مسؤول أمريكي: لويد أوستن يتوجه إلى إسرائيل للضغط على نتنياهو لتحديد أهدافه من الحرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
(CNN)-- يتوجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، حيث للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل تحديد أهدافها الرئيسية للحرب مع حماس، وفقًا لمسؤول عسكري أمريكي كبير.
وقال المسؤول إنه خلال الزيارة، التي تأتي عقب رحلة مماثلة لمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، سيضغط أوستن على المسؤولين الإسرائيليين بشأن "المعايير التي يبحثون عنها من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية من حملتهم في غزة".
وعرضت الولايات المتحدة دعمًا ثابتًا لإسرائيل، ولكن هناك علامات على الانقسامات مع تصاعد الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع إن إسرائيل تفقد الدعم العالمي بسبب "قصفها العشوائي" للقطاع الفلسطيني.
وظهرت الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى العلن، الثلاثاء، عندما حذر الرئيس جو بايدن من أن إسرائيل تفقد الدعم الدولي لحملتها ضد حماس، ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو علنًا الخطط الأمريكية لغزة ما بعد الحرب.
وتعكس الانقسامات، التي تم احتواؤها خلف الكواليس حتى الآن، الخلافات المتزايدة بين الحليفين القويين مع تزايد عدد القتلى المدنيين في غزة.
وفي حديثه أمام المانحين الديمقراطيين في واشنطن، أعرب بايدن عن انتقاداته للحكومة الإسرائيلية المتشددة، وقال إن نتنياهو بحاجة إلى تغيير نهجه.
وقال بايدن: "أعتقد أن عليه أن يتغير، ومع هذه الحكومة، هذه الحكومة في إسرائيل تجعل من الصعب عليه التحرك"، واصفًا حكومة نتنياهو بأنها "الحكومة الأكثر محافظة في تاريخ إسرائيل".
وحذّر من أن الدعم للحملة العسكرية في البلاد يتراجع وسط القصف العنيف على غزة، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية "لا تريد حل الدولتين".
وقال بايدن إن إسرائيل "تحظى الآن بدعم معظم دول العالم"، لكنه قال "لقد بدأوا يفقدون هذا الدعم بسبب القصف العشوائي الذي يحدث".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: سوق الألماس العالمي يشهد أزمة كبيرة
قال نائب وزير المالية الروسي، أليكسي مويسيف، إن سوق الألماس العالمية تشهد حاليا أزمة للمرة الخامسة خلال القرن الحادي والعشرين.
وأوضح مويسيف في بيان اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، أن الأزمة الحالية في سوق الألماس تشبه في كثير من النواحي الأزمات التي وقعت خلال القرن الحالي في أعوام 2008-2009 و2015 و2018-2019 و2020، من حيث الاتجاهات الاقتصادية الكلية السلبية، وانخفاض ثقة المستهلك، وانخفاض أسعار الماس وحجم إنتاجه.
وأوضح مويسيف أن السبب في الأزمة يعود في البداية إلى القيود التي فرضتها مجموعة الدول السبع الكبرى على الألماس الخام والمصقول، والتي يمكن أن "تدمر بشكل كامل سلاسل التوريد التي استمرت لعقود من الزمن".
وقال إن العقوبات تجلب تكاليف إضافية في جميع المراحل، من التعدين إلى البيع بالتجزئة، وإجراءات أطول وأكثر تعقيدًا لمعالجة المعاملات التجارية، وخاصة عبر الحدود، وصعوبات في المدفوعات المصرفية والتمويل والتأمين والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى أن مثل هذه العقبات تؤدي إلى زيادة وقت معالجة الألماس في كل مرحلة، مما يقوض دورة إنتاج الصناعة، والعمالة في كل قطاع، والأرباح والاستثمارات في الصناعة المستقبلية.
وبجانب العقوبات، أوضح أيضا أن الأزمة الحالية تتمثل تراكم مخزونات الألماس من قبل التجار والعاملين في المجال، ومراجعة شركات تعدين الألماس لخطط إنتاجها السنوية.
وقال مويسيف إن التخزين الزائد للسوق "قد طال أمده وتزامن مع زيادة مضاعفة في تكلفة التمويل للمشاركين في الصناعة".
وأضاف: "بدون أي مبالغة، يمكن القول إن صناعة الألماس العالمية تمر حاليًا بأخطر اختبار للقوة".
وبحسب البيان، فباعتبارها واحدة من أكبر المشاركين في الصناعة من حيث الإنتاج، تواصل صناعة تعدين الألماس الروسية، على الرغم من الصعوبات الناجمة عن الاعتبارات الجيوسياسية، بذل جهود كبيرة بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين.
وفي الآونة الأخيرة، بدأ العديد من المشاركين والمحللين في الصناعة يلاحظون، وإن كان بحذر إلى حد ما، ظهور علامات على بعض الاستقرار في سوق الألماس .
وقال مويسيف: "نأمل أن يكونوا على حق، ونتوقع أن نرى بداية فترة التعافي في العام المقبل".
من جانبها، تؤمن الحكومة الروسية بالقيمة الأساسية الألماس الخام الطبيعي، بحسب مويسيف.
وقال :"نحن على ثقة من أنه من خلال العمل معًا لتعزيز برامج تسويق الألماس، يمكن للمشاركين الرائدين في الصناعة المساعدة في إنهاء أزمة الصناعة في وقت مبكر".