نقيب الصحفيين: استشهاد أكثر من 90 صحفيًا فلسطينيًا منذ العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
رأى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن المشهد في قطاع غزة مستمر بين طرفين، الطرف الأول صامد ومصر على أداء مهنته وكشف الجرائم كلها التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، وتحدي المكذوبة والمزيفة، والذي حقق فيه انتصار، بينما الطرف الآخر لا سبيل له إلا استهداف الحقيقة وناقلوها وقتلهم.
استشهاد 90 صحفي واعلاميوقال البلشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع عبر فضائية "CBC"، مساء الاحد، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والإعلاميين أسفر عن استشهاد 90 من الصحفيين والعاملين بالاعلام، من بين 1000 صحفي يتابعون على الأرض.
وأضاف، أن الاحتلال يستهدف الحقيقة، وهناك محاولة لكتم الصوت الفلسطيني، ولكن الصوت الفلسطيني يقاوم بكل قوة، ويصر على الوجود، وإعلان موقفه وصموده الكامل، ورأينا ما يجري مع الصحفيين كلهم، ولا سيما ما حدث مع الصحفي وائل الدحدوح أو تامر أبودقة، الذي اُسْتُهْدِف بطائرة مسيرة ثم ترك لينزف لمدة 6 ساعات كاملة.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي آخر خلال المعارك في شمال غزة مظاهرات حاشدة في بلجيكا للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قتل عمدواعتبر نقيب الصحفيين، أن هذا المشهد هو مشهد قتل عمد وجريمة حرب متكاملة الأركان، وتعبير عن طريقة تعامل العدو الصهيوني مع الصحفيين بشكل عام، وهو مشهد تكرر كثيرا مع الصحفيين في تلفزيون فلسطين ومصور قناة القاهرة الإخبارية وزملاء في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين خالد البلشي غزة الشعب الفلسطيني استهداف الحقيقة قتل عمد
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة صحفي الاتصالات: إصلاح المهنة يبدأ بإصلاح أحوال الصحفيين المادية والقضاء على المنتحلين
أكد الكاتب الصحفي أحمد الشيخ، عضو مجلس إدارة شعبة صحفيي الاتصالات بنقابة الصحفيين، أن إصلاح أحوال المهنة يبدأ بإصلاح الأحوال المادية للصحفيين وتحقيق حياة كريمة لهم في ظل ظروف الحياة الصعبة ووضعهم فى المكانة التي يستحقونها.
وأشار أحمد الشيخ، إلى أن الموضوع ليس فقط بدل الصحفيين وزيادته، ولكن الأمر يحتاج إلى إصلاح شامل بدأ من تطبيق الحد الأدنى للأجور على كافة الصحف وليست القومية فقط، وتوفير المسكن الملائم بشروط تتناسب مع معدلات دخل الصحفيين، وتوفير رعاية صحية متميزة من الدولة للصحفيين بنظام تأمين شامل ، وعودة الامتيازات التى كانوا يتمتعون بها كسلطة رابعة والتى ألغيت فى سنوات سابقة ومازالت تتمتع بها بعض الفئات، لأن الكلمة والرأي سلاح أقوى من الرصاص في الكثير من الاحيان لذلك يجب أن يوضع أصحابها في مكانهم الصحيح.
وأوضح أحمد الشيخ، أن البداية يجب أن تكون بالقضاءعلى منتحلى المهنة وأن تكون هناك عقوبات رادعة سواء بالسجن أو الغرامة أو كلاهما ، وتنقية كشوف النقابة بشكل مهني، وتغليظ قواعد القيد بما يتناسب مع مكانة المهنة والقضاء على دخول الأبناء والمحاسيب والمناسيب طالما كانوا دون المستوى ، فهى مهنة إبداعية ولا يمكن أن تكون عائلية بأى حال من الأحوال، لذلك من يتولى لجنة القيد يجب أن يكون مهني متمرس وحاسم ولا يشترط أن يكون من أعضاء مجلس النقابة، ولكن يمكن أن يتم الاستعانة بعدد من شيوخ المهنة المعروف عنهم الكفأة والخبرة والمهنية كما كان يحدث قديما في لجان اختبارات قراء القرأن الكريم في الإذاعة المصرية فيجب أن تكون الاختبارات متنوعة وصعبة حتى ينتسب للمهنة من يستحق فقط.
ولفت الشيخ، أن معظم البرامج الانتخابية للمرشحين تصدت للمشاكل الأنية سواء بتوفير بعض الخدمات التى تختفى بعد الانتخابات ، أو الحديث عن زيادة البدل ومجموعة من الوعود التى نسمعها كل انتخابات ولا يتحقق 10% منها ، ولم يركز مشروع واحد على الأرتقاء بحال الصحفى الذي أصبح متدنى بشكل كبير.
وطالب أحمد الشيخ، بتفعيل دور الشعب والراوابط داخل النقابة وعودة المجمد منها وإجراء انتخاباته بشكل صحيح والتشجيع على تكوين المزيد منها بما يخدم المهنة وأن تكون الشعب جهات استشارية للنقابة فى مجال عملها يتم العرض عليها وأخذ رأيها في المشروعات المرتبطة بتخصص كل شعبة بما يساعد مجلس النقابة على أداء عمله واتخاذ قرارات سليمة تخدم الصحفيين ونقابيتهم.
وشدد الشيخ، على ضرورة تعديل لائحة الشعب والروابط بنقابة الصحفيين ومراجعة بنودها بدقة وتحديثها بما يتناسب مع الوقت الراهن مؤكداً أنه سيقوم بإعداد مشروع بتعديل لائحة الشعب والروابط وتقديمه للمجلس الجديد بعد الإنتخابات.