اعترفت قوات المجلس الانتقالي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، مقتل شخص، برصاص أحد العناصر التابعة لها، في حاجز أمني بالعاصمة المؤقتة عدن.

وفي وقت سابق،قالت مصادر محلية، إن أفراداً من قوات الحزام الأمني في حاجز تفتيش بمنطقة الإنشاءات بمديرية المنصورة، أطلقوا النار، السبت، على سيارة يقودها الشاب "علي سعيد عبدالله الصبيحي" أثناء محاولته المرور من النقطة بعد ساعة من الانتظار ما أدى إلى مقتله.

وقال الحزام الأمني بعدن، في بيان له، إن نقطة أمنية تابعة للقطاع الثالث حزام، أوقفت سيارة على متنها شخص لا يحمل بطاقة هوية وسيارته لاتحمل لوحة معدنية ولا أوراق ملكية ولا ترخيص حمل سلاح ولا بطاقة عسكرية، مشيرا إلى أنه تم ايقافه والطلب منه بأن تقوم الجهة العسكرية التي يتبع لها بالتعريف عنه

وأضاف البيان أنه عقب رفض سائق السيارة اتباع الاجراءات الأمنية وتجاوزه النقطة بسرعة وذلك بعد ايقافه فقد تعرض لطلقة نارية حيث أدى ذلك إلى ارتطام سيارته وانقلابها ليتم اسعافه إلى مستشفى اطباء بلا حدود الذي أعلن وفاته.

في وقت لاحق، على حد قوله. فيما اتهم بيان لأبناء الصبيحة عناصر الانتقالي في نقطة "بلقيس" باحتجاز الصبيحي لأكثر من ساعة من دون السماح له بالمرور، قبل أن تطلق عليه النار وتصادر سلاحه (كلاشنكوف ومسدس) وما بحوزته من أموال وممتلكات، وتمنع إسعافه حتى توفي متاثراً بجراحه.

 وفي حين تم إيداع جثة "الصبيحي" في ثلاجة الموتى بمستشفى الجمهورية، فقد أمهلت قبائل الصبيحة قوات الحزام الأمني 24 ساعة لتسليم أفراد النقطة المتهمين في الحادثة للجهات المعنية، وسط أجواء توتر تسود بين الجانبين، وفقا للمصادر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

برصاص الاحتلال والقصف العنيف.. سقوط عشرات الشهداء والجرحى في غزة صباح اليوم

غزة.. وقع العشرات من الشهداء والجرحى في عدة مدن فلسطينية، نتيجة القصف الإسرائيلي الوحشي، وذلك منذ فجر اليوم الثلاثاء الموافق الأول من أكتوبر.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهد 19 مواطنا على الأقل وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمخيم النصيرات ومدرسة "الشجاعية" التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.

استشهاد 12 مواطنًا أغلبهم أطفال 

ففي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد 12 مواطنا أغلبهم من الأطفال والنساء، جراء قصف الاحتلال لمنزلين بالمخيم.

وأفاد مراسل "وفا"، بأن قصف الاحتلال أدى إلى تدمير منزل من ثلاثة طوابق يعود لعائلة الدرة، واستشهاد 7 أطفال و3 نساء، إذ تقيم فيه عائلة نزحت من مدينة غزة، كما استشهدت امرأتان جراء قصف الاحتلال لمنزل آخر بالمخيم يعود لعائلة أبو عطايا، بينما أصيب مسن برصاص طائرة خلال إطلاقها النار على المدنيين في المخيم الجديد بالنصيرات.

كما استشهد عدد من المواطنين بينهم أطفال بعد قصف شقة سكنية قرب سوق الذهب في البلدة القديمة من غزة.

إطلاق النار من الآليات الإسرائلية باتجاه الأحياء الفلسطينية ونسف منازل في رفح

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تزامنا مع إطلاق النار من الآليات المتواجدة في منطقة دوار الكويت والكلية الجامعية على حي الزيتون والصبرة جنوب شرق مدينة غزة، فيما نسفت قوات الاحتلال مبان سكنية في مدينة رفح.

كما أصيب شاب بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقه نقلت الشاب وهو بحالة حرجة جدًا إلى المستشفى، جراء إصابته بالرصاص الحي في الفخذ.

وأشار الهلال، إلى أنه تلقى بلاغ بوجود إصابات داخل منزل في حارة الحشاشين، وأن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول للموقع.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت المخيم وسط وصول المزيد من التعزيزات من جهة حاجز بيت فوريك، وانتشار في عدد من حارات المخيم.

الاحتلال يعتقل فلسطيني بعد إصابته بالرصاص

وأصيب مواطن أخر، بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الصهيونية خلال اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدد من الحارات داخل البلدة القديمة في المدينة، إذ سمع أصوات إطلاق الرصاص الحي، والقنابل، والتي اسفرت عن إصابة شاب واعتقاله، والذي وصف مدير الإسعاف والطوارئ أحمد جبريل إصابته بالخطيرة جدا، حيث منع الاحتلال تقديم العلاج له قبل اعتقاله.

وبالرغم من إصابته الخطيرة إلا أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة اسعاف وطواقم الهلال الأحمر خلال محاولتهم تقديم العلاج للمصاب عند منطقة باب الساحة داخل البلدة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,615 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والاصابات إلى 96.359 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

 استشهاد 6 لاجئين فلسطينيين نصفهم أطفال جنوب لبنان

وفي نفس السياق استشهد 6 لاجئين فلسطينيين نصفهم أطفال وأصيب آخرون، فجر اليوم، في قصف للاحتلال استهدف مخيم عين الحلوة للاجئين بمدينة صيدا جنوب لبنان.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي المنشية المكتظ بالمدنيين بمخيم عين الحلوة، ما أدى لاستشهاد 6 مواطنين بينهم 3 أطفال، وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال مخيم عين الحلوة منذ عدوانه على لبنان.

وجاء القصف بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في الجنوب اللبناني.

ومساء أمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة ضحايا الغارات على لبنان خلال 24 ساعة بلغت 95 شهيدا و172 جريحا.

 

مقالات مشابهة

  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في الخليل
  • إصابة جنود صهاينة برصاص المقاومة بمخيم بلاطة في نابلس
  • السوداني يمهل 48 ساعة لتحديد المقصرين بالخرق الأمني في بغداد
  • شهيدان برصاص الاحتلال في نابلس.. أحدهما مطارد بعد ساعات من اعتقاله
  • برصاص الاحتلال والقصف العنيف.. سقوط عشرات الشهداء والجرحى في غزة صباح اليوم
  • القائد العام لقوات الحزام الأمني يصدر قراراً حاسماً بمنع الجبايات غير القانونية
  •  قيادي في الحراك الجنوبي يتهم قيادات الانتقالي بتعمد نشر الفوضى الأمنية في عدن
  • بإشراف النيابة.. حزام عدن يعلن إتلاف 295 كيلوجرام مخدرات
  • لحج: مقتل مجند في فصائل الانتقالي وجرح آخرين بعد هجوم فاشل على مواقع لـ “الحوثيين” شمال غرب المسيمير
  • جھود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلیة خلال 24 ساعة فى مواجھة جرائم التھریب