أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأحد، بأن وزارة الدفاع الأميكية "البنتاجون" ستعلن عن إنشاء قوة حماية بحرية خاصة لحماية البحر الأحمر.

ويأتي ذلك وسط ارتفاع حدة العمليات العسكرية التي تقوم بها مليشيات الحوثي في اليمن تجاه السفن المبحرة في البحر الأحمر والتي تذهب إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت صحيفة الجارديان، في تقرير لها، أن القوة التي ستشكلها الولايات المتحدة لحماية البحر الأحمر ستسمي "حارس الازدهار".

وأوضحت الجارديان، أن قوة حماية البحر الأحمر الأمريكية ستعمل على أمن الشحن ومضيق باب المندب والسفن العابرة من خلاله من التهديدات الحوثية.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم جماعة أنصار الله الحوثية محمد عبدالسلام، إن موقف الحوثي تجاه فلسطين نابع من مبدأ ديني وقومي وأخلاقي.

وشدد على أن العمليات العسكرية التي تقوم بها عناصر الحوثيين في البحر الأحمر لها تأثير اقتصادي كبير على الاحتلال الإسرائيلي وهي حجة على دول العالم الإسلامي.

وأوضح المتحدث باسم جماعة الحوثي، أن هناك تواصلا مع الدول الفاعلة والمؤثرة والهدف تحقيق الأهداف المعلنة المتمثلة في فك الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان عليه.

وتابع عبدالسلام: "اذا أردتم وقف العمليات البحرية على الاحتلال الإسرائيلي عليكم فك الحصار عن غزة وإدخال الغذاء والدواء"، لافتا إلى أن العمليات العسكرية ستستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بالموانئ المحتلة فقط.

وأكد أن البحر الأحمر آمن ما عدا السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي ، مشيدا بموقف الشركة الصينية التي أوقفت وقف إرسال سفنها إلى موانئ الكيان المحتل.

جماعة الحوثي تعلن شرط توقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر استشاري النقل البحري يوضح سلبيات تغيير وجهات السفن عن البحر الأحمر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنتاجون اليمن الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة مضيق باب المندب الحوثيين العملیات العسکریة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”

الثورة نت/..

ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن ” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.

ونقل الموقع عن قطاعات الشحن البحري القول: “ننتظر إشارة من اليمن ولا نعتمد على الحراسة البحرية أو المفاوضات الدبلوماسية”.

وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا … لا يستحق الأمر المخاطرة.

وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.

وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.

من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق ، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.

وبالنسبة للسفن الأكبر حجما ، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.

وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.

وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.

ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.

مقالات مشابهة

  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • مصطفى بكري: مصر لن تصمت أمام استمرار هجمات الحوثيين على مضيق باب المندب
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • شركات الأمن البحري: خروقات وقف إطلاق النار قد تُشعل هجمات من اليمن
  • الاتحاد الدولي للنقل البحري يدعو الحوثيين إلى وقف مهاجمة السفن التجارية  
  • فايننشال تايمز: أي انحراف في وقف اطلاق النار سيرتد على السفن في البحر الاحمر
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”
  • الحوثي تعلن موعد رفع الحظر البحري عن السفن المرتبطة بالاحتلال
  • الحوثيون: هجماتنا على السفن التجارية ستقتصر على المرتبطة بـ”إسرائيل”
  • بعد اتفاق غزة.. الحوثيون يعلنون عن أهدافهم المقبلة في البحر الأحمر