نقابة تنتقد غلبة الطابع المناسباتي على سياسة الحكومة تجاه مغاربة العالم
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انتقدت المنظمة الديمقراطية للشغل السياسة الحكومية المتبعة تجاه مغاربة العالم، وترى بأنها “تظل ضعيفة يغلب عليها الطابع المناسباتي خاصة في فترة استقبال المهاجرين في عطلة الصيف”.
وسجلت في بلاغ غياب ملحوظ لوزارة الخارجية مقارنة بما كان عليه في السابق عندما كانت الحكومات السابقة تتوفر على وزارة مكلفة بالهجرة و المغاربة المقيمين بالخارج.
وذكرت بالتوجيهات الملكية الواردة في خطاب الملك بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 2022 والداعية الى الاهتمام بأوضاع مغاربة العالم ورعاية مصالحهم والعناية بها من خلال تمثيلهم في المؤسسات الدستورية والاستشارية.
وطالبت بإيجاد حل سريع للمغاربة المحاصرين والمعلقين في معبر رفح بغزة الفلسطينية لعودتهم إلى أرض الوطن.
كما طالبت بإلغاء الاتفاقية متعددة الأطراف التي وقعها المغرب في يونيو من سنة 2019 والمتعلقة بالتبادل الآلي للمعلومات الخاصة بالاتفاقيات الضريبية وسحبها بشكل نهائي.
ويذكر أن المجتمع الدولي يحتفل غدا الاثنين باليوم العالمي للمهاجرين وأسرهم، الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة.
ويناهز عدد مغاربة العالم 5 ملايين شخص يتوزعون على ما يقارب 100 بلدا، كما يشكل المغرب بلد الإقامة والاستقرار لما يقارب 80 ألف مهاجر مقيمين بالمملكة. كلمات دلالية الجالية الصيف الهجرة مغاربة العالم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجالية الصيف الهجرة مغاربة العالم مغاربة العالم
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق