قال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن السلطة الفلسطينية في رام الله هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وستكون مستعدة لتولي إدارة غزة بعد انتهاء الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.  

جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها الشيخ، الذي يعتبر على نطاق واسع أنه الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع وكالة رويترز.

  

ودعا الشيخ (63 عاما) جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إجراء "تقييم وطني شامل لكل ما جرى"، وذلك بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية في غزة مباشرة. 

وأضاف "ما فيه حد يعتقد أنه فوق المحاسبة والمساءلة.. يجب أن يكون هناك حوار وطني فلسطيني شامل مسؤول وأن نتحلى بالمسؤولية وبالجرأة وأن نواجه أنفسنا بكل صراحة وبكل مسؤولية ودون تردد، لا أحد فوق النقد...". 

 وتابع أن الحرب التي دارت رحاها في غزة بعد هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل تعني أنه "ما فيه حد فوق المساءلة أو فيه حد منزه، إذن يجب أن يكون تقييم وطني فلسطيني شامل لكل ما جرى وما سيجري في المستقبل". 

اقرأ أيضاً

نتنياهو عن سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة: لن أسمح بأن يكون القطاع بعد الحرب "فتحستان"

وهذه التصريحات هي المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادي كبير في منظمة التحرير الفلسطينية علنا عن تكتيكات حماس منذ هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. 

وفي إشارة إلى حماس التي خاضت خمس حروب ضد إسرائيل منذ عام 2008، قال الشيخ "لا يجوز للبعض إنه يعتقد أن طريقته وأسلوبه في إدارة الصراع مع إسرائيل كانت الأمثل والأفضل". 

وأضاف أنه بعد سقوط هذا العدد من القتلى وبعد كل ما حدث "ألا يستحق كل ذلك وكل ما يجري أن نجري تقييما جادا وصادقا ومسؤولا لنحمي شعبنا ونحمي قضيتنا؟" 

 وتابع متسائلا "ألا يستحق كل ذلك أن نناقش كيف ندير هذا الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي؟" 

وقال الشيخ إنه تم تدمير 60% من قطاع غزة وإن إعادة الإعمار ستتكلف 40 مليار دولار على مدى عقود. 

اقرأ أيضاً

خبير: استدعاء السلطة الفلسطينية لغزة "وهم أمريكي" ولا بديل عن التفاوض مع حماس

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس السلطة الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

فتح: لقاء المبعوث الأمريكي بممثل السلطة الفلسطينية بداية لكسر جمود العلاقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عضو المجلس الوطني لحركة "فتح" تيسير نصر الله، أن لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومسئول السلطة الفلسطينية حسين الشيخ في الرياض، يُعد بمثابة بداية لكسر حالة الجمود بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية التي استمرت لأعوام.
وقال عضو حركة "فتح" في مداخلة مع قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء، "إن لقاءات المبعوثين الأمريكيين مع ممثلي السلطة الفلسطينية، كانت تبحث وقف العدوان والمضي على طريق السلام الذي سيفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية".
وأوضح أن تلك اللقاءات تتضمن عرض موقف السلطة الفلسطينية ورفض التهجير الذي يثير غضب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ عدة أشهر لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، لافتا إلى أنه سيتم العمل دائما على عدم الفصل ما بين الضفة الغربية وغزة، فهذا الربط الجغرافي والسياسي غير مقبول تغييره.

مقالات مشابهة

  • مسجد الشيخ خليفة بن زايد في العين
  • محمود عباس يُشيد بالمواقف الأردنية الثابتة والداعمة تجاه القضية الفلسطينية
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • فتح: لقاء المبعوث الأمريكي بممثل السلطة الفلسطينية بداية لكسر جمود العلاقات
  • تفاعل واسع مع استقبال الشرع وفدا من السلطة الفلسطينية.. ضم الهباش
  • حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية حول دولة مصغرة  
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في لقاءات مشبوهة
  • هل تخدم السلطة الفلسطينية خطط نتنياهو؟