السيسي في طريقه لولاية ثالثة.. الهيئة الوطنية تعلن نتيجة الانتخابات اليوم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، اليوم الاثنين الموافق 18 ديسمبر، نتيجة الانتخابات الرئاسية، التي أجريت الأسبوع الماضي، وسط توقعات بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، بولاية ثالثة تستمر حتى 2030، وبفارق كبير عن منافسيه.
وخاض الانتخابات الرئاسية، التي جرت على مدى ثلاثة أيام 10 و11 و12 ديسمبر الحالي، إلى جانب السيسي، ثلاثة مرشحين هم: فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
موعد عقد المؤتمر الصحفي
ولم تتلق الهيئة الوطنية للانتخابات، أي طعون من المرشحين في الانتخابات أو وكلائهم، على قرارات اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المحدد لهذا الإجراء. وبناء على ذلك، أعلنت الهيئة في بيان، عقد مؤتمر صحفي في تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم الاثنين، للإعلان عن نتيجة الانتخابات، التي أشرف عليها 15 ألف قاضٍ.
الانتخابات الرئاسية 2024.. الهيئة الوطنية تنشر فيديوهات لعملية الاقتراع محمد سلماوي: قرار إجراء الانتخابات الرئاسية في هذه الظروف الاستثنائية جريء السيد البدوي: وفديون انتخبوا السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024| فيديو رئيس «التجمع»: الأحزاب المصرية مرت بتجربة جديدة لأول مرة في الانتخابات الرئاسية حماة الوطن: الانتخابات الرئاسية 2024 نموذج على عظمة الشعب المصري مصر كسبت الرهان.. أحمد الطاهري: الانتخابات الرئاسية ملحمة وطنية سطرها الشعب العظيم في قاعة المؤتمرات.. الهيئة الوطنية تعلن نتيجة الانتخابات الرئاسية من مدينة نصرومع انتهاء عملية فرز الأصوات قبل أيام، وقبل الإعلان الرسمي، أظهرت مؤشرات أولية لنتائج الانتخابات، اكتساح السيسي للأصوات بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ليصبح على أعتاب بدء ولاية جديدة.
وأظهرت مؤشرات أولية فوز السيسي بنسب تتراوح ما بين 85 إلى 90 %، داخل معظم اللجان العامة بالمحافظات.
وبحسب المؤشرات المعلنة، فإن هناك منافسة نوعية على المركز الثاني - بعيدة عن منصب الرئاسة - بين المعارض فريد زهران، وحازم عمر، بينما يحل عبد السند يمامة في المركز الأخير وفق النتائج غير الرسمية.
وشهدت عملية التصويت، احتفاءً رسميا بإقبال غير مسبوق، على المشاركة في الانتخابات. وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، عقب انتهاء الاقتراع، إن مشهد الانتخابات الرئاسية فاق أي تصورات أو توقعات مسبقة، مضيفاً أن الشعب المصري العظيم إذا شعر بأي تحديات أو تهديدات فإنه يحرص على الاصطفاف خلف وطنه، والحفاظ على مقدراته، في إشارة إلى حرب غزة وتأثيرها على المشاركة.
ووفق تصريحات ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات قد تصل إلى 62% من إجمالي المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، 67 مليون ناخب.
وفي بيان سابق، وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات أن 528 مراسلا يمثلون 110 وسائل إعلام تنتمي إلى 33 دولة في أنحاء العالم، قاموا بمتابعة ميدانية واسعة لعملية سير الانتخابات، زاروا خلالها مئات اللجان ولم يواجه أي منهم أي عقبات في أداء مهامه بحرية كما لم يرصد هؤلاء المراسلون أية مخالفات انتخابية ملموسة.
كما شاركت 14 منظمة دولية في أعمال متابعة الانتخابات، بإجمالي 220 متابعا، إلى جانب 62 منظمة مجتمع مدني محلية بإجمالي 22 ألفا و340 متابعا.
وشاهد مراسلون لـ"رويترز" تولوا تغطية الانتخابات في القاهرة والجيزة والسويس والعريش على مدى أيام الانتخابات الثلاثة حشودا أمام مراكز الاقتراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية مصر الهيئة الوطنية للانتخابات السيسي الإعلان الرسمي الانتخابات الرئاسیة نتیجة الانتخابات الهیئة الوطنیة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.
وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.
وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.
ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.
وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.
يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.
ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.