بعد مقتل دبلوماسي وتورّط فرنسيين في القتال على جبهة غزة.. باريس تدعو إلى وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دعت فرنسا، اليوم الأحد 17 ديسمبر، إلى هدنة جديدة توقف الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في قطاع غزة. وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال زيارتها الأراضي المحتلة عن قلق بلادها “البالغ” إزاء الوضع في قطاع غزة، مطالبة بـ”هدنة جديدة فورية ومستدامة” في الحرب بين “إسرائيل” وحماس.
وقالت كولونا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين “قُتل كثير من المدنيين”، مستدركة: “لا يجب نسيان ضحايا الهجوم الذي شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر”
وفي مقابل دعوة باريس، ردّ كوهين مذكّرا بموقف الكيان الإسرائيلي الذي يعتبر أنّ الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي “خطأ” و”هدية لحماس” التي تسيطر على قطاع غزة. وأمس السبت،
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنّ مسؤولا دبلوماسيا فرنسيا لقي حتفه متأثّرا بجروح أصيب بها خلال قصف إسرائيلي في قطاع غزة، مطالبة “السلطات الإسرائيلية بتوضيح ملابسات هذا التفجير بشكل كامل وفي أسرع وقت ممكن”.
ويواجه الإليزيه انتقادات حادة بسبب تقارير كشفت أنّ 4 آلاف جندي إسرائيلي يشاركون في الحرب على قطاع غزة، هم فرنسيون مزدوجو الجنسية.
وأشار النائب البرلماني توماس بورتس إلى مسح أجرته شبكة “أوروبا1″، كشف أنّ 4185 جنديّا من الجنسية الفرنسية يُحشدون حاليا في الجيش الإسرائيلي على الجبهة في غزة. وطالب بورتس حكومة بلاده بإدانة مشاركة مزدوجي الجنسية من الفرنسيين في جرائم الحرب بأكبر قدر من الحزم.
كما دعا وزير العدل إلى تقديم الأشخاص الذين يحملون الجنسية الفرنسية (بما في ذلك مزدوجو الجنسية) المدانين بارتكاب جرائم حرب إلى العدالة الفرنسية. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حربا واسعة النطاق على قطاع غزة أسفرت إلى حد الآن عن استشهاد 18800 فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 أشخاص جراء عملية إطلاق نار على مدرسة في السويد
أعلنت الشرطة السويدية، الثلاثاء، عن مقتل 10 أشخاص جراء هجوم مسلح على مدرسة في مدينة أوريبرو وسط البلاد، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا تسجّل في مؤسسة تعليمية في السويد في تاريخها.
وقال قائد شرطة أوريبر، روبرتو إيد فورست، إن "حوالي عشرة أشخاص قتلوا اليوم"، مشيرا إلى أن "الشرطة لا تعرف مطلق النار وهو ليس مرتبطا بأي عصابة، ونعتبر أنه لن تكون هناك هجمات أخرى".
وأضاف المسؤول الأمني خلال مؤتمر صحفي عقب الحادثة، أنه ليس بوسعه تحديد عدد الجرحى الذين أصيبوا في هذه الهجوم الذي استهدف مدرسة "ريسبرغسكا" الواقعة في أوريبرو التي تبعد نحو 200 كيلومتر عن العاصمة ستوكهولم غربا.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من مكان الحادث لحظات سماع دوي إطلاق نار بالمنطقة، بالإضافة إلى انتشار الشرطة لاحقا مع العديد من سيارات الإسعاف والطوارئ.
في غضون ذلك، قامت السلطات الأمنية بعزل تلاميذ المدرسة وتلك المجاورة لها في مباني المؤسسات التعليمية "لدواع أمنية"، حسب وكالة "فرانس برس".
وأشارت قناة "تي في 4" التلفزيونية إلى أن مطلق النار على المدرسة يبلغ 35 عاما، مشيرة إلى أن الشرطة اقتحمت منزله في أوريبرو في وقت متأخر من الثلاثاء.
وأشارت القناة ذاتها إلى أن الشرطة وجدت في حوزة منفذ عملية إطلاق النار رخصة حيازة سلاح، موضحة أن سجله الجنائي نظيف.
وفتحت السلطات تحقيقا في "محاولة قتل وحريق إجرامي ومخالفة لقوانين الأسلحة في ظروف مشدّدة للعقوبة"، وفقا لـ"فرانس برس".
وعلق رئيس الوزراء أولف كريسترسون على الحادثة واصفا اليوم بأنه "مؤلم للغاية للسويد بأكملها". وأضاف بحسب ما نقلته وسائل إعلام سويدية: "أفكاري مع كل من تحول يومهم الدراسي المعتاد إلى لحظة رعب".
عاجل؛:????????????
مجزرة بمدرسة ثانوية بمدينة اوريبرو في وسط السويد ،
10 قتلى واصابة العشرات ، والأسباب غير واضحة لحد الان
pic.twitter.com/BHl1up0jW8 — SAMI MATTAR (@samismatar1) February 4, 2025