“مدمرات بحرية” من ثلاث دول تطارد سفينة شحن اختطفت قبالة اليمن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت وسائل إعلام هندية إن سفن حربية إسبانية ويابانية وهندية تطارد قراصنة اختطفوا سفينة شحن الأسبوع الماضي.
وأضافت أن البحرية الهندية تواصل محاولاتها تحرير سفينة الشحن المختطفة (MV Ruen) والتي استولى عليها القراصنة في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأشارت إلى أن مدمرة الصواريخ الهندية ( (INS Kochi تتواجد بالقرب من السفينة المختطفة، وفقًا لآخر التقارير.
ولفتت إلى أن سفن حربية يابانية وإسبانية انضمت إلى المطاردة، ولكن بينما غادرت السفينة اليابانية، فإن وضع السفينة الإسبانية غير معروف.
وأشارت: ويعتبر العمل العسكري المباشر ضد الخاطفين بعيد المنال لأنه قد ينطوي على مخاطر حدوث أضرار جانبية.
ويعتقد أن قراصنة صوماليين وراء عملية القرصنة التي تمت قرب جزيرة سقطرى اليمنية في المحيط الهندي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ضرب الحوثیین سفینة شحن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
هجمات عشوائية يقابلها ردع أميركي.. إرهاب الحوثي يعكر أمن البحر الأحمر
عاودت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، تهديد الملاحة الدولية في مياه البحر الأحمر، عقب نحو أسبوع من توقف الهجمات الإرهابية التي تشنها هذه الميليشيات بإيعاز من إيران لضرب أمن واستقرار هذا الممر المائي الهام.
وتعرضت سفينة تجارية لهجوم صاروخي شنته الميليشيات الحوثية أثناء مرورها قبالة ميناء المخا، الواقع على الساحل الغربي، دون حدوث أية أضرار.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بلاغ صحفي، الأربعاء، إن سفينة تجارية تعرضت لهجوم على بعد 40 ميلاً بحرياً جنوب ميناء المخا في اليمن. موضحة أن ربّان السفينة أبلغ عن حدوث انفجار على مقربة منها، دون أن يلحق بها أو بطاقمها أية أضرار، و"تواصل طريقها باتجاه الميناء التالي".
وأكدت الهيئة البحرية أن السلطات تقوم بالتحقيق في الحادثة وتواصل مراقبة الوضع في المنطقة تحسباً لأية حوادث جديدة أو معلومات عنها.
هجمات عشوائية
وباتت ميليشيا الحوثي تشن هجماتها بشكل عشوائي ضد السفن التجارية المارة قبالة سواحل اليمن، في محاولة منها لإثبات حضورها إعلامياً، دون أن يكون لتلك الهجمات أي أضرار أو أثر في ظل الردع البحري الذي تقوده الولايات المتحدة والقوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في خليج عدن والبحر الأحمر.
وبعد توقف أسبوع عن شن أي هجمات، أطل ناطق الميليشيات العسكري يحيى سريع بإعلان مسؤولية جماعته عن قصف 3 سفن في البحر العربي وخليج عدن وذلك بالصواريخ والمسيرات. مدعياً أن قواتهم استهدفت سفينة الشحن التجارية ماراثوبوليس في بحر العرب وسفينة باتناري في خليج عدن وبحر العرب وذلك بعدد من الطائرات المسيرة. بالإضافة إلى استهداف سفينة تابعة لشركة النقل البحري العالمية "ميرسك" وتدعى "ميرسك سنتوسا" وذلك في بحر العرب.
وكان آخر هجمات أعلنت عنها مطلع يوليو، وطالت سفينة (MSC Unific) في البحر العربي، و(Delonix) بالبحر الأحمر، و(Anvil Point) في المحيط الهندي، و(Lucky Sailor) في البحر المتوسط. ورغم الهجمات المسجلة والمعلنة إلا أن الميليشيات الحوثية فقدت قدراتها العسكرية في تحقيق أهدافها أو الوصول إلى السفن التي تحظى بحماية وتأمين من القطع البحرية التابعة للقوات الدولية المشاركة في حفظ أمن وسلامة البحر الأحمر.
ردع عسكري
في المقابل أكد الجيش الأميركي المشارك ضمن عملية "حارس الازدهار" استمرار عملياته الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وردع الهجمات الحوثية التي تطال السفن التجارية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صحفي، الأربعاء: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قواتنا في تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، في منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن".
وأضاف البيان إن الطائرة المسيّرة كانت تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وقد "تم اتخاذ هذا الإجراء لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً".
ومنذ مطلع يوليو الجاري، تمكنت القوات الأمريكية من تدمير 4 مواقع للرادار في مناطق سيطرة الحوثيين، و4 زوارق مسيّرة، وثلاث طائرات بدون طيار، فيما دمرت القوات الأوروبية المشاركة ضمن عملية أسبيدس طائرتين آخريتين.