حلويات دون ضرر.. أبرز انواع الحلويات المفيدة وغير المضرة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حلويات دون ضرر..يفضل الإنسان، منذ ولادته، الطعم الحلو، والشركات المصنعة للطعام والمشروبات في أنحاء العالم تستجيب لهذه الحقيقة عن طريق انتاج مواد غذائية ومشروبات حلوة المذاق. ولكن المذاق الحلو، كما هو معروف، ترافقه عادة اضافة سعرات حرارية.
للتقليل من كمية السعرات الحرارية في المواد الغذائية والمشروبات المحلاة، يتم استبدال السكر في صناعة المواد الغذائية بمحليات اصطناعية قليلة السعرات الحرارية، مثل الأسبارتام، السوكرلوز، السكرين والأتسيزولفام.
على الرغم من اعتقاد بعض المستهلكين والإعلام بأن المحليات ليست آمنة، إلا أنه قد ثبت بأن هذا الاعتقاد غير صحيح.
حلويات دون ضرر.. أبرز انواع الحلويات المفيدة وغير المضرة سلامة المحليات
أجريت العديد من الأبحاث من قبل أطباء وعلماء مهمين في مؤسسات أكاديمية معروفة في كل أنحاء العالم، والتي فحصت سلامة استعمال المحليات، وقد ثبت بأن هذا الاعتقاد غير صحيح.
الأسبارتام هو المسبب الأساسي لهذا القلق بشأن سلامة استعمال المحليات الاصطناعية، ولكن من المهم التشديد على أن المؤسسات المسؤولة عن صحة العامة وسلامتهم في الولايات المتحدة وأوروبا، قد فحصت مرة اخرى هذه الادعاءات وهي تواصل التأكيد على سلامة استعمالها.
في شهر نيسان من العام 2007 نشرت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) النتائج التي تم التوصل إليها بعد إجراء هذه الفحوصات وأفادت بأن: إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية لم تجد أية أسباب لتغيير القرار السابق الذي يقول بأن الأسبارتام هو مادة محلية آمنة للاستعمال في صناعة الأغذية.
المصادقة الجديدة على سلامة استعمال الأسبارتام ليست مفاجئة، إذا أخذنا بعين الاعتبار الدراسات الواسعة والاختبار الجديد للقوانين التي تخص المحليات بتركيز عال، والتي تنفذ قبل اطلاقها إلى السوق.
فقد أجريت دراسات جديدة وتقييمات جديدة على مدى سنوات عديدة بحيث تتم تلبية متطلبات مؤسسات الصحة واثبات سلامة استعمال المنتوج، وهذا يتضمن فحص مدى سلامة ومأمونية استعماله خلال الحمل وتأثيره على تطور الجنين. هذه الدراسات أجريت بواسطة استعمال كميات أكبر بكثير جدا من الكمية التي يستهلكها الفرد خلال حياته، وذلك للتأكد من سلامة استعمالها مدى الحياة. هذه الدراسات تخضع إلى تقييم دقيق من قبل مؤسسات الصحة قبل المصادقة النهائية على استعمال المنتوج.
حلويات دون ضرر.. أبرز انواع الحلويات المفيدة وغير المضرة حلويات صحية
الدراسات واسعة النطاق والنتائج القاطعة بالنسبة للمحليات الاصطناعية تؤكد للمستهلكين أنه من الممكن الحفاظ على الصحة والشكل الخارجي دون الحاجة إلى التنازل عن المذاق الحلو، وبصورة آمنة.
بالطبع، من المهم تناول الحلويات بكميات معتدلة، حتى لو كانت مصنوعة من المحليات الاصطناعية. فالاستهلاك المفرط للحلويات، مهما كان نوعها، قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى.
ولكن، بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على وزنهم أو إنقاص وزنهم، أو الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، فإن الحلويات المصنوعة من المحليات الاصطناعية هي خيار جيد. فهي توفر المذاق الحلو الذي يرغب فيه الكثير من الناس، دون إضافة السعرات الحرارية أو السكر.
محاربة الصداع وآلام الرأس..تعرف على اسباب طريقة علاج الصداع بالغذاء ألغاز ممتعة تحفز العقل.. ألغاز للاذكياء فقط مع الحل الألغاز متعة العقل.. أصعب الألغاز مع الحل (عجز عن حلها الكثيرون ) طريقة استخدام البروتين للمبتدئين..(كل ما تريد معرفته عن استخدام البروتين ) نصائح لتناول الحلويات بأمان
فيما يلي بعض النصائح لتناول الحلويات بأمان:
تناول الحلويات بكميات معتدلة.اختار الحلويات المصنوعة من المحليات الاصطناعية.حاول أن تختار الحلويات التي تحتوي على مكونات صحية أخرى، مثل الفواكه أو المكسرات.قلل من تناول الحلويات المصنوعة من السكر العادي.باتباع هذه النصائح، يمكنك الاستمتاع بالحلويات دون الشعور بالذنب أو الخوف من التأثير على صحتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلويات
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي مباشر وغير مسبوق لمستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن مستشفى كمال عدوان الواقع في بيت لاهيا شمال القطاع يتعرض لقصف عنيف وغير مسبوق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي دون سابق إنذار، باستخدام القنابل والمتفجرات ونيران الدبابات.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، في تصريح للجزيرة، إن القصف الإسرائيلي استهدف أقسام المستشفى بشكل مباشر، مما أسفر عن أضرار جسيمة في أقسام الأطفال، والعناية المركزة، والحضانات، وكذلك أسطح المستشفى وساحاته.
وأوضح أن هذا القصف يشمل استهدافا من المدفعية والقناصة وغيرها من جميع أشكال الاستهدافات مضيفا: "هذا العالم الصامت يتحمل مسؤولية ما يحدث في المستشفى من جرائم".
وأوضح أبو صفية أن نيران الاحتلال اخترقت جدران المستشفى، متسببة بأضرار فادحة، مطالبًا بتوفير الغذاء والدواء للجرحى والطواقم الطبية، وأشار إلى أن الهجوم الأخير كان غير متوقع، إذ وصلت القوات الإسرائيلية بنيرانها مباشرة إلى المستشفى مساء اليوم.
هجوم استثنائيبدوره، قال مراسل الجزيرة محمد قريقع إن الهجوم على مستشفى كمال عدوان يُعد استثنائيا بكل المقاييس، حيث تطوق الدبابات الإسرائيلية المستشفى بالكامل، في حين تتوالى القذائف من المسيرات والمدفعية الإسرائيلية على أقسامه.
إعلانوأضاف أن الأطباء اضطروا إلى التجمع في نقطة واحدة داخل المستشفى خوفا على حياتهم، وسط تطاير الشظايا والقنابل الحارقة والمُتفجرة التي استهدفت كل زاوية من المستشفى.
وأشار قريقع إلى أن المستشفى يعاني من حصار كامل منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال القطاع قبل أكثر من 70 يومًا، مع استمرار استهداف محيط المستشفى، حيث سقط عدد من الشهداء والمصابين دون إمكانية الوصول إليهم بسبب كثافة النيران.
وبيّن قريقع أن القوات الإسرائيلية سبق أن انتهكت حرمة المستشفى عندما كان يزوره وفد من منظمة الصحة العالمية، ودمرت معظم معداته الطبية، مما يعكس عدم احترامها لأي خطوط حمراء.
وأشار قريقع إلى ورود معلومات عن اقتراب روبوت إسرائيلي من البوابة الشمالية للمستشفى، وسط مخاوف من تفجيره، مما قد يؤدي إلى تدمير أجزاء كبيرة من المستشفى.
ولفت إلى أن المستشفى فيه أكثر من 80 مريضًا وجريحًا، بالإضافة إلى الطواقم الطبية وعدد من الأطفال في الحضانات الذين يواجهون خطر الموت نتيجة القصف وانعدام الغذاء والدواء.
ويأتي هذا الهجوم في ظل العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة شمال غزة منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي تهدف –وفق الاحتلال– إلى منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.