التنمية الحضارية: قضينا على المناطق غير الآمنة في 2021 ونعمل على المناطق غير المخططة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن مشروعات الإسكان التي يقدمها الصندوق تناسب كل المستويات، مشيرا إلى أن مشروع مساكن تطوير عواصم المحافظات لا يوجد فيه اشتراطات والطرح حر ولا يوجد كراسة شروط.
وتابع: “مافيش قيود في عدد الوحدات المشتراه اللي عاوز يشتري شقة لنفسه وأخرى لاستثمارها بالإيجار أو لابنه متاح ذلك دون قيود”، منوها إلى مشروع طرح 500 الف وحدة سكنية، خلال مشروع تطوير عواصم المحافظات ياتي في مرحلة التنمية التي سبقتها إغلاق ملف الأماكن غير الامنة التي بلغت 357 منطقة غير أمنة كان يقطنها مليون ونصف مواطن حياتهم كانت معرضة للخطر".
و واصل : " صندوق التنمية الحضارية كان الجهة المسؤولة عن تطوير ملف الأماكن غير الامنة والعشوائية وكلفنا بذلك في عام 2016 ونجحنا في القضاء عليها 357 منطقة بهم مليون نصف مواطن يعيشون في خطر وقضينا علينا وفي عام 2021 وأعلنا الانتهاء من الأماكن غير الامنة ".
أما بخصوص الأماكن غير المخططة تابع في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: " لسه مكملين في ده ممكن بعض الناس تشوف أماكن غير مطورة على الدائري وفي عزبة الهجانة والكيلو 4.5 وغيرها هي أماكن أمنة ولكنها غير مخططة وتحتاج لجهد كبير وإحنا مكملين في الخطة من المتوقع الانتهاء منها عام 2030 ".
مواصلاً : " مكنش ينفع نقف عند ده ؟ لكن استغلينا طموح الدولة قفي الجمهورية الجديدة وكيف نرفع على كاهلها تكاليف القضاء على غير المخطط المرحلة القادمة ودرسنا تغيير إسم الصندوق إلى صندوق التنمية الحضارية درسنا الاسم بعمق حتى نعرف ماذا سنفعل ؟ "، مستطرداً : " درسنا كيف وماذا سنفعل في الأماكن المتميزة في القاهرة وهي ليست عشوائية بل تراثاً عمرانياً حياً مثل كيف العمل في المناطق المميزة مثل القاهرة التاريخية كده عملنا مبادرة إحياء القاهرة التاريخية وهو فرق في التعريف عن عملية التطوير كيف يمكن إعادة بريقها لها عاوزين نرجع القاهرة كأجمل مدينة كما حصلت عليها عام 1930 " .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأماکن غیر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن
شمسان بوست / عدن:
برعاية مدير عام مديرية الشيخ عثمان، الدكتور وسام معاوية، دشنت مؤسسة إنسجام للتنمية مشروع تركيب إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في منطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، بالشراكة مع منصة شباب لبناء السلام ومؤسسة شباب سبأ للتنمية، وتمويل من قِبل المكتب الإقليمي لمنظمة حماية الطفل ضمن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية للعمل مع السلطة المحلية.
ويهدف المشروع إلى تخفيف حدة النزاعات المجتمعية في الأحياء السكنية من خلال تعزيز ادوار المكونات الشبابية واللجان المجتمعية في العمل مع السلطة المحلية على تحسين الإضاءة في الأحياء الشعبية في منطقة الممدارة وتوفير مصدر طاقة مستدام وصديق للبيئة عبر الطاقة الشمسية، خاصة في المناطق التي تعاني من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي.
وافتتح المشروع في حي المطار بالممدارة حيث تم تركيب عدد من وحدات الإنارة، والذي يتميز باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية للمساهمة في إيجاد حلول بديلة تساعد على تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والتخفيف من العبء على شبكة الكهرباء المحلية.
ويسعى المشروع إلى جعل الاحياء مضاءة في الأوقات المسائية لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين في الأحياء السكنية المستهدفة في منطقة الممدارة، وتعزيز حفظ السلم والأمن الاهلي، وذلك عبر توفير بيئة أكثر أماناً في المساء، خاصة في المناطق العامة.
وخلال التدشين، أكد رئيس مؤسسة إنسجام للتنمية ،أ.”أيوب عامر“ حرص المؤسسة على تعزيز التعاون المشترك بين المكونات الشبابية مع السلطة المحلية للمشاركة في عملية التنمية وتشجيع أدوار الشباب والمجتمع المحلي في المساهمة المجتمعية للوصول إلى التنمية الشاملة.
كما توجه بالشكر إلى مدير عام مديرية الشيخ عثمان د.وسام معاوية على تقديمه كافة التسهيلات اللازمة وتذليل الصعوبات لنجاح المشروع بالإضافة للجهود الرائعة المبذولة من اللجان المجتمعية واتحاد شباب الممدارة على متابعتهم للوصول إلى الاحياء الاكثر احتياجا في المديرية.
من جانبه وجه رئيس اتحاد شباب الممدارة “جعفر عاتق” الشكر لكافة المساهمين في دعم وتنفيذ هذا المشروع وفي مقدمتهم مؤسسة انسجام للتنمية مؤكدا أن تركيب الكشافات التي تعمل بالطاقة الشمسية سيسهم في تعزيز الأمن المجتمعي وتوفير مساحات آمنة للأطفال والنساء وإنارة الطرقات لكافة فئات المجتمع.
وفي ذات السياق عبر الاخ “محمد سالم” رئيس حي المطار عن بالغ السعادة باختيار الحي لتركيب الإضاءة عبر الطاقة الشمسية كونه من الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان ويعاني من عدم وجود إضاءة في الشوارع والأزقة، موجها شكره للأخوة في مؤسسة انسجام والسلطة المحلية وكافة الداعمين لإنجاح المشروع.