التي جسّدت روح التراث الفلسطيني في أعمالها المشغولة بالتطريز.
يتميز معرض «حنظلة فلسطين» كونه المشروع الذي عمل عليه الفنان الراحل ناجي العلي، حيث اختار شخصية «حنظلة» في كل أعماله، لتصبح أيقونة فلسطينية معروفة، وقدّمها العلي في أعماله التي نشرها في 1969م بجريدة السياسة الكويتية، وهي رمز للهوية الفلسطينية جسّدها العلي من خلال صورة صبي في العاشرة من عمره، وجاء اختياره للاسم تعبيرًا عن نبات الحنظل الذي يعد من النباتات المعمرة في فلسطين، ينمو رغم قطعه، وله جذور عميقة، وجاء وصف الفنان الراحل لهذه الشخصية أنها تمثله هو حين غادر فلسطين مجبرًا، وقد كان في العاشرة وشعر أن عمره توقف آنذاك.
بدأت مسيرة ناجي العلي في الرسم داخل الزنزانة، حيث ملأ جدران السجن بالرسومات أثناء اعتقاله، ونقل تلك الرسومات أيضًا إلى جدران مخيم الحلوة، التي نشرت في مجلة الحرية بعد أن شاهدها غسان كنفاني في المخيم، وبعدها انطلق العلي في رسم الكاريكاتير ونشرها في مختلف الصحف، مستعينا بشخصية حنظلة، إضافة لشخصية فاطمة المرأة الفلسطينية وزوجها.
لناجي العلي ما يقارب 40 ألف كاريكاتير، ينتقي فيها فكرته الصريحة، وأصبحت أيقونة معروفة من قبل كل قراء الصحف في الوطن العربي والعالم أجمع، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم رسالته الفنية بكل قوة، واضعًا صورة الأرض المحتلة والعدو الصهيوني نصب عينيه في كل أعماله، ولم يتوانَ عن الرسم الساخر أيضًا لبعض المواقف العربية، غير آبه بالخطر الذي قد يلحق به، وأصدر ثلاثة كتب احتوت على مجموعة من رسومه المختارة.
وحول أهمية مشاركة صفاء سرور في المعرض فقالت: أهمية المعرض تكمن في إعادة سبك هذه اللوحات وتمازج الريشة مع الخيط، الخيط الذي يعنيه من تطريز وما يعنيه من هوية للشعب الفلسطيني، الثوب هو أداة نضال ومقاومة، وتكريمًا للشهيد ناجي العلي وحفاظًا على إرثه ووفاء لتضحياته، قررنا إعادة لوحاته بإضافة مجال اختصاصنا وما يعنيه هذا الاختصاص، فكان الاشتغال على المشروع بعمل تكاملي عدد من النساء واستمر التفكير في المشروع مدة سنة، للخروج بالفكرة هذه، والبحث عما يمكن إضافته لناجي العلي، حيث إن ناجي العلي بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين شيء مقدس، فكان لا بد من طرح فكرة لا تنقص من عظمة فكرته، فاخترت التلوين لتصبح اللوحة ناطقة، وإضافة النمنمات والوحدات الزخرفية للوحة.
وأضافت الفنانة: أنا ممتنة وشاكرة لسلطنة عُمان كونها البلد الأول الذي يستضيف هذا المعرض، وما يمثله من رسالة وفكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض متاح للزوار، وستكون أبوابه مفتوحة للجميع حتى السادس من يناير المقبل.