فورين بوليسي: الصراع في السودان حرب بالوكالة بين الرياض وأبو ظبي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن فورين بوليسي الصراع في السودان حرب بالوكالة بين الرياض وأبو ظبي، وأشارت الصحيفة إلى أن الأكثر ترجيحا هو أن البرهان وحميدتي يؤسسان مناطق سيطرة متنافسة في السودان تحاكي الوضع في ليبيا، حيث أدى التنافس المستمر .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فورين بوليسي: الصراع في السودان حرب بالوكالة بين الرياض وأبو ظبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأكثر ترجيحا هو أن البرهان وحميدتي يؤسسان مناطق سيطرة متنافسة في السودان تحاكي الوضع في ليبيا، حيث أدى التنافس المستمر بين مختلف الفصائل السياسية والعسكرية إلى خلق دولة مجزأة ذات مراكز قوة متعددة في مثل هذا السيناريو، ستكون قوات الدعم السريع شوكة في خاصرة البرهان والداعمين الخارجيين له – مما يمنح الإمارات نفوذا إضافيا في مستقبل البلاد ويساعد على ترسيخ أبوظبي كقوة بارزة ناشئة في الخليج.
ت من الرياض وأبو ظبي إعطاء الأولوية للشراكة على المنافسة، مشيرة إلى أنهما حليفتين ظاهرتين منذ عقود لكن علاقتهما كانت دائما تنطوي على تلميح للمنافسة على التفوق الإقليمي الذي يتصاعد الآن.
وأشارت مجلة “فورين بوليسي” إلى أن أهداف السعودية والإمارات تباعدت في الحرب على اليمن بعد أن كانت شريكتها في 2015، حيث اختارات الرياض دعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بينما اختارات أبوظبي دعم المجلس الانتقالي الجنوبي. وقد منح ذلك الإمارات السيطرة على العديد من موانئ اليمن وجزرها، وبالتالي الوصول إلى مضيق باب المندب والقرن الأفريقي.
وذكرت أن دول الخليج دورا مهما في السودان منذ الإطاحة بالبشير، يحث مولت أبو ظبي والرياض على الفور المجلس العسكري الانتقالي، بمساعدات بقيمة 3 مليارات دولار. في ذلك الوقت، كانت المصالح السعودية والإماراتية في السودان متوافقة بشكل عام، وساعد كلاهما في لعب دور في التحول الديمقراطي الذي لم يدم طويلا في البلاد.
وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن الصراع في السودان يمثل “فرصة لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتوسيع وجودهما الإقليمي وسيطرتهما. وبالنسبة للرياض، فإن الانتصار الكامل للجيش السوداني سيعزز مكانتها كقائد في العالمين العربي والإسلامي. وبالنسبة للإمارات، فإن أي مكاسب حققتها قوات الدعم السريع تخلق نفوذا لإضعاف قبضة الرياض على الشرق الأوسط – وهو ما سيكون فوزا لأبو ظبي”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
فيراري يتجاهل مخاوف الصراع بين هاميلتون ولوكلير
مارانيل (رويترز)
أخبار ذات صلة ريد بول يعلن رحيل بيريز رواندا تطلب استضافة «الفورمولا-1»
لا يشعر فريد فاسور رئيس فيراري المنافس في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات بأي قلق بشأن كيفية تعامل لويس هاميلتون وشارل لوكلير معاً في الموسم المقبل، ويتوقع أن تؤدي المنافسة بينهما إلى جعل الفريق أقوى.
وينتقل هاميلتون بطل «الفورمولا-1» سبع مرات من مرسيدس، ليأخذ مكان الإسباني كارلوس ساينز، إلى جانب لوكلير في فريق كان ينافس على لقب الصانعين هذا العام.
وفاز ساينز ولوكلير بخمسة سباقات في عام 2024، واحتل فيراري المركز الثاني في الترتيب العام بفارق 14 نقطة خلف مكلارين البطل، ولدى هاميلتون 105 انتصارات في مسيرته، وهو رقم قياسي.
وقال فاسور للصحفيين، خلال غداء عيد الميلاد في مضمار اختبار فيراري في فيورانو، عندما سُئل عن الطريقة التي ينوي بها إدارة العلاقة بين سائقيه: «ذلك تحدٍ دائم، لقد كان تحدياً هذا العام بين شارل وكارلوس، ولكن أعتقد أنه كان جزءاً من الأداء، كانت هناك بعض اللحظات الرائعة بين شارل وكارلوس، في مونزا 2023 أو فيجاس 2024، ولكن في نهاية المطاف أعتقد أنها (المنافسة) كانت مفيدة لأداء الفريق، لا أشعر بقلق خاص بشأن هذا الأمر بالنسبة لشارل ولويس، فهما يتبادلان الاحترام بشكل كبير، ويعرفان بعضهما، ويتحدثان عن هذا الأمر منذ أشهر، وأعتقد أنه من الأفضل بكثير أن يتنافسا على المركزين الأول والثاني، أو الثالث على خط الانطلاق بدلاً من 19 أو 20».
ويسعى هاميلتون، السائق الأكثر نجاحاً في تاريخ البطولة، إلى الفوز باللقب الثامن، بينما يتوق لوكلير إلى لقبه الأول.
ويعد لوكلير أحد أسرع السائقين على مدار اللفة الواحدة، ولديه براعة في التجارب، مقارنة بمعاناة هاميلتون خلالها مؤخراً، على الرغم من أن البريطاني يحمل الرقم القياسي بحصوله على مركز أول المنطلقين 104 مرات.
وكانت المجاملات حاضرة بين الثنائي هذا الموسم، بعدما قال لوكلير، إنه يتطلع إلى التعلم من هاميلتون.
وقال فاسور، إن لوكلير الذي فاز بثلاثة سباقات هذا العام في موناكو ومونزا وأوستن، رفع من مستواه.
وقال: «أعتقد أن شارل تحسن كثيراً في الإدارة، وليس فقط إدارة الإطارات، بل إدارة السباق، وفي النهج الذي يتبعه، ومن المؤكد أن الأمر لا يصل إلى الكمال أبداً، وعلينا جميعاً أن نتحسن، ولكنني أعتقد أنه في حالة أفضل اليوم، مما كان عليه قبل 12 شهراً، وعلينا العمل على تطويره، لكنه يسير على الطريق الصحيح».