كيف يؤثر ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم على وظائف الجسم؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكدت الأطباء إن ارتفاع الكوليسترول في الدم يسبب تلف الشرايين، وتدهور صحة القلب، الأمر الذي قد تيصل لحدوث سكتة دماغية مفاجئة.
لمرضى ارتفاع الكوليسترول.. حلويات صحية للقلب أضرار ارتفاع الكوليسترول على الجسمووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت"، من الضروري فحص مستويات الكوليسترول بانتظام وبذل الجهد للحفاظ على مستويات الكوليسترول السيئ تحت السيطرة.
قد يتراكم كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الشرايين ، مما يؤدي إلى انسدادها وتقليل مرونتها ، عندما يفرز الجسم الكثير منه.
في الوقت نفسه، عندما يحدث انسداد في الشرايين ، يعيق تدفق الدم الطبيعي، مما يزيد من صعوبة ضخ القلب وعمله.
وقد يؤدي تراكم الكثير من الكوليسترول إلى تكوين البلاك، مما يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وعندما يكون مستوى الكوليسترول في الدم أكثر من المعتاد في دمنا ، فهناك دائمًا احتمال أن يدخل إلى جدار الشرايين ويسبب الدهون، وهذا بدوره سيبدأ عملية تصلب الشرايين، وهذا يعني تراكم الدهون.
وبينما تحتاج إلى بعض الكوليسترول ليعمل عقلك بشكل صحيح ، فإن الإفراط في تناوله في الدم قد يكون ضارًا ويسبب مشاكل صحية خطيرة داخل جسمك.
وقد يتسبب انسداد تدفق الدم الناجم عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الشرايين في حدوث سكتات دماغية يمكن أن تلحق الضرر بمناطق معينة من الدماغ وتسبب فقدان الذاكرة وضعف الحركة وصعوبة التحدث والبلع ، من بين أعراض أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع الكوليسترول اضرار ارتفاع الكوليسترول تصلب الشرايين دراسة ارتفاع الکولیسترول فی الدم
إقرأ أيضاً:
أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.
وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.
ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.
وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.
وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.
ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.
وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.
نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.
المصدر: ميديكال إكسبريس