“طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني” في ندوة بجامعة الضالع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يمانيون../
نظمت جامعة الضالع اليوم ندوة حول طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني.
وقدّم المشاركون في الندوة من خلال عدد من أوراق العمل .. قراءات عن طبيعة الصراع مع العدو الاسرائيلي والدور اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني.
حيث تناولت ورقة العمل الأولى التي قدمها رئيس الجامعة الدكتور علي الطارق ، الدلائل والوقائع للحضور اليمني المشرف تجاه ما يتعرض له أبناء غزة ، مستعرضا الدور المشرف للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية ضد الأهداف الصهيونية في المناطق المحتلة والتي لها تأثير كبير في واقع المعركة مع العدو من الناحية النفسية والاقتصادية.
وتطرق الدكتور المنصور إلى السيناريو الذي وضعه الاحتلال الصهيوني، والمتمثل بالتهجير القسري من خلال استخدامها لسياسة القتل والتدمير والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
فيما تطرقت ورقة العمل الثانية التي قدمها عضو هيئة التدريس بالجامعة علي المضواحي إلى طبيعة الصراع وتاريخه الإجرامي تجاه الشعب الفلسطيني و خاصة ما يرتكبه من مذابح ضد أبناء قطاع غزة.
فيما استعرض المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالله الموشكي في ورقته‘ عملية طوفان الأقصى ودورها في فضح المطبعين من العرب ومدى تخاذلهم تجاه القضية الفلسطينية ، مشيراً إلى الموقف اليمني الحر في نصرة الشعب الفلسطيني.
ولفت الموشكي ، إلى حجم الخسائر التي يتكبدها الاحتلال الصهيوني جراء إغلاق باب المندب في وجه السفن المتجهة من وإلى الكيان الغاصب.
فيما قدّم مدير شؤون الطلاب أحمد المنتصر في مداخلته عن التداعيات التي أعقبت عملية طوفان الأقصى والتي من أهمها تحرك غيرة بعض الشعوب كالشعب اليمني واللبناني والذي بدوره جسّد هذا الموقف الواجب المقدس نحو تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
حضر الندوة نواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وقيادات أمنية وشخصيات اجتماعية من الشخصيات الأمنية والاجتماعية وطلاب الجامعة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طبیعة الصراع
إقرأ أيضاً:
“الإصلاح اليمني”: تصريحات الزبيدي مستغربة وتشير إلى حالة انفصام سياسي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استغرب حزب الإصلاح اليمني (أكبر حزب إسلامي في اليمن)، من التصريحات الصادرة عن عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، بحق الحزب، وقال إنها غير مبررة.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، أن تصريحات الزبيدي مستغربة باستدعاء مفردة الإرهاب، التي ذهب ضحيتها عدد من قيادات الإصلاح وأنصاره (تحديداً في مدينة عدن!) واعتسافها في سياقات خاطئة، يشير إلى حالة انفصام سياسي.
وأكد ناطق الإصلاح، في تدوينة على منصة “إكس” اليوم الخميس، أن التهم مردودة على صاحبها، وبالاستناد لتقارير دولية.
وأشار إلى أن البلاد تمر بمنعطف حاسم، والشعب اليمني ينتظر من الجميع أن يكبُروا بحجم التحدي.
وذكّر بأن الاصلاح مدّ يداً في ذلك، وبذل ويبذل جهوداً صادقة ومتسامية، وقال إنه يفترض بمن يغردون خارج السرب مراجعة أنفسهم، والتفكير قبل إطلاق أي تصريحات.
وكان الزبيدي قد هاجم قيادات في حزب الإصلاح، متهماً إيّاهم بالارتباط المباشر بالإرهاب، رغم الشراكة الحالية في “مجلس القيادة” والحكومة المعترف بها دوليا.
وكشف الزبيدي في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” التابعة للإمارات، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أنّهم في أعضاء “مجلس القيادة” يتفقون جميعاً مع القيادات في حزب الإصلاح، وذلك لمحاربة الحوثيين، مبيناً أنّهم ينتظرون ساعة الصفر.
وذكر الزبيدي أنّ “مجلس القيادة يمثل جسداً واحداً في شرعية اليمن”، إلا أنّه سرعان ما تناقض مع نفسه، لأنّ أعضاءه يمتلكون مشاريع سياسية مختلفة، وكل واحد منهم يتمترس خلف مشروعه.
وأضاف: “نحن بحاجة لتنسيق كل هذه الجهود لردع ميليشيات الحوثي وإنهاء انقلابها، وتكرار سيناريو ما حدث في سوريا بهدف قطع ذراع إيران في اليمن، وإزاحة الميليشيات من المشهد في البلاد”.
وألمح الزبيدي في سياق حديثه إلى أنّه تلقى وعوداً بإعادة خارطة اليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في أيار/ مايو 1990م، ولكن بشرط إنهاء وتدمير “الحوثيين” في صنعاء على حدّ زعمه.