اندلاع حريق في فندق لطالبي اللجوء يدفع المسؤولين للتحقيق في حادثة "إجرامية" بإيرلندا (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دان رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار الأحد حريقا "إجراميا" يشتبه بأنه مفتعل لفندق كان من المقرر أن يستقبل طالبي لجوء قرب مقاطعة غالواي، معتبرا أن "لا شيء يبرر العنف".
وكان حريق قد اندلع مساء السبت في فندق "روس ليك هاوس" في مقاطعة غالواي (غرب). وفتحت الشرطة الإيرلندية تحقيقا في "واقعة إجرامية".
Ross Lake House Hotel in County Galway, Ireland, which was due to start taking unvetted migrant men next week, has mysteriously caught fire tonight.
ويعتبر الفندق خارج الخدمة منذ سنوات، وكان من المفترض أن يستقبل نحو 70 طالب لجوء في الأيام المقبلة. وسبق أن عمد متظاهرون يعارضون إعادة فتحه لإيواء طالبي لجوء إلى قطع الطريق المؤدي إلى مدخل الفندق السبت احتجاجا.
The reporter for @rtenews is Donncha Ó Murchú @Donnchaom in Rosscahill, Galway where locals are blocking the entrance to the Ross Lake Hotel, earmarked for asylum seekers.
Last night it was burnt down. pic.twitter.com/K2iP1LJ6vA
وأعرب فارادكار في بيان عن "قلق بالغ" إزاء ورود تقارير عن "أضرار يشتبه بأن دوافعها إجرامية لحقت بعدد من الممتلكات في أنحاء البلاد كانت معدّة لإيواء طالبي حماية دولية هنا، بما في ذلك في مقاطعة غالواي ليل السبت.
"Recognise the benefits that legal migration, in general, brings to Ireland”.
Taoiseach Leo Varadkar has condemned a "suspected criminal" fire at a Galway hotel due to host asylum seekers.https://t.co/jLUUaoCLwl
وأضاف أنه "لا شيء يبرر العنف" أو إشعال حرائق بدوافع إجرامية أو التخريب.
إقرأ المزيدمن جهته، اعتبر وزير الاندماج الإيرلندي رودريك أوغورمان أن الواقعة "تثير قلقا بالغا".
وأكد أنه "يتعيّن على المسؤولين السياسيين من كل الأطياف إدانة هذا العمل المشين والتصريحات التي تبث الخوف والتي شكّلت دافعا له".
يشار إلى أن النقص في المساكن ذات التكلفة المعقولة يتفاقم وأزمة غلاء المعيشة تؤجج مشاعر العداء للوافدين الجدد.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية حريق دبلن شرطة لاجئون منظمة الهجرة الدولية
إقرأ أيضاً:
الأحد السادس من الصوم الكبير.. الكنيسة تواصل تهيئة طالبي المعمودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بالأحد السادس من الصوم الكبير والمعروف باسم"أحد المولود أعمى"، وهو أحد الآحاد التي تحمل طابعًا رمزيًا ومعنويًا هامًا في رحلة التوبة خلال الصوم، إذ يعد تمهيدًا مباشرًا للراغبين في نوال سر المعمودية.
ويقرا في هذا اليوم إنجيل شفاء المولود أعمى (يوحنا 9)، والذي تُبرز فيه الكنيسة فكرة الانتقال من العمى الروحي إلى نور المعرفة، وهو نفس ما تهدف إليه المعمودية، التي كانت تُمنح قديمًا في عيد القيامة، بعد فترة إعداد تمتد طوال الصوم الكبير.
وأكد أحد كهنة الكنيسة أن ترتيب قراءات الصوم الكبير لم يكن عشوائيًا، بل اعتمدت الكنيسة الأولى على هذه الآحاد لتعليم "طالبي العماد" ، قائلًا: “أحد المولود أعمى هو بمثابة آخر محطة استعداد قبل نوال النور الحقيقي، نور المعمودية”.
وأضاف: “الكنيسة تدعو في هذا الأحد كل مؤمن، مش بس طالب معمودية، إنه يراجع قلبه: هل هو شايف المسيح؟ ولا لسه عايش في عمى الخطية؟”.
وتأتي هذه القراءات في إطار رحلة روحية متكاملة، تبدأ من الاعتراف بالضعف (أحد الرفاع)، والاحتياج للشفاء (أحد المخلع)، والاشتياق للماء الحي (السامرية)، وصولًا إلى الاستنارة الروحية في المولود أعمى، استعدادًا للدخول في أسبوع الآلام والقيامة.