أظهر تقرير للأمم المتحدة، الأحد، أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في اليمن تجاوز 50 ألفا مع وفاة 568 منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر.

ويعاني اليمن انتشارا للأمراض والأوبئة جراء الحرب التي اندلعت قبل تسع سنوات وأودت بحياة الآلاف، في ظل تدهور كبير في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب في إغلاق نصف مرافقه الطبية.

وورد في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، أطلعت عليه رويترز، أنه منذ يناير وحتى نهاية نوفمبر "ارتفعت حالات الإصابة بمرض الحصبة إلى 50795 إصابة مع وفاة 568، كما أن حالات الإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات آخذة في الارتفاع، وكذلك عدد الوفيات الناجمة عن كل مرض".

وأكد التقرير الانخفاض الكبير في معدلات التحصين بين الأطفال في اليمن بسبب التدهور الاقتصادي والنزوح والظروف المعيشية في مخيمات النازحين المكتظة والنظام الصحي المجهد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة

 

الثورة /
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن عام 2024 هو «العام الأكثر دموية» للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وذلك بسبب العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشار المكتب في بيان، أمس الجمعة، إلى «أن 280 من موظفي الإغاثة قتلوا في 33 دولة عام 2023»، وأن عدد هذا العام تجاوز «الأرقام القياسية» السابقة.ولفت إلى أن «2024 هو العام الأكثر دموية لمنظمات الإغاثة الإنسانية، بتأثير الحرب على غزة». وذكر أن «مقتل أكثر من 320 من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023..
كان له دور كبير في زيادة أرقام قتلى موظفي الإغاثة إجمالا».
وأضاف أن «أغلبية القتلى (في القطاع) كانوا على رأس عملهم لحظة قتلهم، وأنهم عموما من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)».
وأكد مكتب الأمم المتحدة أن المنظمات الإنسانية واصلت تقديم المساعدات الحيوية على الرغم من المخاطر، موضحا أنه في العام الماضي، تم الوصول إلى نحو من 144 مليون شخص محتاج، في حين تم الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص حول العالم حتى نوفمبر 2024.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة، ما أسفر عن استشهاد 44.056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104.268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • أزمة كورية.. هيونداي وكيا تستدعيان أكثر من 208 ألف سيارة
  • «الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
  • إيطاليا تعلن إصابة 4 من جنودها بجنوب لبنان.. وتتهم هذه الجهة
  • إصابة 4 من جنود "يونيفيل" الإيطاليين جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة : 2024 الأكثر دموية للعاملين في المجال الإنساني
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
  • ارتفاع حالات الإصابة بشلل الأطفال إلى 50 حالة العام الجاري في باكستان
  • أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها