يمانيون – متابعات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ الغزو البري بحد ذاته “لن يحقق لإسرائيل أهدافها في الحرب على غزة”، بالإضافة إلى أنّ الإطار الزمني الذي حدد للعملية – بضعة أسابيع – لن يسفر عن “إنجاز مهم” كهزيمة حماس أو إطلاق سراح الأسرى.

ووفق رئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً، عوفر شيلح، فإنه على “إسرائيل” توجيه العمليات العسكرية لـ”رسم خطوط الجيش الإسرائيلي في المرحلة الثالثة من القتال”.

ويشمل ذلك وفق شيلح، “السيطرة على الجزء الشمالي من القطاع، والعمل في الجزء الجنوبي على شكل غارات وغارات جوية مع سحب القوات البرية من تلك المنطقة، وإغلاق محور فيلادلفيا”، كما يتعين على “إسرائيل” أن “تقدم اقتراحاً ينص على المكان الذي سيتوقف فيه القتال”.

وأشار شيلح إلى أنّ “استمرار القتال في الإطار الحالي لن يحدث تغييراً ملموساً في الوضع خلال الأسابيع المقبلة”، مضيفةً أنّ “الخسائر في الأرواح البشرية للجنود والأسرى سوف تكون مصحوبة بشعور انعدام الهدف”.

وقبل أيام، قالت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية إنّه “ليس أمام إسرائيل خيار سوى تقليص هجومها”، مشيرةً إلى أنّ “الولايات المتحدة، حليفتها الرئيسية وموردها للأسلحة، تصر ّعلى مستويات أقل من القوة النارية”.

وتابعت المجلة بالقول إنّ “مع اقتراب المرحلة الأكثر كثافة من الهجوم من نهايتها، تحاول إسرائيل إعطاء المستوطنين الانطباع بأنّ مقاومة حماس تنهار، وأنها تسيطر الآن على مناطق واسعة في القطاع”.

وبحسب المجلة، فإنّ “هذه ليست صورة النصر بعد التي يطالب بها المواطنون الإسرائيليون قادتهم”.

وأشارت إلى أنّ “حماس لا يزال لديها آلاف الجنود، ويخرجون من الأنفاق لتنفيذ كمائن لجنود إسرائيليين”، مؤكدةً أنّ “إسرائيل لم تتمكن من طمس قيادة حماس أو تدمير بنيتها التحتية”،

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ رئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع توجّه اليوم الجمعة إلى قطر وسط تفاؤل لدى تل أبيب بإمكانية التوصل إلى صفقة رهائن مع حركة "حماس" في غزة، وذلك في غضون أسبوعين أو 3 أسابيع.   وقالت الصحيفة إنه في الوقت نفسه، التقى وفدٌ من "حماس" في بيروت مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، وقد تم إبلاغهُ بـ"الإتفاق على وقف إطلاق النار، مشيرة في الوقت نفسه إن الرسالة التي حملتها الحركة للحزب في بيروت، تُظهر أن الفصيل الفلسطيني يريدُ التوصل إلى إتفاق.   وذكرت الصحيفة أن الوفد الذي ترأسه خليل الحية، المسؤول الكبير في "حماس"، أبلغ نصرالله بذلك بعد يوم من إرسال رسالة ردّ إيجابية من الحركة على اقتراح الصفقة إلى الوسطاء، مشيرة إلى أن نصرالله "هنأ الحركة على هذه الخطوة"، لكنه ليس من الواضح بالضبط ما تضمنته تلك الموافقة فيما لا تزال هناك نقاط خلافية.   من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" إن الجهاز الأمني الإسرائيلي أبداً تفاؤلاً حذراً بعد ردّ "حماس" الإيجابي على صفقة الرهائن، مشيرة إلى أن مصادر الجيش الإسرائيلي تقول إن "حماس" تمر حالياً بـ"وضع إشكالي للغاية".
وبحسب الصحيفة، فإنه "حماس تُدرك أن إسرائيل تنوي العمل على محور فيلادلفيا في غزة، وهو ما يشكل حالياً ورقة ضغط كبيرة تجاهها".   واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخماً، الجمعة، بعد أن قدمت حماس اقتراحاً معدلاً بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة. وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه سيرسل وفداً لاستئناف المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إن الفريق من جانبهم سيقوده رئيس الموساد.   وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد أن قدمت حماس اقتراحها المعدل بشأن بنود الاتفاق، والذي تلقته إسرائيل، الأربعاء.   وأضاف دون أن يتطرق لتفاصيل إنّ "الاقتراح الذي طرحته حماس ينطوي على انفراجة مهمة للغاية".   وهناك فارق ملحوظ بين الرد الإسرائيلي على اقتراح حماس، الذي تم تقديمه عبر وسطاء، ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 9 أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي فرضتها الحركة غير مقبولة.   وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لـ"رويترز" إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.   وذكر أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.   وأضاف: "إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلوا ذلك".   وقالت حماس من قبل إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، وسعت إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقالت إسرائيل من قبل إنها ستقبل فقط بوقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء تماما على حماس التي تدير قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان.   وأقرت مصادر مصرية بحدوث نقلة، لكنها أشارت إلى أن القضية الأساسية المتمثلة في الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار لا تزال عالقة.   (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • لإبرام صفقة تبادل وإقالة نتنياهو.. أكثر من 2000 إسرائيلي ينظمون مظاهرات في تل أبيب
  • إعلام إسرائيلي: إصابة خطيرة بقصف صاروخي استهدف الجليل الأدنى شمال إسرائيل
  • جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح
  • إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
  • إعلام إسرائيلي: شظايا صاروخ اعتراضي تسقط في بلدة حتسور هجليليت دون إصابات
  • إعلام إسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة شمالي إسرائيل
  • تفاصيل مقترح “محادثات التبادل” الذي وافقت عليه حماس
  • مع استئناف المفاوضات.. سيناريوهان “أميركي وإسرائيلي” لوقف إطلاق النار في غزة
  • ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف
  • بدء المرحلة الثالثة في الحرب الإسرائيلية على غزة