السفير مصطفي الشربيني يحاضر عن المعايير الدولية للاستدامة والبصمة الكربونية في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عقدت كلية الموارد الطبيعية بجامعة الجفرة بدولة ليبيا الشقيقة، محاضرتين علميتين، حضرها عدد من عمداء الكليات ووكلاء الشؤون العلمية بالكليات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الطلبة والخريجين.
واستهل افتتاح المحاضرتين، بكلمة لعميد كلية الموارد الطبيعية،الدكتور أحمد الأشلم، والذي رحب فيها بالمحاضرين والضيوف الكرام مشيرا بأن هذا الانشطة العلمية تساهم بشكل كبير في تحقيق الاهداف المنشودة للكلية.
وألقى وكيل الشؤون العلمية بكلية الموارد الطبيعية، علي ويدان، كلمة تعريفية بتأسيس كلية الموارد والاقسام التي تحويها الكلية والانشطة العلمية التي تقوم بها الاقسام العلمية والادارية بالكلية مثمنا الجهود المبذولة من قبل المحاضرين لتحملهم عناء السفر وجهودهم في تقديم المعلومات العلمية للطلبة واعضاء هيئة التدريس بالكلية وكافة الحاضرين.
وألقى المحاضرة الأولى الدكتور أحمد الصاوي الشريف، رئيس منظمة الطاقات المتجددة والتي كانت تحت عنوان محاضرة مشروع الحزام والاخضر وتقليل الانبعاثات الكربونية.
كما ألقى المحاضرة الثانية، السفير الدكتور مصطفى الشربينى، رئيس الكرسي العلمي للبصمة الكربونية والاستدامة بالألكسو بجامعة الدول العربية و الخبير الدولي في الاستدامة والمناخ تحت عنوان "البصمة الكربونية ودورها في تقليل التغيرات المناخية" وقد شارك الحضور في ختام المحاضرات بحلقة نقاش تبادلو فيها وجهات النظر العلمية وطرحت اسئلة اجاب عنها المحاضرين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا جامعة الدول العربية الاستدامة المناخ
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والابتكار وفرنسا تُجدّدان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث في فرنسا، ضمن فعاليات الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مراسم توقيع تجديد اتفاقية التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والسفارة الفرنسية في مصر.
وقد وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن الجانب الفرنسي السيد إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية.
تجديد اتفاقية التعاون بين STDF والسفارة الفرنسية لتعزيز البحث العلمي التطبيقي في مصروأُقيمت مراسم التوقيع ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية، الذي استضافته جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، وبمشاركة واسعة من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين.
وشهد مراسم التوقيع عدد من قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من بينهم الدكتور عمرو عدلي مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير السابق لشؤون البحث العلمي، والدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي، والدكتور هشام الديب رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول، إلى جانب ممثلين عن الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية.
ويأتي هذا التجديد استمرارًا للتعاون المثمر بين الجانبين، والذي بدأ عام 2014، وأسفر عن تمويل مشروعات بحثية استراتيجية في مجالات ذات أولوية مشتركة، مثل: الصحة، الزراعة، الغذاء، الطاقة، علوم الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن تجديد هذه الاتفاقية يُجسد توجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين المصريين للتعاون مع نظرائهم في فرنسا، بما يسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي ومخرجاته، لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن الشراكة العلمية بين مصر وفرنسا تُعد نموذجًا للتعاون البنّاء في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها تغير المناخ، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، موضحًا أن هذه المبادرات تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار.
من جانبه، أعرب الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن اعتزازه بالشراكة المتميزة مع الجانب الفرنسي، مؤكدًا أن المرحلة الجديدة من التعاون ستوفر فرصًا أكبر لتمويل مشروعات متميزة ترتكز على أولويات الجانبين، وتسهم في بناء قدرات الباحثين الشباب، وتعزيز دور البحث العلمي في معالجة التحديات المجتمعية والتنموية.
وأضاف شتا أن تجديد الاتفاقية يُعد رسالة واضحة بأن البحث العلمي في مصر يتحرك بخطى واثقة نحو العالمية، مدفوعًا برؤية وطنية قائمة على الابتكار والشراكة الدولية، وهو ما يأتي ضمن المحاور الرئيسية في استراتيجية الهيئة، التي ترتكز على دعم التميز، والتنافسية، والاستدامة في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.