قرار حكم.. الحبس لنجل طبيب قضم أذن إبن مريضة في إربد
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حكمت المحكمة بالزام المتهم دفع مبلغ 9787 الف دينار لابن المريضة
أيدت محكمة التمييز قرارا صدر عن محكمة استئناف اربد بقضية مشاجرة حدثت داخل عيادة طبيب أسنان بين الطبيب وابنه من جهة وظنينين ( ابني مريضة) من جهة اخرى، أصيب خلالها ابن المريضة بقطع جزء من أذنه جراء تعرضه للعض من قبل ابن الطبيب.
اقرأ أيضاً : الأردن.
وكانت محكمة جنايات اربد جرمت المتهم "ابن الطبيب" بجناية إحداث عاهة دائمة، خلافا لاحكام المادة 335 من قانون العقوبات.
كما حكمت المحكمة بالزام المتهم دفع مبلغ 9787 الف دينار لابن المريضة جبرا للضرر وتضمينه الرسوم والمصاريف ومبلغ 489 دينار اتعاب محاماة والفائدة القانونية والنفقات القضائية.
كما برأت المحكمة طبيب الاسنان من جنحة الايذاء لعدم قيام الدليل القانوني، فيما أدانت الظنين الاول والثاني والحكم على كل منهما بالحبس 3 اشهر.
وبحسب قرار المحكمة الذي اطلعت عليه "رؤيا" فإن الظنين طبيب أسنان، ويملك عيادة لطب الأسنان كانت والدة الظنينين(من جهة) حضرت للعيادة لغاية المعالجة، وكان ابنها الظنين قد اتفق مع الطبيب على زرع أسنان لوالدته ودفع مبلغ 500 دينار.
وافاد القرار، بأنه في تموز من عام 2020 حضر الظنين برفقة شخص اخر الى عيادة طبيب الاسنان، من اجل استرداد المبلغ المالي، حيث كان يتواجد ابن الطبيب المتهم في العيادة، وحصل نقاش بين الظنين الطبيب وابنه المتهم من جهة، والظنين (ابن المريضه) من جهة اخرى، وحاول المتهم ضرب الظنين، الا ان الظنين الثاني قام بالامساك بالمتهم حيث حصل اشتباك فيما بينهما.
ووفق قرار المحكمة فان المتهم قام بعض الاذن اليمنى للظنين الاول، الامر الذي نتج عنه قطع جزء منها، كما والحق الظنينين الاول والثاني أثناء المشاجرة اضرارا مادية بمحتويات العيادة.
وجرى اسعاف الظنين الاول الى المستشفى، وتبين انه يعاني من فقد على متوسط صيوان الاذن اليمنى، والحصول على مدة تعطيل 4 اسابيع، وخلفت له نسبة اصابة 5 بالمئة من قواه العامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اربد محاكم محكمة التمييز محكمة الجنايات من جهة
إقرأ أيضاً:
الأيتام المعاقون والأم مريضة السرطان
هديه أحمد هلالى محمود، أرملة توفى زوجها منذ 13 عاما، تاركا لها حملا ثقيلا فى تربية الأبناء الاربعة من ذوى الاحتياجات الخاصة، وانقاذهم من الهلاك والتشرد وسط ظروف الحياة القاسية، الاب كان عاملًا بسيطًا باليومية، رحل وهى تعانى من مرض السرطان، والأسرة تعيش فى ظروف معيشية بالغة الصعوبة، ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئا، سوى معاش ضئيل الف وثلاثة جنيهات، ويخصم بالكامل لسداد قرض، وتسكن الام بايجار شهرى الف جنيه، ولا تستطيع تدبير نفقات الحياة الضرورية، والابناء الاربعة معاقون بين إعاقات بصرية وتأخر ذهنى، وفى حاجة ضرورية لنفقات المعيشة، من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأدوية للام والابناء.
الأم عجزت وانهارت قواها أمام قسوة الحياة وغلاء الأسعار ونفقات المعيشة، والأطفال بين حصار الجوع والفقر والمرض، والأم مريضة بالسرطان مرتجع بالثدى وتحتاج علاجًا كيماويًا وهرمونيًا والمتابعة المستمرة.
وتناشد الام والايتام الاربعة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة والدواء.