بدأت في بريطانيا اختبارات سريرية لدواء يوقف الإخصاب مؤقتا عند الرجال.

وفقا للعلماء فإن دواء يسمى بـ YCT-529 قادر على جعل الرجل عقيما لمدة 3 ساعات بمجرد تناول حبة واحدة فقط، أي غير قادر على الإخصاب.

وكما أوضحت البروفيسورة جوندا جورج من جامعة “مينيسوتا” والتي كانت تدرس المشكلة على مدار العشرين عاما الماضية، فإن الدواء “يفصل” البروتين RAR-alpha ، بصفته مستقبل حمض الريتينويك، عن جسم الرجل.

ونتيجة لذلك، تتوقف الخصيتان عن إنتاج الحيوانات المنوية فكيف يتم الحمل بدون حيوانات منوية؟ – حتى الانخفاض الطفيف في عددها يجعل من الصعب جدا تحقيق ذلك.

أي أن YCT-529 لا يعرقل الجماع، ولا يؤذي الجسم بأي شكل من الأشكال، ويتم قذف السائل المنوي في النهاية كالمعتاد، لكن بدون حيوانات منوية فيه لمدة 3 ساعات.

وفقا للعلماء، فإن تأثير الدواء يمكن عكسه. وإذا توقفت عن تناول الحبوب، فإن القدرة على الحمل تعود بعد مرور بعض الوقت.

وهذا هو كل ما تختبره شركة الأدوية الحيوية الأمريكية YourChoice Therapeutics المصنعة للحبوب المعجزة. ووافق 16 متطوعا بريطانيا من نوتنغهام على المشاركة في التجارب السريرية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: منع الحمل

إقرأ أيضاً:

ماجد جورج: تدخل هيئة الدواء في التفتيش علي المصانع يهدد صادرات تقدر بالمليارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ماجد جورج، الرئيس السابق للمجلس التصديري للصناعات الطبية والأدوية وعضو مجلس إدارة غرفة الأدوية ومستحضرات التجميل، أن صناعة مستحضرات التجميل في مصر تواجه تحديات كبيرة تهدد استثمارات تُقدر بالمليارات. ويعود ذلك إلى تدخل هيئة الدواء في عمليات الترخيص والتفتيش على المصانع، رغم صدور قرار من وزارة الصناعة بحصر هذه المهمة في هيئة التنمية الصناعية، والتي يحق لها الاستعانة بطرف ثالث للقيام بأعمال التفتيش الفني.

وأوضح جورج أن هذا التدخل أدى إلى زيادة الأعباء المالية والإدارية على المصانع، نتيجة ابتعاد هيئة الدواء عن المواصفات الأوروبية، التي تعتمد شهادة ISO 22716 كمرجعية أساسية.

وأكد أن هذا الوضع يعيق ترخيص نحو 300 مصنع تعمل بدون سجل صناعي من هيئة التنمية الصناعية، ما يهدد بفقدان أكثر من 30 ألف فرصة عمل، فضلًا عن التأثير السلبي على صادرات القطاع، التي تقدر بحوالي 300 مليون دولار.

 

وكبديل، طالب جورج في تصريحات صحفية اليوم بتطبيق المعايير الأوروبية ISO 22716 باعتبارها الحل الأمثل لضمان جودة المنتجات، خصوصًا أن مستحضرات التجميل صناعة ذات طبيعة خاصة، ولا ينبغي معاملتها كصناعة الدواء. كما شدد على ضرورة أن يقتصر دور هيئة الدواء على الرقابة على السوق، بدلًا من فرض إجراءات مرهقة على عمليات التصنيع والتراخيص.

وأكد أنه لا يطالب بأن تكون المواصفات المطبقة على المصانع المنتجة في مصر أقل من المواصفات الأوروبية، لكنه يرفض أن تُفرض مواصفات أكثر تعقيدًا تحت مسمى "معايير خاصة" لهيئة الدواء، إلى جانب معايير ISO 22716.


واقترحت الغرفة، في خطاب موجه إلى رئيسة هيئة التنمية الصناعية، الاستعانة بالشركات المانحة لشهادة ISO 22716 لمنح شهادة الصلاحية والتفتيش على المصانع، بدلًا من هيئة الدواء. 

وأوضحت أن هذه الشركات الدولية العاملة في مصر معترف بها من قبل هيئات التوحيد القياسي ووزارة الصناعة، مما يضمن الامتثال للمعايير الدولية دون تحميل المصانع أعباء إضافية.

كما تم الاتفاق على تقديم هذه الشهادات بأسعار مخفضة للمصانع الصغيرة، بحيث لا تتجاوز التكلفة 10% من الأسعار التي تدفعها الشركات الكبرى، مع مساهمة مركز تحديث الصناعة والغرفة في دعم جزء من هذه التكلفة.

وشدد جورج على أن الحل المقترح لا يعني تخفيض معايير الجودة، بل يسعى إلى إيجاد نظام رقابي أكثر كفاءة ومرونة، يعزز الاستثمار، ويحمي الوظائف، ويدعم الصادرات المصرية، في ظل سوق عالمي تنافسي يحتاج إلى تيسير الإجراءات بدلًا من تعقيدها.

 

في ظل هذه التحديات، تطالب غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل هيئة التنمية الصناعية بسرعة الاستجابة لمطالب القطاع، بحيث يتم منح التراخيص وفق معايير ISO 22716، كما هو الحال مع المنتجات المستوردة. وأشار جورج إلى أن هيئة الدواء تقبل تسجيل مستحضرات التجميل المستوردة بمجرد أن يكون المصنع حاصلًا على شهادة GMP أو ISO 22716، دون تدخلها في عمليات التصنيع، وهو ما ينبغي تطبيقه على المصانع المحلية لضمان العدالة التنافسية.

وأوضح أن تطبيق هذا النظام سيؤدي إلى تنظيم القطاع بشكل أكثر كفاءة، من خلال منح شهادات معتمدة لمدة ثلاث سنوات، مع رقابة سنوية من شركات التفتيش الدولية لضمان الجودة. وأكد أن هذا النهج سيحافظ على القدرة التنافسية للصناعة المصرية عالميًا، ويجذب المزيد من الاستثمارات، مع ضمان أعلى معايير السلامة والجودة دون تعقيدات بيروقراطية.

واختتم جورج حديثه بالتأكيد على أن الحل المقترح لا يعني تقليل معايير الجودة، بل يهدف إلى خلق بيئة تنظيمية أكثر مرونة وفعالية، تحفز الاستثمار، وتحمي الوظائف، وتعزز الصادرات المصرية في الأسواق العالمية، التي تحتاج إلى تيسير الإجراءات بدلًا من تعقيدها. 

مقالات مشابهة

  • ماجد جورج: تدخل هيئة الدواء في التفتيش علي المصانع يهدد صادرات تقدر بالمليارات
  • مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي وهم يتلقون تنوير من قائدهم “المنصوري” يبلغهم فيه قبل ساعات من الحرب بنية الدعم السريع في الغدر بعد تمركزهم في مروي وانتشارهم في العاصمة.. شاهد ثبات وشجاعة الشهداء
  • أخصائية : الخيانة النفسية وراثية لدى بعض الرجال .. فيديو
  • السودان يدعو بريطانيا للتعامل معه “كأصدقاء” بدل المواجهة
  • أخصائية تكشف عن الأشخاص الذين لا ينبغي عليهم تناول البوظة “الايسكريم “
  • تحذير طبي .. 30 مليون شخص يتناولون هذا الدواء يومياً رغم مخاطره
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الملوخية وأنتِ حامل؟
  • اختبار غريب يحدد مدى كفاءة الجهاز الهضمي
  • السيد القائد: سنستخدم القوة لمنع تنفيذ خطة ترامب
  • لمرضى السكري.. طريقة علمية لتناول الخبز دون ارتفاع سكر الجسم